الشارقة (الاتحاد) أطلقت إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطـة الشارقة، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية وإدارة مراكز الشرطة الشاملة وإدارة المرور والدوريات وإدارة الشرطة المجتمعية حملة توعوية موسعة تستهدف الشباب بصورة عامة وطلاب الجامعات بصفة خاصة، للتحذير من خطر الابتزاز الإلكتروني والوقوع في شباك المتصيدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي . وتأتي الحملة تحت شعار «احذر لا يغرونك» إنطلاقا من رؤية وزارة الداخلية وفي إطار سعيها لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة الشارقة والرامية إلى تعزيز الشعور بالأمن والأمان وبغية تحصين كافة أفراد المجتمع وفئاته من الوقوع ضحايا لمختلف أنواع الجرائم وخاصة جرائم النصب والاحتيال التي تستهدفهم بصورة فردية ومن بينها ما بات يعرف بجرائم الابتزاز الإلكتروني التي ساعد على وقوعها الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي . ويشتمل برنامج الحملة على توزيع مجموعة من المطبوعات والمطويات على طلبة الجامعات تحتوي على نصائح وإرشادات توعوية أعدت بثلاث لغات مختلفة «العربية والانجليزية والأوردية» تتضمن التعريف بخطر الابتزاز الإلكتروني وتدعو المستهدفين إلى الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي وكافة التقنيات الحديثة بهدف حمايتهم من سوء الاستخدام أو سوء الاستغلال من خلال عدم تبادل المعلومات أو الصور الشخصية مع أشخاص مجهولين وعدم استخدام كاميرا الإنترنت لتصوير أنفسهم بالإضافة إلى عدم التواصل مع الغرباء المجهولين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحول الأساليب المستخدمة في ارتكاب جرائم الابتزاز الإلكتروني أوضح النقيب محسن أحمد مدير فرع جرائم التقنية بشرطة الشارقة أن عملية الابتزاز الإلكتروني غالبا ما تتم عن طريق برامج التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها، مشيرا إلى أن مكتب الجرائم التقنية يستقبل البلاغات عن طريق الإيميل الخاص بفرع الجرائم التقنية وذلك بسرية تامة من قبل المختصين وعرضها على المسؤول المباشر في حال تعرض أي شخص للابتزاز الإلكتروني والوقوع في مثل هذه الحالات وعدم التعامل بأي حال من الأحوال مع الشخص المبتز حتى لو تعرض لأي نوع من الضغوط. وحول الهدف من تركيز الحملة على طلبة الجامعات وكليات التقنية العليا لفت العقيد عارف حسن هديب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة إلى أن قطاع الطلاب الجامعيين يعتبر جزءا من منظومة التوعية الأمنية ولهذا تم التركيز عليهم في بداية إطلاق الحملة بهدف وضعهم في صورة التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع وفي مقدمتها جرائم الابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الشباب بصورة خاصة وتزويدهم بكافة المعلومات المتعلقة بهذه الجرائم وحجمها وبيان خطورتها على أفراد المجتمع من الجنسين، حيث يتبع ذلك توظيف جهودهم في دعم برامج التوعية والحملات الأمنية الموسعة سواء من خلال إشراكهم بصورة مباشرة في هذه الحملات أو من خلال توجيه البحوث العلمية والنشاط الجامعي نحو دراسة هذه الظواهر المقلقة والمساهمة في تحصين أفراد المجتمع ضد مخاطرها.
مشاركة :