باريس/ يوسف أوزجان/ الأناضول دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، نظيره الإيراني، حسن روحاني للضغط على النظام الروسي؛ لوقف هجماته على الغوطة الشرقية. وقال بيان أصدره قصر الإليزيه، اطلعت عله الأناضول، إن ماكرون دعا روحاني في اتصال هاتفي اليوم، لممارسة الضغوط اللازمة على النظام (السوري)، لوقف الهجمات على أهالي الغوطة الشرقية المحاصرين، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والقيام بعملية إجلاء. وأضاف البيان، أن ماكرون ركز خلال الاتصال الهاتفي على مسؤولية إيران، فيما يتعلق بتطبيق وقف إطلاق النار الذي نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2401. واتفق الرئيسان على العمل معًا من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، وتطبيق وقف إطلاق النار. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، سيزور طهران، غدًا الإثنين، وسيبحث هذه الموضوعات مع المسؤولين الإيرانيين. وبلغ عدد المدنيين الذين قتلوا جراء هجمات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية منذ 19 فبراير/ شباط الماضي وحتى 4 مارس/آذار الجاري، 723 شخصًا، بحسب مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء). وفي 25 فبراير/شباط الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو لوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوما، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ. وفي المقابل اقترحت روسيا، الإثنين، من طرف واحد هدنة تستمر خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية "للسماح للسكان بالمغادرة"، وبدخول المساعدات، من خلال ما تصفه بـ"الممر الإنساني"، لكن ذلك لم يتحقق أيضا مع مواصلة قوات النظام للقصف. والغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017. وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في المنطقة، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :