سنظــل أوفيــاء للوطــن والقيــادة الرشيــدة

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب-هناء الترك ونشأت أمين - ومحروس رسلان: ثمن الفائزون والفائزات بجائزة التميز العلمي في نسختها الحادية عشرة الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله لجائزة التميز العلمي التي ترسخ التميز والإبداع في المجتمع القطري. وتعهد الفائزون بمواصلة مسيرة التميز، وأن يظلوا أوفياء لقطر ولقيادتها الرشيدة التي ترعى التميز والإبداع، وتهيئ المجتمع وتُعِدّه للاقتصاد المبني على المعرفة والابتكار. وتقدموا بالشكر لكل من ساهم في صناعة هذا التميز، الذي يعكس مدى وعي مجتمعنا، وإعلائه لقيمة العلم والعلماء، مشيدين بتعامل الشباب القطري مع الحصار الجائر لقطر بكل وعي وعقلانية، متمنين أن تكون هذه المناسبة حافزاً لجميع شبابنا على التميز، لأنه بالتميز تُبنى الأوطان. وأعرب الدكتور علي صالح المنهالي الحائز على جائزة التميز العلمي فئة حملة شهادة الدكتوراه عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على ما وفرته من فرص وخيارات أكاديمية وإمكانات بشرية ولما هيأته من بيئة مدرسية حاضنة وداعمة للتميز العلمي. وأكد أن التعليم المتميز عالي النوعية الملبي لاحتياجات التنمية والمستجيب لمتطلبات العصر ومتغيراته المتسارعة هو السبيل لبناء القدرات الوطنية وبلوغ غايات التطور وأهدافه ومقاصده لتمكين الدولة من اللحاق بركب الدول المتقدمة. وقال: كما نشكر البيئة المدرسية الحاضنة والداعمة للتميز العلمي، وهي بيئة تُعد من أفضل بيئات النظم التعليمية في العالم. ولا شك أن هذا يدل على مدى اهتمام قيادتنا بالاستثمار في التعليم وتحسين مخرجاته، تحقيقاً للتنمية البشرية كأهم ركيزة من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: إن فوزنا بجائزة التميز العلمي هو ثمرة لجهود مشتركة بين مدارسنا من جهة، وأولياء أمورنا ومجتمعنا من جهة أخرى، وسوف يسهم هذا الفوز في بناء قدرات قطر الوطنية، وإنجاز مشروعها النهضوي، إذ تعتبر هذه الجائزة عاملاً محفزاً لاستكشاف مواهب الشباب والتعرف على قدراتهم العلمية، ومجالات تميزهم. والأهم من ذلك كله، استشراف طموحاتهم المستقبلية، لتعهدها بالرعاية، ليسهموا بفاعلية في التنمية المستدامة لبلدهم. بل تعتبر جائزة التميز العلمي وساماً من قيادتنا الرشيدة للوسط التربوي والتعليمي، ومن هنا تستمد الجائزة قيمتها المعنوية ودلالاتها الأدبية. وتابع: لقد حققت جائزة التميز العلمي أهدافها من خلال تعزيز الإقبال على اكتساب المعرفة وتعزيز ثقافة البحث العلمي، وبث روح الإبداع، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات ليس في المجال الأكاديمي فحسب، بل في كافة المجالات، بما في ذلك سمات الشخصية. . والتنمية الذاتية.. والإسهامات المجتمعية.. ومهارات التخطيط والتقويم والتنمية المهنية، بل عززت لدينا الإحساس بالثقة، والاعتداد بالنفس، وفوق ذلك كله، أصبح لدينا قاعدة معلومات عن المتميزين ومجالات تميزهم يمكن توظيفها في خدمة توجهات الدولة التنموية. وأكد أن التعليم المتميز عالي النوعية، الملبي لاحتياجات التنمية، والمستجيب لمتطلبات العصر ومتغيراته المتسارعة، هو السبيل لبناء القدرات الوطنية، وبلوغ غايات التطور وأهدافه ومقاصده، لتمكين الدولة من اللحاق بركب الدول المتقدمة، مما جعل قطر تنطلق إلى الألفية الجديدة بكل ثقة واقتدار وهي تحتل الترتيب الخامس عالمياً في جودة نظام التعليم وذلك وفقاً لتقرير التنافسية الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.  العميد ركن علي الكواري: الفوز تكريم لكل منتسبي أكاديمية قطر للقادة   أكد العميد ركن علي أحمد الكواري، مدير أكاديمية قطر للقادة الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة المدرسة المتميزة عن «المدارس الخاصة»، أن الفوز بجائزة التميز العلمي هو تكريم لكل فرد منتسب للأكاديمية، لافتاً إلى أن اليوم هو عرس للمجتمع القطري بشكل عام وللأكاديمية بشكل خاص من كادر وظيفي وطلبة. وقال: التكريم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله شرف كبير وفخر عظيم. وأضاف: الفوز انطلاقة لأهداف أخرى في المستقبل من العمل المبدع والدؤوب. وتابع: لما وصلت الدعوة للأكاديمية من أجل المشاركة أخبرناهم بأننا سنشارك لأجل الفوز بالجائزة على الجهود المستحقة وهو ما تحقق بالفعل.     