أبوظبي: «الخليج» أطلقت القيادة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع إداراتها الإقليمية، والتنسيق مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، حملة «ثقافة التعامل مع الحريق»، ضمن خطة التوعية الرئيسية التي أطلقتها مطلع العام الجاري في إطار تطبيق نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية، وتعزيزاً لمبادئ الشراكة الناجحة مع فئات المجتمع ومؤسساته.تضمنت الحملة التعريف بأنواع الحرائق والأسباب التي تؤدي إلى نشوبها، وطرق التعامل مع الحريق في بداياته باتباع الإرشادات اللازمة في حال حدوثه، وكذلك طرق الوقاية والسلامة الواجب اتباعها من قبل أفراد المجتمع لتفادي وقوعه.وقال اللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية: إن التزام أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات والاشتراطات الوقائية في منازلهم يقلل من احتمال وقوع الحرائق.وبالتزامن مع إطلاق حملة «ثقافة التعامل مع الحريق» صدر عن القيادة تقرير تضمن طرق إطفاء الحريق، ذكر أنه لإطفاء أي نوع من أنواع الحرائق يجب إزالة عامل من العوامل الأربعة التي تسبب الحريق وهى الوقود والأكسجين، والحرارة، والتفاعل الكيميائي، ولإخماد الحريق يجب التخلص من أحد هذه العناصر فتعتبر بذلك أفضل طريقة من أجل إخماد الحريق هي تجنبه عن طريق إبعاد مصادر الاشتعال عن الوقود أو عن أي مادة قابلة للاشتعال، إضافة إلى الصيانة المستمرة للكهرباء ومختلف الأجهزة الأخرى المسببة للحريق.أما في حال وقوع الحريق فيجب التعامل مع الحريق في البداية بإخراج الجميع من المنزل وعدم القيام بمحاولة إخماد الحريق إلا في حال كان الحريق صغيراً وإذا كان الشخص واثقاً من مقدرته على إطفائه، مع التأكد من الاتصال بالدفاع المدني من أجل القيام بإطفاء الحريق وإبعاد جميع المواد القابلة للاشتعال عن مصدر الحريق كالأنابيب الغازية إن أمكن ذلك ومن دون المخاطرة بالنفس.وأشار التقرير إلى أهمية اقتناء طفاية الحريق باعتبارها إحدى أهم أدوات السلامة والأمان التي يجب توافرها في مختلف الأماكن سواء في السيارة، والمحال التجارية، والمؤسسات والشركات والمنازل، وفي المرافق العامة والخاصة، ولضمان فعاليتها يجب أن تكون من النوع المرخص والمعتمد من الدفاع المدني.
مشاركة :