«ألف».. تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خدمة للطلاب

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» تعتزم شركة «ألف» التوسع في تطبيق برنامج «ألف التعلمي» الذي أطلقته مطلع العام الدراسي الحالي في إحدى مدارس أبوظبي الحكومية - الحلقة الثانية، ويعتبر أول برنامج للتعليم في العالم قائم على التكنولوجيا التحويلية ومدعوماً بالذكاء الاصطناعي، حيث سيشمل البرنامج مدارس ومراحل تعليمية أخرى.وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمبادرة «ألف» ل «الخليج» إن الشركة تعمل ضمن استراتيجية الشراكات التابعة لها على الاستفادة من منتجات تعليمية تكنولوجية أخرى في إطار الشراكة مع شركة «ألغوريثما»، مشيراً إلى أنه في إطار هذه الشراكة سيتم تبني المنتج التابع لمنصة (سوو) للتواصل المباشر الرقمي الرائدة، ومنتج (سال)، ضمن النظام البيئي التعلّمي الخاص في «ألف» بما سيقدم إضافةً هائلةً لنموذج «الف» ويوطد أواصر التعاون فيما بين الشركتين.وأضاف، إن برنامج «ألف» القائم على التكنولوجيا التحويلية والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم التقليدي لتمكين المعلمين من توفير دروس مخصصة تلبي الاحتياجات التعليمية لطلابهم، والحصول على تحليلات تفصيلية لجهودهم ومستوى التقدم الذي يحرزونه، مشيراً إلى أن هذه المنهجية التعليمية عالية الجودة القائمة على الاختبار، تم استعراضها في «المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم» الذي انطلق الأسبوع الماضي، عبر تجربة تحاكي الحياة في كوكب المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، مشيراً إلى أن مشاركة الشركة في المعرض العالمي تأتي في إطار رسالتها الرامية إلى تعزيز اهتمام أجيال المستقبل بمجالات العلوم والفضاء والهندسة والرياضيات؛ دعماً للأهداف طويلة الأمد التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكشاف الفضاء.وقال الفونسو إنه منذ بداية تطبيق نموذج «ألف» التعلّمي مع مجموعة من طلاب التعليم العام في أبوظبي أظهر الطلاب تحسُّنًا ملحُوظًا في مستوى التحصيل الدراسي والتعلُّم الذاتي ولوحظ زيادةً في معدلات التفاعل في الفصول الدراسية، كما أصبح المعلمون أكثر فعاليةً، حيث عبروا عن رضاهم حيال مُخرجات العملية التعلُّمية داخل الصفوف الدراسية. وأشار إلى أن الطلاب في «ألف» لا يكتفون باستخدام التكنولوجيا بل يتبنونها ضمن العملية التعلُّمية قصد تحقيق فهم عميق للمحتوى التعلُّمي، كما يتولون زمام تعلمهم وتنمية مهاراتهم ويقدمونها بطرق مختلفة بما في ذلك وعلى سبيل الذكر لا الحصر، مهارات التفكير التأّملي، والبحث النشط، ومنهجية حل المشكلات، ومهارات التفكير النقدي والإدراك فوق المعرفي.وأكد الفونسو أن «ألف» أعادت تصوّر التعليم والمناهج الأكاديمية للطلبة في مرحلة ما قبل الجامعة بعد أبحاث معمقة وواسعة النطاق في مجال المحتوى البيداغوجي المُحسن تكنولوجيًا، ونتيجة للأبحاث الهامة التي أُجريت والتعاون الدولي المثمر الذي قام بين مجموعات تركيز متخصصة وبين موظفينا ومستشارينا والأكاديميين وقادة الأعمال والمعلمين، تم وضع إطار خاص لكل مادة في مناهجنا الدراسية، حيث إنه نظام تعلّمي قابل للمواءمة وداعم للمناهج المتعددة.

مشاركة :