محمد العمادي: تكريم صاحب السمو دافع لمزيد من العطاء   أكد الأستاذ محمد مندني العمادي، مدير مدرسة الوكرة الثانوية للبنين، أن فوز المدرسة بجائزة المدرسة المتميّزة عن «المدارس الحكومية» كان متوقعاً. وقال: إن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله لي هو تكريم لجميع التربويين، لافتاً إلى أن التكريم يضع على عاتق المدرسة مسؤولية كبيرة لبذل جهد مضاعف لمواصلة مسيرة التميز وإعداد جيل المستقبل لتحقيق رؤية قطر 2030م. وأضاف: أعتقد أن التكريم هو بداية المشوار وهو بمثابة دافع كبير لمزيد من العطاء في المستقبل. وتابع: أشكر فريق العمل في مدرسة الوكرة لأنه لولا هذه الجهود المشتركة والتخطيط المسبق لما حصلت المدرسة على جائزتين كبيرتين في عامين متتاليين.     مبارك حمد آل خليفة: الحصار زادني إصراراً على تحقيق التميز   أكد مبارك حمد آل خليفة أنه عندما تقدم للمشاركة في مسابقة يوم التميز العلمي وجد كل تشجيع من جانب أسرته وأعضاء هيئة التدريس بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، لافتاً إلى أن المدرسة كان لها الدور الأكبر في تميزه وحصوله على الميدالية الذهبية. وقال آل خليفة إنه يطمح إلى استكمال دراسته الجامعية في جامعة هارفارد الأمريكية في تخصص القانون وأن يدرس العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون فضلاً عن الحصول على الماجستير والدكتوراه. وأكد أنه تمسك بتحقيق هذه الطموحات بعد الحصار الذي تتعرّض له قطر وبعد أن شاهد كبار المسؤولين في الدولة وهم يدافعون عنها في المحافل الدوليّة، معرباً عن أمله في أن يساهم في رفعة شأن وطنه على الصعيدين الإقليمي والدولي.     عبد الله المفقاعي: الجائزة محصلة التنافس الشريف مع الزملاء   أكد عبد الله محمد المفقاعي الهاجري، الطالب بمدرسة الشحانية النموذجية للبنين، الحائز على الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة طالب المرحلة الابتدائية، أن الجائزة هي محصلة التنافس الشريف بينه وبين زملائه داخل الصف في جو تعليمي شيق مشبع بروح الإصرار والتحدي. ولفت إلى أن مصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله شرف كبير له، داعياً لأقرانه الطلاب المجتهدين بالحظوة بمثل هذا الشرف خلال المستقبل. وقال: معدلي 99% وأحب اللغة العربية والرياضيات.     ناصر الهاجري: أحلم بأن أصبح مهندس بترول   أكد ناصر محمد آل حباب الهاجري، الطالب بمدرسة الشحانية النموذجية للبنين، الحائز على الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة طالب المرحلة الابتدائية، أنه كان يتوقع الفوز بالجائزة لثقتة بنفسه وشعوره باستحقاقية الفوز لأدائه المتميز واجتهاده ومثابرته في الدراسة. وقال: أطمح أن أكون مهندس بترول في المستقبل لأساهم في تحقيق نهضة بلادي لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها كما قال سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني آمير البلاد المفدى حفظه الله والذي شرفت بمصافحته في حفل التكريم.     الملازم محمد المنصوري: أتمنى تمثيل الدولة في المحافل العالمية   قال الملازم محمد خلفان المنصوري، الفائز بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي تخصص قانون في كلية أحمد بن محمد العسكرية، بفضل الله فزت بجائزة التميز العلمي بعد حصدي لجميع المراكز في الكلية والتي لم يسبق لأحد منذ تأسيسها وحتى الآن أن فاز بها مجتمعة وكان لي دور كبير في تحقيق النجاح لكثير من طلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية وذلك لشغفي بمساعدتهم وبذل الجهد وإعادة الشرح لهم في أوقات الفراغ. وأضاف: أطمح أن أكون سنداً لدولة قطر وأن أقدم لها شيئاً يعود عليها بالنفع وأن أمثلها خير تمثيل في جميع المحافل الدوليّة.     