أكد سفير #السعودية في #إندونيسيا أسامة الشعيبي لـ"العربية.نت" أن السفارة الإندونيسية تابعت مقطع الطفلة هيفاء سلطان الحربي في منطقة بونشاك، كما تتابع أوضاع الكثير من أبناء السعوديين في إندونيسيا، مبينا أن السفارة تقوم بإجراءات عاجلة للتعرف على موقع الطفلة في الجبل ومحاولة الاطلاع على الأوراق الثبوتية التي يمكن من خلالها معرفة كافة المعلومات عن وفاة والدها الذي أكد المقطع أنه متوف من 9 سنوات وبالضرورة معرفة مكان الوفاة والدفن. وأشار الشعيبي إلى أن ملامح الفتاة تؤكد أنها عربية ولكن لابد من اتخاذ الإجراءات التي تؤكد جنسيتها من خلال الأوراق الثبوتية وفحص DNA مؤكدا أن السفارة تقوم في مثل هذه الحالات بضم الطفلة إلى برنامج "أواصر" لتحسين وضعها المعيشي والمالي والاجتماعي والعمل على لم شملها مع أسرتها في السعودية بعد التثبت من كافة المعلومات والتواصل معهم، موضحا أنها ستأخذ الرعاية الكاملة وحقوقها كأي مواطنة سعودية في حال ثبوت نسبها وسيتم التحقق من كافة المعلومات من الجهات المختصة ومن والدتها لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن لها حقوقها الشرعية. وأوضح أن كثيراً من السعوديين يتزوجون في إندونيسيا دون أن يقوموا بإبلاغ أسرهم، وكثير من الحالات مجهولة فإندونيسيا دولة كبيرة ومترامية الأطراف وأي حالة تصلنا نقوم باتخاذ كافة الإجراءات لضمان حقوقها ولم شملها بأهلها، وختم حديثه قائلا: "لقد تم إرسال مندوب عن السفارة لوالدة الطفلة لمعرفة كافة التفاصيل والتصرف بموجبها وفقا للقانون بما يضمن حقوقها ويربط بينها وبين أهلها في السعودية، مشيرا إلى أن برنامج #أواصر يقدم خدمات لأكثر من 70 حالة مشابهة لحالة هيفاء". هذا وقد بدأت قصة الطفلة، بعد أن تم تداول فيديو يظهرها مع والدتها الإندونيسية، منى وهي تروي كيف أن زوجها السعودي توفي بحادث سير، وأنها ربت الطفلة البالغة من العمر حالياً 10 سنوات، مؤكدة أنها تبحث عن عائلة زوجها، من أجل طفلتها. وقالت سفارة المملكة في حسابها على تويتر مساء السبت: "إشارة إلى المقطع المتداول والمتضمن وجود طفلة باسم هيفاء سلطان الحربي في منطقة بونشاك، تود السفارة في #جاكرتا الإفادة بأن هذا الموضوع سوف يأخذ الإجراء المناسب في مثل هذه الحالات مع الجهات ذات العلاقة.. تحياتنا".
مشاركة :