مبعوث الأمم المتحدة بسوريا: قدمنا مساعدات طبية وغذائية لـ13 مليون سوري بالمناطق المحاصرة

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الخاص للأمين العام فى الأمم المتحدة إلى سوريا، إن هناك مواجهة محتملة ومتوقعة بين روسيا والولايات المتحدة فى سوريا، مشيرًا إلى أن هناك هجومًا لإسرائيل وتوغل للقوات التركية وتواجدًا للقوات الروسية وطائرة إسرائيلية تم تحطيمها وإسقاطها وطائرة بدون طيار لإيران.وأضاف "رمزي"، خلال ندوة "تأملات في الأزمة السورية"، التي تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، الأحد، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أنه بالرغم كل الخطوات السورية الموجودة لكن الأمم المتحدة لن تتخلى عن جهودها لحل هذه الأزمة، قائلًا: "تحطمت كل الآمال التى وضعت لتحقيق الكرامة المنشودة لهذا الشعب".وتابع: "شهدنا مجموعة من التطورات السلبية، حيث إن أمريكا وروسيا تعاملتا مع الأزمة السورية بشكل أحادى بوجهة نظر خاصة بكل منهما وكل واحدة تعاملت مع الأمر بالاستعانة بحلفائها من المنطقة لوضع الحل وتحقيق الأهداف ولم يكن هناك مبررًا أو مصلحة لأمريكا ليكون لها تدخلا مباشرا واستعانت بحلفاء يكون لهما تدخلًا مباشرًا وقد يكون لهما مصلحة خاصة". وأشار إلى أن دول المنطقة تبنت وجهات نظر مختلفة، قائلًا: "أعلم أن هناك سؤالًا شرعيًا وأعلم أنه سيسأل نظرًا لهذا الوضع المعقد ماذا قدمت الأمم المتحدة؟ كان هناك دورًا إنسانيًا بالرغم من الظروف الصعبة، التى تعلقت بأمن وسلامة الموظفين الأمم المتحدة والكثير من الأمور الأخرى التى تعلقت بالإجراءات البيروقراطية مثل الحصول على الأذون والموافقات من الجانب السوري، وهذه أمورا صعبة وكان دعمًا فى شكل مساعدات طبية وغذائية تقدم لـ 13 مليونا من السورين فى المناطق المحاصرة وهذه أزمة صعبة أصعب مما تتخيلون".وتابع: "كان لدينا موظفين يعملون على الأراضى السورية التى فيها مواجهات قدمنا هذه المساعدات، و على الجانب السياسي سأوضح المنحنى السياسى وأنظر للدور الأممى من 2012 إلى 2014 كوفى عنان ثم مرحلة الأخضر إبراهيم فى ظل عمل المبعوث الأول كان هناك بيان جنيف وكان هناك لاعبين كثيرين من المنطقة والمستوى الدولي واتفقوا على وضع أسس للحل السلمى وكانت الرؤية أن الحكومة السورية لن تستمر طويلا فى الحكم والأخضر الإبراهيمي حضر المؤتمرين جنيفا وأصدرا بيانين جمع بين المعارض والحكومة على ذات الطاولة وفى المرحلة الثانية وأنا جزء منها مبعوثا خاصا أمميا المرحلة الأولى اتبعت منهج سياسى أعلى وهناك مسلك آخر كان غير مسبوق بالنسبة لجهود الوساطة التى تبذلها الأمم المتحدة ولكن لابد من تضمين الجانب السورى ذاته وفرصة الدولة فى وجهة نظرهم ونجحنا وكانت العملية السياسية مستمرة على الرغم من الصعوبات أوضح لكم ما تم بالمنهج الذى اتبع المستويات السياسية الدنيا ووصلا للأعلى ناقشنا الرؤية الموضوعة لسوريا منذ عام ونصف ووصلنا لبعض الرؤى فيما يريده الشعب السوري".

مشاركة :