الملازم عبدالله المري: القيادة بثت روح التنافس البناء بين الطلبة   يؤكد الملازم عبد الله حسين المري، خريج كلية أحمد بن محمد العسكرية الحائز على الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، أن الجائزة ناتج مجهود كبير من التفوق والاجتهاد، لافتاً إلى ترشيح الكلية له للحصول على الجائزة بعد حصوله على المركز الأول على القوات المسلحة والثاني عن النتيجة المشتركة. وقال: الحصول على الجائزة شرف كبير لي ولأهلي، والشرف الأكبر بالنسبة لي هو مصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله راعي المتميّزين من أبناء الوطن. ولفت إلى أن الجائزة دافع وحافز لمواصلة مسيرة التميّز والعطاء للوطن، متوجهاً بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها للمتميّزين من أبناء قطر وبثها روح التنافس البناء والإيجابي بين الطلبة وذلك لتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على تقدّم وريادة قطر.     فيصل اليافعي: الجائزة وسام للشعب القطري   قال فيصل عادل محمد اليافعي، الفائز بالميدالية الذهبية من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين فئة البحث العلمي، هذه الجائزة تأتي في إطار تشجيع دولة قطر للعلم والتعليم والبحث العلمي لتحقيق رؤية قطر 2030 والجائزة تعتبر وساماً من القيادة الرشيدة إلى شعب قطر وهذا يدلّ على اهتمام الدولة بالعلم والعلماء، وفخور جداً بفوزي في هذه الجائزة خاصة في فئة البحث العلمي لأنها من أصعب الفئات. وأضاف: فوزي بالمركز الأول في المسابقة الوطنية للبحث العلمي على مستوى الدولة، وبحثي بعنوان تأثير استخدام النانو تكنولوجي في تطوير السليكا واستخدامها لنظافة الأسطح الزجاجية، كما فزت بالمركز الأول في بحث تأثر موقع اوبوك المقترح على مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب التوحّد وحصولي به على حقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع من وزارة الاقتصاد والتجارة، كما حصلت على المركز الأول وأفضل مبادرة على مستوى الخليج العربي في المبادرات الطلابية التابعة لمكتب التربية العربي لدول الخليج وعلى ذات المركز في المعرض الداخلي المشترك للبحث العلمي وكذلك في مسابقة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، منوهاً إلى أنه يعتبر سفير التنمية لدولة قطر في أكاديمية سفراء التنمية العالمية للتطوير القيادي ومدرباً معتمداً في الأنماط السلوكيّة الشخصيّة، وأطمح أن أكون أول طبيب شرعي قطري.     د.علي المنهالي: الاستثمار في الإنسان ركيزة أساسية في رؤية قطر   أكد د.علي صالح غيثان المنهالي، الحاصل على الميدالية البلاتينية، أن رؤية قطر 2030 تعتبر الاستثمار في الإنسان ركيزة أساسيّة من ركائزها وهو ما يبشر بخلق أجيال واعية ومسلحة بأحدث المعارف والعلوم التي من شأنها أن تضع قطر في مصاف الدول المتقدّمة على مستوى العالم. وقال المنهالي إن حصوله على تلك الميدالية سبقه الحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة أمبريال كولدج في لندن كما تمت دعوته لتقديم محاضرات في مؤتمرات مرموقة بعدد من دول العالم بلغت 19 محاضرة أثناء قيامه بالإعداد لرسالة الدكتوراه، كما حصل على جوائز عدة تثبت أن الباحث القطري رائد في مجال الأبحاث العلمية، وأعرب عن أمله في استكمال مسيرة التميّز في خدمة الوطن لأنها تستحق الأفضل من أبنائها خصوصاً في ظل التحديّات التي تواجهها.     محمد السليطي: أسعى لنشر الوعي البيئي   قال محمد راشد محمد الحسن السليطي، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من نوتنجهام - المملكة المتحدة في تخصص العلوم البيئية، الجائزة مهمة بالنسبة لي لأنها تغطي معايير عالمية من ضمنها التنمية الذاتية والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي، ولا أنسى برنامج قطر للبحوث في مؤسسة قطر الذين أعطوني منحة مدى الحياة لمتابعة دراستي وكانوا السبب الرئيسي في الحصول على هذه الجائزة. ولا شك أن تكريم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لنا ولحظة مصافحة سمو الأمير من اللحظات التي لا تُنسى، وأطمح في المشاركة في صنع القرار فيما يتعلق بالسياسات البيئية لدولة قطر، ونشر الوعي البيئي والأخلاقيات البيئية الإيجابية وتقريب وجهات النظر بين مجالي العلوم السياسية وتعزيز رؤية قطر الوطنيّة.   