ناقش الاجتماع المشترك الثاني بين الأمانة العامة لاتحاد الغرف ومديري غرف التجارة والصناعة بالدولة، التحديات التي تواجه القطاع الخاص مؤكداً ضرورة وضع خطط مدروسة للوصول إلى الرؤى المرجوة لصالح القطاع الخاص في الدولة وتسهيل السبل للنهوض به. وتطرق الاجتماع الذي ترأسه حميد محمد بن سالم أمين عام اتحاد الغرف، إلى التحضيرات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات التي سيعقدها اتحاد الغرف خلال المرحلة القادمة، لاسيما منتدى الأعمال الإماراتي اليوناني المزمع عقده في 13 مارس الجاري، بالتعاون مع غرفة دبي ووزارة الاقتصاد واتحاد الشركات اليونانية والملتقى الإماراتي السعودي والمنتدى الاقتصادي الخليجي الثاني بالعاصمة السعودية الرياض إلى جانب إطلاق شعار وهوية الاتحاد الجديدة.وأعربت غرف التجارة والصناعة بالدولة، عن امتنانها للقيادة الحكيمة على رعايتها ودعمها للقطاع الخاص الذي من شأنه أن يُمكِّن اتحاد الغرف والغرف الأعضاء من أداء مهامهم ومسؤولياتهم بالشكل الأمثل ومواكبة التطورات التي تجري على الساحة الاقتصادية سواء المحلية أو الدولية.وأشاد حميد محمد بن سالم، بالغرف الأعضاء على ما بذلوه من جهد في تطوير القطاع الخاص وعلى التنسيق المستمر مع الأمانة العامة لمناقشة كافة التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال بالدولة.. موضحاً أن الغرف التجارية الصناعية هي أكثر الجهات غير الحكومية فعالية في دعم القطاع الخاص فهي الجهة الرئيسية الممثلة لهذا القطاع بالاقتصاد الإماراتي. وتعمل الغرف الإماراتية من خلال أنشطتها المختلفة على دعم القطاع الخاص وتوفير متطلباته .حضر الاجتماع الذي عقد في مكتب اتحاد الغرف بدبي محمد أحمد النعيمي الأمين العام المساعد لاتحاد الغرف ومحمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي وخالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة الشارقة وسالم أحمد السويدي مدير عام غرفة عجمان وخالد محمد الجاسم مدير عام غرفة الفجيرة وعتيق فرج جمعة نصيب نائب رئيس تنفيذي أول الخدمات الجارية بغرفة دبي والدكتور أحمد راشد الشيميلي مساعد المدير العام لقطاع الخدمات التجارية وتطوير الأعمال بغرفة رأس الخيمة وأحمد جامع القيزي مدير الإدارة الاقتصادية بالاتحاد. (وام)
مشاركة :