منير رحومة (الاتحاد) أعلن المكتب التنفيذي لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، عن أجندة فعاليات النسخة الثالثة من الحدث، والذي ينطلق بعد غدٍ، بإقامة 389 فعالية في 175 موقعا بالدولة، وبمشاركة كافة الهيئات والمؤسسات والجهات والقطاعات والدوائر المحلية والحكومية والاتحادية والقطاع الخاص. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية، بحضور المهندس داوود الهاجري رئيس المكتب التنفيذي للمبادرة، وعبد الله الوهيبي مدير الإدارة الرياضية للأولمبياد الخاص، وأعضاء المكتب التنفيذي لليوم الرياضي الوطني، وممثلي المجالس الرياضية. ونقل المهندس داوود الهاجري خلال كلمته في المؤتمر الصحفي تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، وكافة أعضاء اللجنة وفريق العمل التنفيذي، وقال: المبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضعنا في تحدٍ مستمر مع أنفسنا لتقديم كل ما يخدمها من أفكار ومقترحات بناءة تصب في نهاية الأمر في خدمة هذا الحدث النبيل الذي يجمع كافة فئات المجتمع تحت شعار واحد وهدف واحد. وأضاف: «لقد لمسنا جميعاً حجم التفاعل الكبير مع مبادرة اليوم الرياضي الوطني من خلال ما قمنا به من زيارات ميدانية طوال الفترة الماضية لمؤسسات وهيئات وجهات سواء اتحادية أو حكومية أو اجتماعية أو خاصة أبدوا جميعاً استعدادهم التام لتوفير كافة أوجه الدعم والاهتمام للحدث، مقدرين ما يحمله من أهداف سامية وغايات نبيلة موجهة لكل فئات المجتمع دون استثناء تحت شعار الإمارات تجمعنا». وأشار الهاجري إلى أن النسخة الثالثة من اليوم الرياضي الوطني تحمل هذه المرة طابعاً إنسانياً فريداً وصبغة وطنية عندما تروج لحدثين ساميين من حيث الأهداف والمفاهيم وهما دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018، التي تقام للرياضيين من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، حيث تقام كلاهما تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتهدفان إلى إشراك تلك الفئة بصورة ملموسة في الأنشطة المجتمعية كافة.وتابع: «دور الرياضة لا يقتصر على مجرد ممارسة بعض الأنشطة الرياضية والبدنية فحسب، بل هو عنصر رئيس وأصيل في التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة وإنجاز المهام للفرد والمجتمع، فضلاً عن دورها الجوهري في الوقاية من الأمراض وتشييد مجتمع صحي قادر على تلبية الطموحات والآمال».