عمر العمادي: العمل من أجل رفعة قطر وتعزيز نهضتها   أكد عمر عبد العزيز العمادي، الحائز على الميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي الذي يدرس إدارة الأعمال مسار مالية بجامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية، أنه يطمح لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية. وقال: جائزة التميز العلمي هي ثقة كبيرة من قبل القيادة الرشيدة للبلاد فينا ونحن من جانبنا سنثبت للقيادة الرشيدة أننا محل لهذه الثقة. وأضاف: ترشحت للجائزة بنفسي وتعبت على إعداد الملف الخاص بي، لافتاً إلى أنه فخور بالحصول على الجائزة والتكريم من قبل صاحب السمو. وعن معايير الجائزة قال: معايير الجائزة منصفة ولجان التحكيم وجهت أسئلة دقيقة للمرشحين تأكيداً لاستحقاقهم شرف مصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله والحظوة في الالتقاء به على هامش حفل الجائزة. وأضاف: اجتهدت من أجل الفوز بالجائزة وكان لدي ثقة بالنفس وهذه الثقة تكللت بالنجاح، فكل الشكر للوالدين على تهيئة البيئة المناسبة للتميّز الذي أهديه لهما. وتوجّه العمادي برسالة عامة إلى الشباب قال فيها: أدعو جميع الشباب القطريين إلى الجد والاجتهاد والعمل من أجل رفعة قطر وتعزيز نهضتها وريادتها وتقدمها على الصعيد الدولي وليعلموا أن الدولة تقدّر أبناءها المتميّزين.     عبدالرحمن العولقي: الجـائــزة وســـام على صـــدورنــا   قال عبد الرحمن محمد العولقي، حاصل على الجائزة الذهبية فئة الطالب الجامعي من جامعة قطر تخصص الشؤون الدولية، تكلمت في بحثي عن المتغيرات الإقليمية وأثرها على توازن القوى ما بين دول الخليج وإيران، قبل الأزمة طبعاً، وتطرقت في البحث إلى عدة مراحل سواء قبل الربيع العربي وما بعده وكيف تأثرت دول الخليج اقتصادياً وسياسياً على المستوى الدولي وإيران سابقاً، لكن حالياً تغيّرت الظروف والمتغيرات الاقتصادية وأصبح ما كان عدوك سابقا قد يكون صديقاً حالياً، بالإضافة إلى هذا المشروع كانت لديّ عدة إنجازات من ضمنها التطوعات وإنجازات في المسؤولية المجتمعية وهذه المبادرات تساهم في تطوير المجتمع ولا يخفى على أحد أن تكريم صاحب السمو للفائزين ليس بغريب على سموه حيث حضر تكريم وتخريج الطلاب في جامعة قطر، وحالياً أنا أتشرف للمرة الثانية بالسلام على سمو الأمير وهذا شرف يُحفز جميع الأكاديميين على مستوى الدولة للسعي إلى التنافس والتميز وأمامنا اليوم مسؤولية فعليّة لجميع الحاصلين على هذه الجائزة وهي لا تعتبر فخراً فقط بل هي تكليف وهي تعتبر وساماً على صدر جميع من يحملها في تطوير قطر والسعي إلى تحقيق الأفضل في المجال الأكاديمي أو العملي وتحقيق رؤية قطر وملف2022 من المهم جداً أن نفهم دور الأب والأهل جميعاً في تحويل الطالب العادي جداً إلى طالب متميّز.     يوسف العلي: مصافحة صاحب السمو وسام شرف   عبّر يوسف فهد العلي عن سعادته الغامرة بمصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكداً أن هذا شرف ووسام أكبر بكثير من الحصول على الميدالية الذهبية. وقال يوسف العلي، الطالب بمدرسة حطين النموذجية، إن الجد والاجتهاد هما السبيل الذي وضعه ضمن قائمة المكرمين في يوم التميز العلمي، مضيفاً إن قطر تعتبر أن الاستثمار في البشر هو الثروة الحقيقية لذلك هي تعمد إلى بناء أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة. ولفت إلى أنه يكفي للتدليل على اهتمام قطر بنشر ثقافة التميز والتفوق بين أبنائها أن تكون لدينا مسابقة تحمل هذا الاسم ويشرفها حضرة صاحب السمو شخصياً ليقوم بمصافحة المتميّزين وتكريمهم رغم مشاغله الكثيرة.     المياسة الهاجري: البحث الطبي حلم المستقبل   كشفت المياسة راشد الفهيد الهاجري، الطالبة بمدرسة البيان الابتدائية الأولى والحائزة على الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة طالب/‏ طالبة المرحلة الابتدائية، عن رغبتها بأن تكون باحثة علمية في المجال الطبي لتساهم في اكتشاف علاجات للأمراض المختلفة وذلك لمساعدة المرضى على الشفاء. وقالت: المشاركة في التميز العلمي فوز بحد ذاتها فالجائزة تكريم لكل مشارك وليس لكل فائز فقط. وقالت: معدلي السنوي 98% وأذاكر ساعتين يومياً ولا أعتمد على الدروس الخصوصية في استذكار دروسي.     