كونا - أكدت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة ماجدة القطان اليوم الأحد أن نمو الدول وتقدمها يقاس بمدى مواكبة التطورات الطبية العالمية لمختلف التخصصات الصحية بهدف الارتقاء بالتعليم الطبي.وقالت القطان في كلمة بافتتاح المؤتمر الكويتي الأول لطب الطوارئ الذي يستمر يومين أن مثل هذه المؤتمرات لها انعكاسات ايجابية للوصول للمقاييس العالمية والارتقاء بالخدمات الصحية المختلفة.وأضافت أن الزيادة المستمرة بأعداد المرضى والحاجة المستمرة لاقسام الطوارئ يشكلان تحديا حقيقيا أمام المستشفيات مشيرا إلى أن احصائيات المستشفيات نظهر أن أقسام الطوارئ فيها تستقبل نحو ألف مريض يوميا بمستوى حالات مختلفة.وأوضحت أن تلك الأقسام سجلت أرقاما قياسية بسرعة الاستجابة لفحص المريض التي لا تتجاوز أوقات الانتظار الدقائق المعدودة لافتة إلى أن تنظيم هذا المؤتمر يعد تأكيدا على حرص الوزارة ودعمها للتخصصات الطبية الجديدة.من جهتها أشارت رئيسة المؤتمر واستشارية طب الطوارئ بمستشفى (مبارك الكبير) التابع لوزارة الصحة الدكتورة سلمى القطان في تصريح للصحفيين على هامش الافتتاح أهمية هذا المؤتمر في تعزيز الخبرات وتطويرها بما يرقى لمستويات صحية عالية.وأوضحت القطان أن المؤتمر يستضيف 28 استشاريا إقليميا ودوليا وعربيا يمثلون 30 دولة أهمها الولايات المتحدة الامريكية وكندا وسنغافورة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر إضافة للكويت.وقالت إن المؤتمر الذي يضم سبع ورش عمل علمية عقدت منها اثنتين قبل المؤتمر بيوم واحد وتطرقتا الى علم السموم ومخاطر البيئة والسونار عند الطوارئ.ولفتت الى أن اجمالي عدد مراجعي اقسام الطوارئ والحوادث بمختلف المستشفيات وصل الى اكثر من 1300 مراجع مبينة أن عدد الأطباء المتخصصين بطب الطوارئ في الكويت لا يتجاوز 20 طبيبا وطبيبة موزعين على ستة مستشفيات حكومية.وقالت إن معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) منح المشاركين بالمؤتمر 32 نقطة تعليم طبي مستمر.
مشاركة :