أطلق المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش صباح اليوم الأحد 16 / 6 / 1439 هـ فعاليات أسبوع الموهبة لهذا العام عبر مسابقة (اختبر قدراتك) المقدمة في البوابة الالكترونية للإدارة العامة للتعليم والتي تستهدف ما يقارب (60) ألف طالب وطالبة من طلاب وطالبات المنطقة. ويهدف أسبوع الموهبة إلى نشر ثقافة الموهبة في المجتمع والتوعية بأدبيات علم الموهبة ورعاية الموهوبين من خلال جملة من البرامج والفعاليات كالمعارض وتنظيم الندوات والمحاضرات والبرامج التدريبية والمسابقات الإبداعية والزيارات وخلافه تستهدف الفعاليات شرائح المجتمع التعليمي والمحلي كافة من المهتمين والمهتمات بمجال الموهبة والإبداع وسيثري الفعاليات العلمية نخبة من الأكاديميين والمختصين من جهات مختلفة متعاونة الذي يفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر في خدمة هذه الفئة من الطلاب، وأشار المدير العام للتعليم بأن رعاية الموهوبين واكسابهم المهارات العلمية والعملية واحتضان إبداعهم ودعم أفكارهم وتطوير مهاراتهم هي من الأهداف السامية لتعليم المنطقة مبديا ثقته في قدرة الموهوبين والموهوبات على تدوير عجلة التنمية لمستقبل الأجيال الواعدة والاعتماد عليهم في تخصصات متعددة وبرامج متنوعة ،منوها بأهمية العناية بالنابغين والنابغات ودورهم في إيقاد جذوة الدافعية والدأب على تحقيق المنجز، كما أكد المدير العام على أهمية إتاحة الفرص المتكافئة لاكتشاف مواهب الطلاب والطالبات وتنميتها وتوجيهها التوجيه الملائم من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات محددة تعتمد على الممارسات التجريبية والمشاريع العلمية تسمح لهم بتنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد و تعتمد منهج حل المشكلات من خلال المناظرات والمناقشات و عرض الأبحاث والتجارب وهذا ما حرصت عليه إدارة الموهوبين (للبنين والبنات ) من خلال هذا البرنامج الإثرائي، مقدما شكره لمدير إدارة الموهوبين الأستاذ علي سابي ولمديرة إدارة الموهوبات الأستاذة نادية الحمد ولجميع طاقم العمل على ما أبدوه من حرص تام على نجاح البرنامج وتنوع حقائبه التدريبية على مدى أسبوع كامل متمنيا أن يظهر أثره جليا من خلال إبداعات الطلاب و الطالبات في الميدان ويحقق رفعة المجتمع وتقدمه. وفي ذات السياق تابعت مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة نوال الدرمحي بمبنى الإدارات النسائية انطلاقة فعاليات أسبوع الموهبة ، في مدارس البنات عبر برنامج خاص أعد بهذه المناسبة أكدت خلاله على أن الموهوبات ثروة عظيمة من الواجب رعايتها ودعمها مشيرة إلى أن الاهتمام بالموهوبات يبدأ من الأسرة باعتبارها الشريك الرئيسي للمدرسة في الرعاية، ومنوهة بأثر أسبوع الموهبة الخليجي في نشر ثقافة الموهبة من خلال تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحوها ودعم البرامج لاكتشافها، مقدمة شكرها للمدير العام للتعليم على ما يوليه من عناية واهتمام بهذه الفئة وما يقدمه من دعم لإدارة الموهوبات وبناته الطالبات النابغات في المدارس