علياء العذبة: قطر تُبنى بسواعد أبنائها   عبّرت علياء حمد العذبة، الطالبة بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، عن فرحتها بالحصول على الميدالية الذهبية فئة طالب الإعدادي، موجهة الشكر إلى كل من قدم لها يد العون والمساعدة وفي مقدمتهم أعضاء هيئة التدريس بمدرستها وأسرتها. وقالت إن قطر تحتاج من أبنائها أن يكونوا متميّزين حتى يساهموا في استكمال مسيرة نهضتها القوية وأن التفوق هو ما تنتظره منهم بعد أن هيأت لهم مختلف سبل النجاح وبناء القدرات. وأكدت أنه لن يبني قطر سوى سواعد أبنائها وأن عليهم أن يكونوا جاهزين لحمل الراية واستكمال مسيرة الآباء والأجداد، لافتة إلى أن طموحها الشخصي هو رد الجميل لهذا الوطن الذي لم يبخل عليها وأن تساهم في نهضته وعلو شأنه بين الأمم.     نور المانع: تشريف صاحب السمو وسام على صدورنا   قالت نور ناصر فهد المانع، من جامعة كارنيجي ميلون قطر الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي: إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد حفل يوم التميز العلمي وسام شرف على صدورنا. ولفتت إلى أن حصولها على ميدالية التميز سبقه العديد من الإنجازات من بينها إدراجها على قائمة العميد في جميع الفصول الدراسية وإنجازها عدة أبحاث في مجال المالية حول الشركات القطرية والدولية المُدرجة على أسواق الأسهم، كذلك الفوز ضمن فريق من الطلبة في مسابقة إحدى الشركات العالمية لتسويق أحد منتجاتها. وأوضحت أن أغلى طموحاتها هو رد الجميل لهذا الوطن المعطاء قطر لما منحتها لأبنائها من رعاية واهتمام ما يفرض عليهم جميعاً الاجتهاد من أجل رد ولو بجزء يسير من هذا الجميل. ولفتت إلى أنها سوف تسعى بدأب من أجل اكتساب الخبرة العملية في مجال تخصصها واستكمال مسيرتها التعليمية في مجال المحاسبة لتطوير مهاراتها المهنية.     جميلة السويدي: التميز رد جميل للوطن   تقدّمت جميلة يوسف السويدي، بمدرسة النهضة الابتدائية، بالشكر إلى جميع أعضاء هيئة التدريس بمدرستها وإلى أسرتها على دعمهم ووقوفهم إلى جوارها ما كان له أكبر الأثر في حصولها على الميدالية البلاتينية لرد الجميل للوطن. وقالت: إن تميّزها كان على مدار سنوات دراستها السابقة حيث حصلت على المركز الأول بمجموع درجات98% ، كما حصلت على العديد من المناصب القيادية مثل قائدة حملة جمع التبرّعات لصالح منظمة الدعوة الإسلامية، فضلاً عن تميّزها بين أقرانها بإتقانها للغة التركية وتقديمها رسالة شكر عبر تلفزيون قطر لتركيا لدعمها لقطر في أزمة الحصار.     د. منى المرزوقي: الفوز بالجائزة شرف كبير   أكدت د. منى مصطفى المرزوقي، الحائزة على جائزة التميز العلمي فئة الدكتوراه أن الفوز بالجائزة شرف كبير ودافع لمواصلة الإنجازات وبذل المزيد من الجهد لخدمة بدنا الحبيب قطر. وقالت: أطمح بالحصول على رخصة المحاماة لأستمر في تقديم الاستشارات القانونية لجهات الدولة المتعدّدة، كما أتطلع إلى تمثيل دولة قطر في مجال تخصصي على المستوى الدولي. وأهدت فوزها بالجائزة إلى والديها وزوجها وأسرتها لدورهم الكبير في تحقيقها للتميز منذ الصغر.     منيرة الباكر: الجائزة حافز لمزيد من التميز   أكدت منيرة أمير عبدالله الباكر، الطالبة بمدرسة البيان الإعدادية للبنات والحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الإعدادي أن هذه هي المرة الثانية التي تفوز فيها بجوائز مسابقة التميز العلمي حيث سبق لها أن فازت بها عام 2015 عندما كانت في المرحلة الابتدائية. وأوضحت أن حصولها على الجائزة للمرة الثانية لا يعني التوقف والاكتفاء بما حققته بل سيكون حافزاً أكبر بالنسبة لها من أجل تحقيق المزيد من التميز.     مريم المحمدي: المساهمة في تحقيق رؤية قطر   قالت مريم حسن المحمدي، مركز خدمة العملاء والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي: بمناسبة هذا اليوم وذكرى الحادي عشر لجائزة يوم التميز العلمي برعاية وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، نقدّم للجميع تهانينا في يوم التميز وندعوهم للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ونتمنى لهم المزيد من التفوق والنجاح.   رقية البلوشي: أتطلع لتطوير الإعلام   قالت رقية محمد البلوشي، الفائزة بجائزة التميز العلمي لفئة الماجستير المجال الأدبي ماجستير في الإعلام: البحث الذي قدّمته كان مميزاً وهو تحليل الخطاب الإعلامي بموضوع الإرهاب في 7 صحف عربية، حلّلت 441 مقالاً وهي مُعالجة موضوع الإرهاب في الصحف واتجاهات كل صحيفة بمعالجة هذا الموضوع المهم. وأضافت: تكريم صاحب السمو حافز للتقدّم سواء في المجال العلمي أو المهني، وأتطلع في المستقبل لإكمال درجة الدكتوراه في الإعلام وتطوير الإعلام في قطر.   