الشارقة: «الخليج» زارت مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر، أمس الأول، متحف الاتحاد بدبي، حيث تعرف الفرسان والفرق التوعوية المصاحبة للمسيرة الى الإرث الحضاري والثقافي الكبير إلى تزخر به الإمارات.كان في استقبال المسيرة لدى وصولها إلى متحف الاتحاد، عبدالله بن معصم الفلاسي، مدير المتحف، وعدد من الموظفين والكوادر الإدارية بالمتحف، وضم وفد المسيرة كلاً من ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، والدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، إلى جانب كلٍ من سعيد حارب، ومريم عبدالرحمن الشرفاء، ومهند الحسون، سفراء القافلة الوردية.وقالت ريم بن كرم: «المتابع لمسيرة فرسان القافلة الوردية يلحظ كيف أنها غدت تُمثل إحدى أهم المبادرات المجتمعية التي تنشد صحة وسلامة الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بتنا نشهد في كل عام تفاعلاً كبيراً على الصعيدين الرسمي والمجتمعي، وهو ما يؤكد أن القافلة الوردية نجحت خلال الأعوام السبعة الماضية في أن تجعل من مجابهة سرطان الثدي قضية مجتمعية يتسابق الجميع في تحمل جزء من مسؤولياتها».وحول حرصها على المشاركة بالسير إلى جانب الفرسان خلال الأيام الثلاثة الأولى من المسيرة قالت بن كرم: «تأتي مشاركتنا في المسيرة تقديراً للجهود الكبيرة التي ظل يبذلها جنود الأمل الوردي، من فرسان، وأطباء، ومتطوعين، وفرق توعوية، الذين يعملون بتفان كبير وإيمان قاطع بالرسالة التي تسعى القافلة الوردية إلى تعزيزها في المجتمع».ومن جانبه قال عبدالله بن معصم الفلاسي: «نحرص في متحف الاتحاد على دعم كل المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، وسعداء باستقبالنا لمسيرة فرسان القافلة الوردية في دورة انطلاقها الثامنة».ووفرت مسيرة الفرسان في يومها الثالث الفحوص الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي ل 673 شخصاً، وأوصلت فرقها الطبية والتوعوية في تعزيز الوعي بالمرض، وأهمية الفحص المبكر عنه.وتوزعت العيادات المؤقتة في ثلاثة مواقع رئيسية في إمارة دبي، هي: بحيرات القدرة، وابن بطوطة مول، وحديقة زعبيل (الموقع الوحيد الذي ووفر الفحوص للنساء والرجال) والتي شهدت إقبالاً لافتاً من قبل الرجال.وحول الإحصاءات الطبية التفصيلية استقبلت العيادات الطبية المؤقتة 493 شخصاً، والعيادات الثابتة 180 شخصاً، بينهم 107 رجال، و566 سيدة، و52 مواطناً و621 مقيماً، وتم تحويل 159 شخصاً من إجمالي المراجعين إلى الماموجرام، و18 شخصاً إلى الإشاعة الصوتية، وبذلك وبعد فحص 744 شخصاً في اليوم الأول من المسيرة، و659 شخصاً في اليوم الثاني، يصبح مجموع الفحوص التي قُدمت خلال الثلاثة أيام الماضية في كل من الشارقة ودبي والفجيرة 2076 فحصاً.وبمشاركة أكثر من 15 فارساً وفارسة من من مختلف الجنسيات نجحت المسيرة في يومها الثالث في قطع مسافة (9.6 كم)، انطلاقاً من طريق جميرا، وصولاً إلى متحف الاتحاد الذي حط فيه الفرسان رحالهم.وانطلقت المسيرة أمس في رابع أيامها من إمارة رأس الخيمة، الساعة 10:00 صباحاً من دائرة التنمية الاقتصادية، ومروا بعدها بمستشفى صقر، قبل أن يحطوا رحالهم على كورنيش القواسم عند الساعة 12:45 ظهراً.وتتجه المسيرة في اليوم الذي يصادف خامس أيام مسيرتها الثامنة إلى إمارة (أم القيوين) وسيكون الانطلاق عند الساعة 9:30 صباحاً من مستشفى الشيخ خليفة العام، مروراً بمستشفى أم القيوين، وصولاً إلى المكتب التنفيذي لإمارة أم القيوين عند الساعة 1:35 ظهراً قاطعةً (9.7 كم). نافورة دبي تتزين بالوردي تزينت «نافورة دبي» يوم الجمعة بحلة زاهية، حيث قدمت عروضاً تفاعلية وراقصة أمام زوار «دبي مول» باللون الوردي، وذلك بهدف لفت انتباه الجمهور للجهود الكبيرة التي تبذلها القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.وتعكس هذه اللفتة حرص شمس إعمار، فريق المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة إعمار العقارية على دعم المبادرات المجتمعية.
مشاركة :