عندما تغيب انجازات الشباب ويغيب الاداء الاكثر من رائع الذي يقدمه هذا الموسم.. فإنه شيء تعود عليه كل من تهمه مصلحة الكيان الشبابي... ويعلم الكل ان الاعلام وبصراحة القول قد وضع علامة اكس على جميع مايقدمه هذا النادي العريق الذي عندما لم يجدوا في انديتهم نصف المجد الذي نسبوه لهم فان نادي الشباب يبهرهم ويلفت انتباههم ويجدوا فيه كل انواع المتعة التي يبحثون عنها في عالم كرة القدم الحديثة.. ممايجبرهم على ترك مشاهدة انديتهم الممجدة بأقوال السنتهم ولكن في المستطيل الاخضر يصابون بنوع من الاحباط عندما يلاحظون ادائها الباهت والممل... لكل من يبحث عن الاثارة والمتعة.... وهنا أجبرهم رغم تعندهم وبحثوا في كواليس انديتهم المهتمين بها حتى لايظهروا تميز لاعبي الشباب في هذا الموسم.. وأصيبوا بشيء من الدهشة بأنهم لم يجدوا مايشفع لهم من اداء واجبروا رغم انهم غير مهتمين باختيار روجيرو كافضل لاعب في الجولة السابقة مايفرح كل من تهمه مصلحة الليث ان روجيروا اختير بادائه المميز الذي يسعد كل شبابي وليس بالتلميع الاعلامي الذي يظهر اللاعب وكأنه اسطورة وفي الملعب مشي حالك... ولقد نجحت الادارة الشبابية في استقطاب هذا اللاعب الذي سوف يضيف الكثير لنادي الشباب والاهداف المميزة التي سجلها كانت محل اعجاب واهتمام الاعلام العالمي بها ووضعها في قائمة الاهداف الاكثر روعة ومتعة في عالم فنون كرة القدم الحديثة وللاسف اعلامنا عمله تلميع يساعد على الغرور والتعالي ويقتل الاداء والتميز الذي انعكس على رياضتنا سلبا في كل المشاركات الخارجية.. سواء على مستوى المنتخبات او الاندية واعلامنا يعتمد على زخارف وتلوين ساطع وفي النهاية لم ينجح احد... ولو كان اعلامنا مؤثر ايجابيا لشاهدنا اغلبية لاعبينا مطلوبين في كبرى الدوريات العالمية اما الاعلام العالمي المتقدم رياضيا فانه لا يهتم الا بالمميزين داخل الملعب.. لا جماهيريا ولا اسماء اندية... يختارون الاميز داخل المعلب ولو كان في نادي يتذيل سلم الترتيب في دورياتهم... لهذا كان الاعلام العالمي اكثر اهتماما ومتابعة للاعبين روجيرو ورافهينا ونايف هزازي والحارس وليد عبدالله دخل هذا الموسم تحت مجهر الاعلام العالمي... من الاحق بالاهتمام بهؤلاء اللاعبين؟ الاعلام العالمي ام اعلامنا الداخلي؟؟! اذا لم يتغير اسلوب الاعلام الحالي فلن يتغير في رياضتنا أي شيء.. وسنظل نمجد ونمتدح لاعبين معينين كل على حسب الاندية التي يلعبون فيها وفي النهاية سنواصل غيابنا عن كافة المحافل الخارجية... إذا لم يقيم اعلامنا اللاعبين على حسب ادائهم داخل الملعب مهما كان نوع وموقع النادي الذي يلعبون فيه... اظهروا التميز الحقيقي واتركوا التلميع الذي يعتبر كالبالون يكبر حجمه وسرعان مايختفي... أهم شيء الاساس.. لابد ان نؤسس لاعبين قولا وفعلا... مانقول فيهم من تمجيد وقبل ان نقول نحن نريد العالم هو الذي يمجدهم بأدائهم.. وليس نحن... لاننا مستحيل أن نظهر مستوى لاعبينا ونقيمهم.. لهذا يجب على ادارة نادي الشباب عدم التفريط في أي نجم من نجوم نادي الشباب سواء محليين او اجانب لانهم تحت مجهر انظار العالم المتطور رياضيا ولاتعتقدوا انهم مهمشين كما في اعلامنا المطبل المغرور وللاسف النتائج سلبية
مشاركة :