مشاعل القحطاني: أتمنى الحصول على البكالوريوس في التربية     عبّرت مشاعل حامد مسفر القحطاني، الطالبة بمدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات، عن سعادتها بالحصول على الميدالية الذهبية فئة طالب الثانوي، موجّهة الشكر إلى مشرفات المدرسة وبصفة خاصة الفاضلتين وضحى الشهواني ونوال العذبة وكذلك أسرتها مؤكدة أنه لولا جهودهم جميعاً ودعمهم لها ما كانت حققت هذه الإنجاز. وقالت إنها تأمل في الحصول على شهادة البكالوريوس في التربية رياضيات وعلوم بتقدير امتياز، موضّحة أنها سبق أن حصلت على العديد من الجوائز من بينها جوائز في أولمبياد قطر الوطني لعلم الفلك وفي برنامج «مدارس شاكرة» الرامي إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وكذلك في المسابقة العلمية التي نظمتها المدرسة عائشة بنت أبي بكر، حيث حصلت على لقب الطالبة المثالية للمستوى الحادي عشر. وأوضحت أنه كان لها مشاركات فاعلة في برنامج اليونسكو حيث حضرت العديد من الورش والندوات كما كانت لها مشاركات في برنامج « ثوابت» ضمن حملة راسخات لتعزيز الهوية العربية الإسلامية وكان لها ايضا مشاركات في برنامج «علومنا حياتنا» حيث شاركت في جهود التوعية بأهمية العلوم في حياتنا والقيام بتجارب علمية بأدوات مخبرية ومنزلية.     عليا حاجي: أدعو الشباب لدراسة الطب   قالت عليا محسن حاجي، الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من أكاديمية قطر- : أطمح في أن يكون لي مكان بارز في مستشفى سدرة في العيادة الصحية والمرافق البحثية كما أشجّع الشباب القطري على دخول مجال الطب ولفت نظرهم إلى تخصّصاته المتميزة وأتطلع إلى خدمة العالم من خلال العمل الطبي التطوعي في المنظمات كمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود والعمل مع الجمعيات الخيرية لمساعدة الناس الذين يكافحون داخل البلاد وذلك إرضاءً لربي وديني وجذوري القطرية واقتداءً بنهج صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى التي تجاوزت مساعداته حدود قطر.     نور الدربستي: أتمنى المشاركة في النهوض بالاقتصاد   قالت نور خالد الدربستي الفائزة بالميدالية الذهبية عن فئة طالب الثانوي من أكاديمية قطر-الدوحة: بالنظر إلى ظروف الحصار التي تمر بها دولتنا الحبيبة والتحديات التي نواجهها جميعا بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى فإنني أطمح أن يكون لي دور بارز في النهوض بالاقتصاد القطري وجعله أكثر استقلالية واستدامة للرقي بنا وبالأجيال القادمة. وقالت: حصلت على الجائزة بسبب تفوقي الدراسي ومشاركتي في النشاطات الصيفية بالعمل مع الشركات الخاصة وتنسيقي للنشاط المدرسي لجمع التبرعات للتوعية بالسرطان وتكليفي من أكاديمية قطر بإعداد البحث العلمي المتعلق بتأثير التلوث على الحياة البيئية في قطر وكيف أن الإنسان بإمكانه أن يتطور دون المساس بالبيئة.     كلثم الكواري: هدفي خدمة قطر   قالت كلثم أحمد علي الكواري الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي إنها تخرجت في جامعة فيرجينيا-قطر العام الماضي تخصص الفنون الجميلة والتصميم الداخلي. وأكدت أنها تحرص على التفوق والتميز وقبل أن تتقدم للمشاركة في مسابقة يوم التميز العلمي قامت بالاستفسار من إحدى الفائزات السابقات للاستعداد على نحو جيد للمشاركة في المسابقة وقد نجحت بالفعل في الفوز بالميدالية الذهبية ولفتت إلى أنها تطمح بشدة من أجل خدمة وطنها قطر عن طريق تقديم خبرتها في مجال التصميم الداخلي الذي يعد مجالا جديدا في الدولة معربة عن أملها في أن تفتتح مكتب استشارات للتصميم الداخلي وأن تكون مصممة ومصنعة للأثاث ذي الجودة العالمية هنا في وطنها قطر.     دانا العنزي: أطمح في رفع راية قطر   قالت دانا خالد العنزي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من جورج تاون قطر تخصص شؤون دولية: أشكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على حرص سموه على رعاية وتكريم الطلبة المتميزين من خلال تفوقهم العلمي وهذا يدل على أهمية التعليم وتطوره لدى الدولة الرشيدة، أطمح في رفع راية قطر من خلال المشاركة في المؤتمرات وتمثيل الدولة في المحافل الرسمية والعالمية.     