حمدان بن زايد : الإماراتية حظيت برعاية واهتمام القيادة

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المرأة الإماراتية حظيت بالرعاية والاهتمام من المغفور له، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، منوهاً بما تجده حالياً من دعم وتشجيع من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.قال سموه إن قيادة الدولة الرشيدة وضعت ثقتها في بنت الإمارات التي تسلحت بالعلم والمعرفة، وتوشحت بأنبل القيم والمبادئ، ما عزز دورها في البناء الاجتماعي، وبارك جهودها في المجال الإنساني.جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، القيادات النسائية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان.كما حضر اللقاء الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر، والدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، ونواب الأمين العام.وثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الاهتمام والدعم الذي تحظى بهما المرأة الإماراتية من قبل «أم الإمارات»؛ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، ودعم قدرات المرأة الإماراتية وتعزيز رسالتها الإنسانية والمجتمعية، من خلال ترؤس سموها لعدد من مؤسسات المرأة في الدولة، والتي تعمل معاً في تناغم تام لإعداد جيل واعد من النساء، يساهم بقوة في تعزيز مجالات النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات.وأوضح سموه أن المرأة الإماراتية استلهمت روح العطاء وقيم البذل من «أم الإمارات»، وسارت على نهج سموها في الإخلاص والتفاني من أجل الآخرين.وأكد سموه أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في تعزيز مجالات العمل الإنساني والتنموي، وحيا سموه مبادرات المرأة الإماراتية العاملة والمتطوعة في الحقل الإنساني.من جهة أخرى اطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أهداف ومبادرات مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر، وأشاد سموه بفكرة وأهداف المشروع الذي يعد إحدى المبادرات الرائدة للهلال الأحمر، والرامية إلى تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي وحث الأفراد والهيئات الحكومية والخاصة كافة، على مدّ مزيد من جسور التواصل مع المحتاجين.جاء ذلك خلال العرض الذي استمع إليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بحضور سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، من سلطان محمد بن حجر الشحي، مدير مشروع حفظ النعمة، حول تأسيس المشروع واستراتيجية عمله وخططه وبرامجه المستقبلية. كما حضر العرض سلطان خلفان الرميثي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر.وقال سلطان الشحي إن المشروع منذ إطلاقه في عام 2004، قدم مساعدات لكثير من المستفيدين داخل الدولة و خارجها، شملت الغذاء والدواء والكساء والأثاث وغير ذلك من البرامج والمساعدات الإنسانية والخيرية، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي للمشروع، يتمثل في تعزيز دور الهيئة في مجالات العمل الإنساني محلياً، وتعزيز المستوى المعيشي للفئات المستهدفة، من خلال تبنّي أنشطة وخدمات بجودة عالية.وأوضح مدير المشروع أن حفظ النعمة، يسعى للمحافظة على سلامة البيئة من خلال جمع التبرعات والفائض الصالح للتبرع، مثل الغذاء والكساء والأثاث، من أفراد ومؤسسات المجتمع، وتوزيعه على المحتاجين والمتعففين وذوي الدخل المحدود داخل إمارات الدولة؛ عوضاً عن إتلافها في البيئة، منوهاً بأن المشروع يسعى إلى ترسيخ مبدأ العطاء ومد جسور التواصل المجتمعي بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وبين المحسنين والمحتاجين بسرية وأمانة، وذلك حفاظاً على كرامة المستفيدين من الأسر المحتاجة والمتعففة.وقال سلطان الشحي إن هيئة الهلال الأحمر تسعى لإشراك المتطوعين في أعمال المشروع كافة، حيث يعمل كل متطوع أو متطوعة في الأعمال المناسبة له، موضحاً أن موظفي مشروع حفظ النعمة يبلغون حوالي 40 موظفاً، تم تجهيزهم ب33 سيارة بأحجام وأوزان مختلفة، لتوزيع الغذاء والكساء والأثاث على المستفيدين.وأضاف الشحي أن الهيئة أطلقت في ديسمبر من العام الماضي، البرنامج التطوعي «سفير حفظ النعمة» لتعزيز مبدأ الاستدامة، من خلال خدمات العمل الإنساني وبناء شراكات مع المؤسسات والجهات والمدارس والجامعات.ولفت إلى أن البرنامج يهدف للارتقاء بالخدمات الإنسانية التي يقدمها على مستوى الدولة، في ضوء تطلعات الهيئة إلى العالمية، من خلال تفعيل دور الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة، للقيام بدور تثقيفي وتوعوي لبرامج وأقسام المشروع لزملاء العمل وأفراد الأسرة، لينال الموظف لقب سفير حفظ النعمة للأعمال الإنسانية والمجتمعية.وبشأن المشاريع المستقبلية لمشروع حفظ النعمة، قال: «هناك عدة مشاريع من أبرزها افتتاح أفرع جديدة للمشروع، إضافة إلى بعض الأفكار المطروحة مثل مزرعة حفظ النعمة، ومشغل حفظ النعمة للخياطة، وورشة حفظ النعمة للنجارة، ومشروع تحويل الأطعمة إلى أسمدة عضوية، ومشروع الحاويات الإلكترونية». (وام)

مشاركة :