أكد عدد من مواطني المدينة المنورة رداءة اللوحات الإرشادية داخل المدن رغم أهميتها لمعرفة اتجاه الطرق وقالوا إن هناك بعض اللوحات الإرشادية في طيبة شوه المنظر العام، كما أن أكثرها مكسور وتالف وممسوح الأمر الذى يحول بين السائق ومعرفة الطريق.. عدسة المدينة رصدت بعضا من هذه اللوحات الإرشادية على الطرق الدائرية وبالقرب من المسجد النبوي الشريف وعلى الطرق الفرعية ووقفت على رداءتها لوحات تحذيرية صالح الردادي قال إن اللوحات التحذيرية والتعريفية من عناصر السلامة على الطرق الداخلية والسريعة وبدونها لا يستطيع قائد المركبة معرفة اتجاهه أو المكان، الذي يقصده ونشاهد هذه اللوحات الإرشادية داخل المدينة المنورة بكثرة، ولكن ما يحز في النفس أن هناك لوحات مكسورة خاصة اللوحات الكبيرة المعلقة وهي مكسورة من نصفها الآخر وتشاهد الحدائد التي تحمل هذه اللوحات تهدد المارة، وقد تسقط في أي وقت، مطالبا القائمين على هذه اللوحات متابعتها أولا بأول وإصلاحها. تشوه الجمال ماجد الزايدي قال نحن في المدينة المنورة، التي يقصدها ملايين الناس من المسلمين في عدة مناسبات منها رمضان والحج والعطل والعمرة، ورغم هذا نشاهد بعض السلبيات التي تشوه جمال ومكانة المدينة المقدسة، وذلك بوجود لوحات إرشادية تالفة من وقت طويل لم يعمل لها صيانة وغير قابلة للاستخدام لعدم وجود معالم الاستدلال على هذه اللوحات.. ويصبح قائد المركبة تائها، وأضاف أن اللوحات بأنواعها سواء كانت رأسية أو أرضية تعتبر خير رفيق للسائق ولجميع مستخدمي الطرق في رحلته على الطرق سواء كانت قصيرة أو طويلة لأنها مرشده ودليله في كل الأوقات. بين الأمانة والطرق من جانبه أوضح العقيد عمر النزاوي، مدير شعبة السلامة بمرور المدينة المنورة، أن هناك لوحات تخص إدارة الطرق ولوحات تخص الأمانة، ونحن لدينا لوحات خاصة بنا وفي حال وجود أي لوحة تسبب خطورة على الآخرين يتم إزالتها من قبلنا وفق جولات ميدانية تقوم بها فرق السلامة بمرور المدينة واللوحات هي ثلاث مصنفات لوحات إرشادية ولوحات تحذيرية ولوحات تنظيمية. المزيد من الصور :
مشاركة :