نوير العتيبي: التكريم يشجعني على استكمال دراستي   قالت نوير مانع العتيبي: حصلت على الميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي وأنا خريجة جامعة قطر تخصص إعلام وعلاقات عامة قدمت ملفا لا يركز فقط على الجانب الأكاديمي ولكن أيضا على النشاطات المختلفة مثل التطوع والزيارات الميدانية والهوايات والمهارات والبحث العلمي. وتكريم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كان بمثابة حلم بالنسبة لي واليوم قابلته وأنا متميزة فهذا يشجعني أن أكمل في هذا المجال وأن أكون متميزة دائما وطموحي متابعة الماجستير والدكتوراه وأحصل على جائزة التميز العلمي على مستوى الدراسات العليا. أهدي نجاحي لوالدي ووالدتي كونهما السبب الرئيسي لتفوقي وأشكر جامعة قطر وهيئة التدريس والجامعة وفرت لنا بيئة مميزة لتحقيق التميز.     سارة آل شافي: جاهزون لحمل الراية   أكدت سارة مبارك آل شافي الطالبة بمدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية للبنات أن أبناء قطر جاهزون لحمل الراية واستكمال مسيرة النهضة التي تعيشها قطر، ولفتت إلى أن تركيز قطر على بناء الإنسان ساهم في خلق أجيال واعية ومثقفة وقادرة على النهوض بالوطن والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضحت آل شافي أنها على المستوى الشخصي تسعى دوما لأن تكون متفوقة ومتميزة حيث سبق لها المشاركة في مسابقة «علم الفلك» والعديد من المسابقات الأخرى كما حصلت على مركز متقدم في مسابقة القرآن الكريم، وقالت إنها تطمح إلى أن تكون عضو فاعلا في المجتمع والمساهمة في بنائه ورفعة اسمه عاليا.     المياسة العمادي: أحلم بدراسة الطب   قالت المياسة جاسم علي محمد العمادي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية من مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات: مساهمتي وأنشطتي الخيرية كالمشاركة مع الأهل بسوق خيري خصص ريعه لحفر بئر في بنغلاديش بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من المسابقات دفعني للمشاركة في جائزة التميز العلمي لهذا العام إلى جانب إبداعاتي في مجال المسرح، أطمح بدراسة الطب لأصبح طبيبة للقلب وأن أستمر في التميز، لأرفع اسم قطر الحبيبة في جميع المجالات المتاحة أمامي واليوم كلي فخر وأعتزاز أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سيشرف الحفل ويكرم الطلبة الفائزين بيوم التميز العلمي.     وضحى الشهواني: التميز من سمات الأداء في مدرستنا   قالت وضحى الشهواني منسقة جائزة التميز العلمي بمدرسة عائشة بنت أبي بكر إن المدرسة حصلت خلال الدورتين السابعة والتاسعة من عمر المسابقة على جائزة المعلم المتميز وها هي المدرسة تحصل على جائزة أخرى في النسخة الحادية عشرة من عمر المسابقة بحصول الطالبة مشاعل حامد القحطاني على الميدالية الذهبية فئة طالب الثانوية. بدورها قالت الأستاذة نوال العذبة إن حصول إحدى طالبات المدرسة على الميدالية الذهبية في النسخة الحادية عشرة من المسابقة يعتبر امتدادا لسلسلة الإنجازات السابقة التي تم تحقيقها على مدار الأعوام الماضية وهو ما يؤكد أن التميز في مدرسة عائشة بنت أبي بكر يشمل جميع أركان المدرسة منذ تأسيسها في عام 2009.     عائشة الخنجي: التكريم السامي حافز للإنجازات   أكدت عائشة عبد الله حسن الخنجي الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية من البيان الثانوية للبنات أنه لشرف كبير تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفلنا وتكريمنا وهذا أعتبره حافزا بالنسبة لي لتقديم المزيد من الإنجازات والنجاحات. وقالت: أطمح أن أصبح من أبرز رائدات علم الأحياء عالميا وأضيف لإنجازات بلدي قطر باكتشاف عناصر ومركبات جديدة وإجراء بحوث علمية متميزة تفيد الإنسان في حياته اليومية وتسهم في تطوير دولتنا الحبيبة مضيفة أنها فازت بالمركز في المستوى الثاني من مسابقة الرياضة الذهنية التي أقيمت في الهند على مستوى الدول المشاركة وبالمسابقة الثانية في الروبوت والمشاركة في مشروع البيرق وتصميم فيديوهات ونشرها عبر نظام إدارة التعلم.     