«المتحد» ينظم ورشة عمل عن «فرص وتوجهات الاستثمار»

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قام البنك الأهلي المتحد بدعوة نخبة من عملاء الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات لحضور فعاليات «ملتقى مصر للاستثمار» الذي أقيم مؤخرا في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف عرض آخر المستجدات التي يشهدها الاقتصاد المصري. يأتي ذلك في إطار سعيه المتواصل إلى تقديم التوعية المالية لعملائه، واطلاعهم على أحدث فرص وتوجهات الاستثمار التي يشهدها قطاع المال في الدول المختلفة. وعلى هامش الملتقى قامت إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات بالبنك الأهلي المتحد بتنظيم ورشة عمل بعنوان «فرص الاستثمار في مصر»، لتعزيز وعي العملاء نحو مختلف الفرص الاستثمارية على المستوى الإقليمي. وتناولت ورشة العمل الآفاق المستقبلية للاستثمار في مصر، وتوقعات الأداء الاقتصادي، كما أجابت عن تساؤلات المستثمرين المحتملين حول اختيارات الاستثمار المتاحة، وفرص الاستثمار في المستقبل. وخلال كلمته في ورشة العمل رحب المدير العام للخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات بالبنك مدحت توفيق بالحضور الكرام، مؤكدا أن «تنظيم مثل هذه الفعاليات يتيح الفرصة للحضور للاستفادة من البحوث الفنية التي تتعلق بالفرص الاستثمارية، كما تسلط الضوء على العديد من المخاطر المتعلقة بالاستثمار وأداء الأسواق». وأضاف توفيق أن «التوجيهات التي يقدمها فريق الخدمات المصرفية الخاصة في البنك الأهلي المتحد تساعد العملاء على إدارة استثماراتهم بشكل أكثر كفاءة، في ظل التغيرات الدائمة في بيئة أسواق العمل، كما تمنحهم خيارات بديلة في سبيل تعظيم العوائد على الاستثمار وتنويع المحافظ الاستثمارية المدارة». وتابع: «نحن سعداء جدا بما أبداه عملاؤنا من اهتمام بالغ بالملتقى وبورشة العمل التي قمنا بتنظيمها انطلاقا من حرصنا على توفير وإتاحة كل المعلومات المالية التي تهم عملاءنا وتساعدهم في اتخاذ أفضل القرارات وأكثرها ملاءمة، ووفقا لمدى تقبلهم لمخاطر الاستثمار المحتملة». الجدير بالذكر أنه تم تنظيم ملتقى مصر للاستثمار في دورته الثالثة من قبل الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ومجموعة الاقتصاد والأعمال، بالاشتراك مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، ووزارة التجارة والصناعة المصرية واتحاد الغرف العربية. وقام الملتقى بمناقشة مراحل تطوير وإصلاح بيئة الاستثمار، كما سلط الضوء على مسار مشاريع التنمية الكبرى، وما توفره من فرص أعمال، ومدى استجابة القطاع الخاص المحلي والاستثمار الأجنبي لما حققته جهود الحكومة المصرية حتى الآن، وعرض لواقع وآفاق الاستثمار العربي والأجنبي في مصر. وتحدث في الملتقى وزراء ومسؤولون وخبراء ورجال أعمال واستثمار من مصر ومن مختلف الدول العربية، إضافة إلى ممثلي مؤسسات وهيئات التمويل الإقليمية والدولية.

مشاركة :