أعلن عادل عصمت، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، أن الحملة تقدم 20 مقترحًا مبدئيا لتحسين التعليم، معربا عن أمله فى فتح نقاش مجتمعي حولها، متعهدا بتنفيذها حال فوز المرشح مصطفى موسى في انتخابات الرئاسة. الأول: أن تبدأ الدراسة في مصر في أول سبتمبر وأن تنتهي آخر امتحانات الثانوية العامة في 30 مايو بدلا من 24 يونيو تماشيا مع ظروف الجو، والثاني: منع تدريب المعلمين أثناء الدراسة، على أن يقتصر ذلك على إجازة نصف العام وآخره أو عقد محاضرات التدريب مساءً، والثالث: النزول بخطة المواد الدراسية في الابتدائي إلى الثلثين (25 حصة في 5 أيام) بدلا من "٣٨ حصة في ٥ أيام حاليا". وأكد "عصمت"، فى بيان صحفى، أن المقترح الرابع يتمثل فى إلغاء الامتحانات في سنوات النقل واقتصارها على الشهادات العامة، بشرط أن تكون الاختبارات مركزية ويشترط حضور الطالب 80٪ من العام الدراسي، وأن يقدم الأنشطة المطلوبة منه، وأن يلتزم بدستور المدرسة (كشروط للانتقال) وإلغاء الاختبارات الادعائية (الميني ترم)، فالكثافات تحول دون منع الغش والفرز.والمقترح الخامس: أن تقتصر أعمال الملاحظة والمراقبة والتصحيح على تحريك المعلم داخل محافظته في الثانوية العامة وداخل مركزه في الإعدادية، والمقترح السادس أن تعمل المدارس الابتدائية فترتين علاجا للكثافة وتحسينا للخدمة التعليمية على أن يكون إجمالي الفترتين "10 حصص".وقال المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى إن المقترح السابع يتمثل فى أنه على من يتقدم للعمل الإداري أن يدخل إلى تدريب للتعرف على أساسيات علم الإدارة، وأن يجتاز الاختبار بنسبة لا تقل عن 75٪، وأن يكون هناك مقابل مادي للإدارة ، والمقترح الثامن أن يتم اختيار مسئول وحدة التدريب من مستوى "معلم خبير" على أن يتم الاهتمام بتدريبه دوريا والتدقيق في اختياره وعمل جروب معرفي لهم والتواصل معهم بشكل دائم، والمقترح التاسع أن يتم تخفيض نصاب المعلم الأول (المشرف) في كل مادة إلى 10 حصص أسبوعيًا، والمقترح العاشر أن يتم تخفيض خطة التدريس بالإعدادي بحيث لا تتجاوز ٣ فترات يوميا.وأضاف: "المقترح الحادي عشر يتمثل فى الاهتمام بعودة الموسيقى إلى المدارس، وعودة دوري المدارس في الأنشطة عمومًا، والتنسيق مع وزارتي الشباب والثقافة ورعاية الموهبين، والمقترح الثاني عشر أن يتم اقتصار عضوية لجان المتابعة على درجتي "خبير معلمين" و "كبير معلمين" مراعاة لنفسية المعلمين، والمقترح الثالث عشر يتمثل فى أن يكون للمدرسة ميزانيتها وأن تكون تحت تصرف مديرها على أن يقوم بتوريد حصتي الوزارة والمديرية وعلى أن يقوم بالتسوية آخر العام، والمقترح الرابع عشر أن يتم إنشاء نقابة للمعلمين وحدهم أسوة بغيرهم من المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة وغيرهم، وعدم دمج المعلمين مع غيرهم في نقابة واحدة لكل العاملين بوزارة التعليم، فالمعلم هو الموظف الأساسي بالوزارة وغيره هو موظف معاون.وأوضح أن المقترح الخامس عشر أن تدعم الوزارة نقابة المعلمين أسوة بدعمها لهيئة التأمين الصحي، فلا يصح أن نشترط على التلميذ عند تقدمه للرياض أن يدفع 48 جنيها وللابتدائي 80 جنيها وللثانوي عام وفني 80 جنيها كطوابع للتأمين الصحي، في مقابل جنيه واحد فقط لنقابة المعلمين، ونقترح رفعه إلى 20 جنيها، بالإضافة إلى عمل طابع للنقابة بنفس القيمة على استخراج بيانات النجاح وطلبات التحويل بين المدارس والإدارات والإفادات.وأكد أن المقترح السادس عشر يتثمل فى اعتبار مجالس الآباء والأمناء جمعية عمومية يلتزم كل منها سنويا برفع مقترحات للوزارة لدراستها من أجل تحسين التعليم، والمقترح السابع عشر يتمثل فى ادخار نظام الكاميرات للحفاظ ليلا على محتويات المدرسة ومساعدة لـ"النوباتجي"، والمقترح الثامن عشر أنه من الغريب والمثير للدهشة في آن أن تظل مادة "التربية الوطنية" مادة غير أساسية في وزارة "التربية"، بعد كل ما تعرضت له البلاد من مخاطر ومن سرقة لحركة المصريين الوطنية على يد تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي وبعض أجهزة المخابرات المعادية، وبعد كل ما تعرضت له الدولة من تحديات كادت تعصف بوجودها وبقائها واستمرارها.وتابع: "المقترح التاسع عشر يتمثل فى النظر للمتفوقين دراسيًا على أنهم ثروة قومية يجب الاهتمام بها والاستفاده منها والاهتمام بالتوسع في البعثات التعليمية الجامعية للمتميزين والأوائل بشرط أن يعودوا إلى مصر وأن يعملوا بها مدة لا تقل عن عشر سنوات، أما المقترح العشرون فيتمثل فى الاهتمام بعودة البعثات التعليمية للمعلمين إلى الدول الأوروبية والاهتمام بدعمهم ثقافيًا وماديًا وصحيًا".
مشاركة :