زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مساء أمس، معرض دبي الدولي للقوارب الذي ينظمه «نادي دبي الدولي للرياضات البحرية»، بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي.وتفقد سموّه، المعرض الذي يقام على ضفاف قناة دبي المائية في منطقة جميرا في دبي، في دورته السادسة والعشرين، وتعرف إلى أنواع القوارب واليخوت وأحجامها، وتعرضها 845 شركة متخصصة، من مختلف أنحاء العالم، بما فيها شركات وطنية إماراتية.وتوقف سموّه، خلال الجولة التي رافقه فيها، خليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، وهلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري، عند عدد من القوارب الحديثة المتميزة بابتكاراتها الفنية والتقنية، وتعرض لأول مرة، حيث استمع إلى شرح قدمه سعيد محمد حارب، المدير العام للنادي، عن عدد الدول المشاركة وحجم الزيادة في المعرض في دورته الحالية، والأنواع التي يقدمها لزبائنه من دولة الإمارات ودول المنطقة، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ومن بين هذه اليخوت الفاخرة 20 يختاً، أهمها اليخت «شاكرا»، من صنع شركة «جلف كرافت» الوطنية الرائدة في تصنيع القوارب واليخوت الفاخرة، ويبلغ طوله 86 متراً، واليخت «سيرينتي» ويبلغ طوله 72 متراً، من صناعة «أوستال».كما اطلع سموّه، على مجموعة جديدة من اليخوت والغواصات والعروض الترفيهية والأنشطة الرياضية المائية، التي يشاهدها زوار المعرض.وتجول صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، في المعرض المصاحب الذي يعرض أفخم إكسسوارات اليخوت وأحدثها، ومختلف أدوات الرياضات البحرية ومستلزماتها. وأعرب سموّه، عن ارتياحه لهذا الحضور العالمي، في هذا الحدث الكبير الذي نما وتطور وزادت مساحته، وعدد الجهات العالمية المشاركة فيه، ما يعكس أهمية دولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص، موقعاً استراتيجياً وملتقى عالمياً، يربط الشرق بالغرب.وأكد سموّه، دور هذا المعرض السياحي الترفيهي الرياضي، في تنشيط حركة السياحة الترفيهية في الدولة، واستقطاب الشركات الدولية والإقليمية لهذا الحدث الذي يعدّ من بين أهم الفعاليات التي تسهم في مد جسور التواصل الثقافي والسياحي والتجاري، بين شعبنا والشعوب الأخرى بمختلف ثقافاتهم.ورحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خلال جولته، بالعارضين والزوار الذين بادلهم سموّه التحية، حيث كان محل ترحيب الضيوف العرب والأجانب، متمنياً لهم إقامة سعيدة في ربوع بلادنا الحبيبة. (وام)