وفي 02 رجب 1437 هـ زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جامع الأزهر، واطلع على تصاميم وعناصر مشروع إعادة تأهيل جامع ومشيخة الأزهر الأثرية الذي بدأ العمل فيه بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ووضع أيده الله خلال الزيارة حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية التي تشمل مجمعات سكنية ومرافق خدمية وتعليمية لطلبة الأزهر. كما شهد خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر عابدين في القاهرة توقيع مجموعة من الاتفاقيات شملت إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال (60) مليار ريال بين صندوق الاستثمارات والكيانات التابعة له والمتفقة معه والحكومة المصرية والكيانات التابعة لها والمتفقة معها، ومذكرة تفاهم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ووزارة التعاون الدولي في جمهورية مصر العربية لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين وزارة التعاون الدولي في جمهورية مصر العربية والصندوق السعودي للتنمية ، وهذه الاتفاقيات ضمن برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبة جزيرة سيناء. وفي 04 رجب 1437 هـ منحت لخادم الحرمين الشريفين ، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. وعلى الصعيد الإنساني أصدر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في 01 ربيع الآخر 1438 هـ ، أمراً بنقل التوأم المصري الملتصق ( منة ومي ) ابنتي إسلام صقر رمضان حسن، من جمهورية مصر العربية إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض لإجراء الفحوصات اللازمة لهما وإمكانية فصلهما. وقد التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في 01 رجب 1438 هـ ، وذلك على هامش أعمال القمة المنعقدة في منطقة البحر الميت جنوب الأردن ، وفي 26 رجب 1438 هـ عقد ـ أيده الله ـ جلسة مباحثات رسمية مع فخامته. وتؤكد زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر في يوليو 2015، حرصه ـ رعاه الله ـ ، منذ توليه مقاليد الحكم على استمرار تكامل العلاقات السعودية المصرية ، وتأتي تتويجًا لهذه العلاقة بين البلدين الشقيقين وزيادة في توافق التوجهات في مجمل القضايا العربية وتكاملها تحقيقًا للآمال العربية والإسلامية بفضل هذا المستوى من التنسيق الدائم. كما تجسدت مواقف المملكة تجاه مصر وشعبها، عبر تكريس سياستها الخارجية لحث الحكومات الغربية على الاعتراف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق والاستحقاقات الثلاثة التي تمت بنجاح لتخرج مصر من الفترة الانتقالية إلى الاستقرار السياسي. وتشهد العلاقات بين البلدين عددا من الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين وبشكل دوري لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي تهم البلدين. // يتبع // 17:27ت م www.spa.gov.sa/1732944
مشاركة :