المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري وداعمته روسيا. كما اتفقا -وفق البيان ذاته- على "ضرورة أن تتحرك روسيا والأطراف الأخرى التي لها تأثير على النظام السوري لتوقف دمشق حملتها العنيفة (على الغوطة) وتحمي المدنيين". وبلغ عدد المدنيين الذين قتلوا جراء هجمات النظام السوري على الغوطة، منذ 19 فبراير/شباط الماضي وحتى الثالث من الشهر الجاري، 718 شخصا، حسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء). وفي 24 فبراير/شباط الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ. في المقابل، اقترحت روسيا، في الـ26 من الشهر ذاته، هدنة تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية "للسماح للسكان بالمغادرة"، وبدخول المساعدات، من خلال ما تصفه بـ"الممر الإنساني"، لكن ذلك لم يتحقق أيضا مع مواصلة قوات النظام للقصف. والغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017. وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في المنطقة، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :