حملة عيشها صح بجامعة المنصورة ترصد أنواع المخدرات للتوعية بأضرارها

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استمرت فعاليات الحملة الثانية "عيشها صح"، والتى نظمتها كلية الطب بجامعة المنصورة تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أشرف عبد الباسط، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وتنظيم الدكتورة سحر الدكرورى، رئيس قسم الطب الشرعى والسموم الاكلينيكية والتى تستمر من 4 حتى 7 مارس.وتعد هذه الحملة استكمالاً لمسيرة حملة "عيشها صح" الأولى لمكافحة الإدمان والتى أقيمت خلال الفترة من 20-25 فبراير 2017 وتتميز الحملة بتوعية الطلاب بأنواع جديدة من المخدرات ظهرت خلال العامين الأخيرين وبعد نهاية الحملة الأولى، مثل مخدر الفودو والزومبى والفالكا وبحث طرق العلاج منها.كما شارك فى تنظيم الحملة كل من قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة قسم الأمراض النفسية بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان وتم عرض جلسة حوارية مفتوحة للمتعافي سيد رضوان ،أحد أصدقاء الخط الساخن ببورسعيد بعد إقلاعه عن المخدرات منذ خمس سنوات وأربعة أشهر و13 يومًا والذي استمر على إدمانها 21 عامًا من عمره 34 عامًا ويسأل المجتمع فرصة أخرى للعودة للحياة الطبيعية والعيش الكريم قائلاً إن المدمن ليس بمجرم بل مريض يعاني المخدرات وإنكار الإدمان وأنه وصل للمخدرات بسبب ظروف عدة منها البيئة المحيطة والأسرة ومختلف الإساءات .كما قدم جزيل الشكر والامتنان لفريق الخط الساخن الذي قدم له يد العون والمساعدة سواء في مجال العمل بدعمه بمجموعة من الدورات والتدريبات والأدوات حتى يعمل ولا يستسلم للجلوس في البيت وأيضًا المشاكل العائلية وتوعية أفراد الأسرة في التعامل معه كما تقدموا بالطلب منه بالمشاركة معهم في التعامل والتفاعل مع المدمنين الذين يأملون في التعافي. وعلى هامش الفعاليات تم عرض عدد من المحاضرات وأهمها عن مخدر الشيطان.. الاستروكس الذي يؤثر على الجهاز العصبي متمنين أنه يدخل تحت قائمة المخدرات والممنوعات وأن يحاسب عليه القانون واستخدام طرق أقوى في الكشف عنه لصعوبة كشفه في الدم والبول، والحشيش الذي يستخدمه البعض وكأنه ليس بمخدر.وقدمت الدكتورة داليا عبد اللطيف مدرس الأمراض الصدرية وسائل مختلفة للإقلاع عن التدخين مع مراعاة الحالة النفسية مع العلاج ونسبة الإدمان ومن هذه الوسائل الإقلاع المفاجئ، وإقلاع تدريجي، والإبر الصينية، عند اشتداد نسبة الإدمان وتعمل على تقليل الرغبة في التعاطي وأيضًا الكرات المغناطيسية والتى تؤدى نفس عمل الإبر الصينية وايضًا الليزر واخيرًا الأدوية وهي لبان النيكوتين الذي له طريقه معينه في الاستخدام وبخاخة أنفيه.وأشارت إلى أن لاصقة النيكوتين بـ3 تركيزات مختلفة وتأخذ تحت إشراف الطبيب وتطعيم النيكوتين وهي مجموعة ثالثة تستخدم في وقاية الأطفال الصغار حتى يتمكنوا من إقلاع عن التدخين عند البلوغ وجهاز كشف التدخين وهو جهاز لقياس أول أكسيد الكربون في الدم والبول.ونوهت بأن السيجارة الإلكترونية أحد الطرق للإقلاع عن التدخين لكن حدث العكس وبدأوا بوضع مواد مسرطنة أكثر ألف درجة من السيجارة  العادية وأنها ليست من الطرق العلاجية على الاطلاق والأمراض المترتبة على التدخين ليست متساوية عند الجميع بل تعتمد على جينات خاصة.ومن الخدمات التي تقدمها عيادة مكافحة التدخين يتم فحص الصدر والجسم ثم قياس نسبة أول أكسيد الكربون وأشعة وتحاليل ومن ثم تحديد الوسيلة العلاجية للإستخدام ومدة العلاج 3 أشهر. كما عرض الدكتور عبد العزيز غانم محاضرة عن الباركينول وهو برشام الصراصير والذي يعتاد عليه الصغار في الاعدادي الذي يسبب الهلوسة قائلاً إن معظم اختبارات المخدرات لا تستطيع الكشف عنه وذلك لأن أغلبها من مواد طبيعية مفسراً أعراض الإنسحاب والتي تختلف من مدمن لآخر ويتم علاج كل شخص علي حده وذلك احترامًا للخصوصية.وقدمت أسرة انسيبشن الفرقة الثانية كلية الطب جامعة المنصورة عرض بعنوان "كلنا مدمنون" مموهة على إدمان السوشيال ميديا وأن الإدمان مرض نفسي لا وصمة عار وأن معدل الإدمان فعليًا في مصر 2,4 % ومعدل التعاطي 10.4% و22مليار جنيه ينفقها المصريون على الحشيش.وتم عرض عمل مسرحي في كلية الطب مدرج الدكتور محمد مصطفى حافظ تحت عنوان الغروب وشارك فيه 29 طالباً وطالبة من تربية رياضية المشاركين بنسبة كبيرة في فعاليات حملة "عيشها صح".

مشاركة :