سلطان بن سلمان: خادم الحرمين يولي أهمية كبرى لـ"جدة التاريخية"

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان، صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تشكيل فريق عمل من أمانة محافظة جدة ومكتب ترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي والهيئة العامة للسياحة والتراث، لدراسة تكاليف الأعمال اللازمة للمحافظة على "جدة التاريخية" على أن ينتهي فريق العمل من الدراسة خلال 30 يومًا. وأكد الأمير سلطان، أنَّ خادم الحرمين الشريفين يولي قضايا التراث الوطني أهمية بالغة، ولا أدلّ على ذلك من تبنّيه يحفظه الله لمشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، الذي يعد نقلة نوعية غير مسبوقة تتوج مسيرة هذه الدولة المباركة في المحافظة على التراث الوطني، وتأكيدًا لعناية الدولة المستمر بالتنمية ‏السياحية الوطنية، وتعزيز مكانة التراث الوطني باعتباره ثروة وطنية مهمة، ‏مبينًا أن تتابع قرارات الدولة الداعمة للسياحة والتراث الوطني يمثل مؤشرًا ‏بارزًا لاهتمام الدولة بهذه المسارات الثقافية والاقتصادية.‏ وأعرب عن شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، على إطلاق ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة التي حضرها المختصون بقضايا التراث الوطني، وكذلك المستثمرون لبلورة رؤية مشتركة لدعم هذا المسار؛ حيث شارك في هذه الورشة 21 جهة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة من أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، للعناية بهذا الموقع المهم، والتي تعد امتدادًا لرحلة طويلة من الاهتمام بجدة التاريخية من أمراء المنطقة. وأوضح أنَّ المشكلة التي تواجه جدة التاريخية، هي في المقام الأول مشكلة التمويل، وأي مشاريع كبيرة في أي مكان في العالم لا يمكن أن تنهض إلا بتمويل حكومي، وهو ما تقوم به الدولة الآن، داعيًا إلى أهمية الإسراع في تمويل مشاريع جدة التاريخية كونها منجمًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا وهي واجهة للتراث الحضاري في المملكة. وبيّن أن ضعف المخصصات المالية لمشاريع التطوير في جدة التاريخية فضلًا عن استمرار انهيار المباني بسبب الحرائق، قد يجعل جدة التاريخية تفقد عنصرًا مهمًا من عناصر تراثنا الوطني وضياع الفرص الاقتصادية المرتبطة بترميم وتطوير مواقع التراث المهمة في المملكة، وتعطيل الاستثمار المتوقع في تلك المواقع وتحقيق التزامات المملكة تجاه منظمة اليونسكو عند تسجيل جدة في قائمة التراث العالمي. يذكر، أنَّ هيئة السياحة والتراث الوطني وشركاءها من مؤسسات الدولة ومؤسسة التراث الخيرية، قامت بجهود كبيرة توجّت بتسجيل جدة على قائمة مواقع التراث العالمي اليونسكو، كما أنشأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مركز التدريب والإنتاج الحرفي بجدة التابع للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" والمقام حاليًا في "بيت باناجة" بجدة التاريخية، إضافة إلى عملها على مشروع ترميم وتأهيل مسجد المعمار في قلب جدة التاريخية ضمن "برنامج العناية بالمساجد التاريخية

مشاركة :