أعلن الجيش المصري اليوم الأحد استشهاد ضابطين وجنديين وإصابة ضابط وثلاثة جنود والقضاء على عشرة من “العناصر التكفيرية المسلحة” خلال العملية الأمنية الشاملة (سيناء 2018) المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة شمال سيناء وأجزاء أخرى من البلاد. وقال الجيش في بيانه الرابع عشر عن العملية الأمنية “تم استشهاد ضابطين وجنديين وإصابة ضابط وثلاثة جنود أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية”. وأضاف البيان أن القوات قتلت عشرة متشددين خلال الاشتباكات. وتم “القبض على عدد 245 فردا من العناصر المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا”. واستهدفت القوات الجوية “ستة أهداف للعناصر الإرهابية” ودمرت سيارتين مفخختين و145 ملجأ ووكرا ومخزنا بالمناطق الجبلية. وقال البيان “على الاتجاه الاستراتيجي الغربي تمكنت القوات الجوية من اكتشاف وتدمير 11 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولة اختراق الحدود الغربية”. وبذلك يرتفع عدد القتلى من ضباط وجنود الجيش المصري إلى 19 وفقا للبيانات العسكرية منذ انطلاق العملية (سيناء 2018)، ويرتفع عدد القتلى من المتشددين إلى 105. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني إنه يعطي الجيش ووزارة الداخلية مهلة ثلاثة أشهر لتأمين شمال سيناء حيث قتل مئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين خلال السنوات الماضية. وتتركز عملية (سيناء 2018) على شمال سيناء وتستهدف أيضا الهاربين من تنفيذ أحكام جنائية وعمليات التهريب في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة بالإضافة إلى مناطق أخرى من البلاد.
مشاركة :