أكد المتحدث باسم البرلمان الصيني تشانج يسوي اليوم الأحد، أن بلاده لا تريد الدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن الصين قد ذكرت في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي أنه سيفرض تعريفة بنسبة 25% على الصلب المستورد وتعريفة بنسبة 10% على الألومنيوم لحماية المنتجين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.وكان الرئيس الأمريكي قد واصل الضغط على شركاء بلاده التجاريين أمس السبت، حيث هدد شركات صناعة السيارات الأوروبية بفرض ضريبة على الواردات في حالة اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات انتقامية ردا على خطته التي تقضي بفرض تعريفات جمركية على الصلب والألومنيوم، وقال "إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد أن يزيد بشكل أكبر تعريفاته وحواجزه الضخمة بالفعل على الشركات الأمريكية التي تقوم بنشاط هناك سنفرض، ببساطة ضريبة على سياراتهم التي تتدفق بشكل حر إلى الولايات المتحدة".وأكد يسوي أن تعزيز قدرات بلاده العسكرية لا يشكل تهديدا للغير.وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن تشانج يسوي رفض الإعلان عن نسبة النمو في ميزانية الدفاع الوطني الصيني، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد ورود بعض الشكاوى التي كان مفادها أن الصين ليست منفتحة بما فيه الكفاية حول كيفية تمويلها للجيش أو ما هي أهداف حملتها الواسعة للتوسع والتحديث وتعزيز القدرات العسكرية.وقال إن بلاده دافعت وساهمت في النظام العالمي الحالي الذي تدعمه الأمم المتحدة إلا أنه أكد في الوقت ذاته على أن إجراء بعض الإصلاحات يعد أمرا ضروريا.
مشاركة :