روضة المهندي: أسعى لاستكمال الدراسات العليا   قالت روضة طارق المهندي: فزت بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من جامعة قطر تخصص الشؤون الدولية والإعلام، وكانت أبرز إنجازاتي تطوعي فترة دراستي في الجامعة بعد الانتهاء من المحاضرات، بتدريس بعض الطالبات ذوات المستوى الأكاديمي المنخفض وتحفيزهن على المثابرة وعدم الاستسلام وممارسة التأثير الإيجابي عليهن، أطمح أن أكمل الدراسات العليا في العلاقات الدولية مستقبلا في مجال البحث العلمي بالإضافة إلى المضي قدما في اكتساب الخبرات المهنية في مجال تخصصي ولقاء صاحب السمو يعتبر شرفا لنا ودعما للاستمرار في العطاء والإنجاز وأن نقدم لقطر الأفضل. والتكريم دافع لي للاستمرار في الإنجاز وإن شاء الله أحصل على جائزة التميز العلمي في الماجستير كونها أول سنة يستحدثون فئة الماجستير.     السفير الكويتي حفيظ العجمي: سعداء بالمشاركة في يوم التميز العلمي   قال سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت الشقيقة لدى الدولة: سعداء بأن نحضر في كل عام الاحتفال الذي تقيمه دولة قطر الشقيقة بيوم التميّز العلمي والذي يشرفه دائماً بالحضور، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الأمر الذي يكسب هذا الاحتفال دعماً أكبر، وهو ما يفتح آفاق الطاقات القطرية نحو الإصرار على تحقيق الإبداع. وأشاد بمتانة العلاقات القطرية الكويتية، وقال إنها أكبر من أن يتمّ اختزالها في بضع كلمات أو التعبير عنها خلال عدة دقائق. وأوضح أن ما يربط بين قطر والكويت هي علاقات أخوّة ووشائج قربى ومصير واحد وتاريخ مُشترك. وأكّد أن دولة الكويت حريصة على سلامة البيت الخليجيّ، وهذا هو ديدنها ونهجها الدائم، وأنها كلما لمست وجود اختلاف في بيتها الخليجي، فإنها تسارع على الفور وبكلّ طاقاتها لرأب الصدع وتجاوز أسباب هذا الاختلاف.     السفير الفلسطيني منير غنام: قطر رائدة عالمياً في دعم التعليم   قال سعادة السيد منير غنام سفير فلسطين لدى الدولة إن احتفال قطر بيوم التميز العلمي يدل على إدراك القيادة الرشيدة، أهمية التعليم والعلم والتميز في التعليم، والذي يبني الحضارة والدول المتقدمة، وإدراكاً منها لهذه الأهمية نرى أن قطر تقود نهضة علمية شاملة، ويدلّ على ذلك هذا الاحتفال الذي يتفضّل صاحب السمو بتشريفه وتكريم المتميزين، متمنياً لقطر مزيداً من التميز على كافة المجالات. وثمّن الغنام دعم قطر الرائد للتعليم في مختلف دول العالم، مؤكداً أن أيادي قطر البيضاء تمتدّ حتى خارج قطر، لاسيما في مجال دعم المُتميزين، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من الطلاب من كافة دول العالم تلقّت دعماً ومنحاً قطرية من أجل استكمال دراساتهم العليا. وأوضح أن التميّز في التعليم هو سرّ نجاح الأمم وتقدّمها، لافتاً إلى أن قطر مُهتمة جدّاً بتقديم التعليم النوعي المُتميز وليس التعليم الكمّي فقط.   السفير اللبناني: تكريم المتميزين يعكس الوجه الحضاري   الدوحة-  الراية : قال سعادة السيد حسن نجم سفير لبنان لدى الدولة إن يوم التميز العلمي يعتبر من المناسبات الهامة التي تشهدها دولة قطر الشقيقة سنوياً، لأنه يعطي الأجيال الجديدة دفعة قوية علمياً وأخلاقياً وتربوياً وسياسياً بما يجعلهم يقدمون لوطنهم كلّ علمهم ومعرفتهم. وأكد أن تكريم المتميزين والطلاب المتفوقين في مختلف المراحل التعليمية إنما يُظهر الوجه الحضاري لأي بلد، وهو ما يحرص عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.     السفير نزار الحراكي: قطر تحتضن وتدعم الطلاب السوريين   قال سعادة السيد نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة إن يوم التميز العلمي يدل على إرادة دولة قطر في أن تخطو إلى الإمام في سبيل تقدير طلابها المتميزين، مؤكداً أن العالم أصبح قرية صغيرة والعرب يحتاجون إلى هذا النوع من التكريم. وأكد أن قطر تُدرك أهمية التعليم في بناء المجتمعات الحديثة، ونحن نشهد بأنفسنا خوضها تجربة بناء مجتمع وبلد عصري حديث ومتطوّر. وأوضح أن العلم والتعليم أهم أركان قيام أي دولة متقدمة، ولذلك فأن قيام قطر بتكريم المتميزين سيشجّع الطلاب على الاستمرار في العلم والتميز. وأكّد أن قطر لم تألُ جهداً في دعم الملف التعليمي للسوريين سواء في الداخل أو الخارج وأيضاً في المخيمات، ونحن لدينا مدرسة للجالية السورية بها 800 طالب، قدّمت قطر الدعم الكامل لهؤلاء الطلاب.     د.حسن الدرهم: التكريم يعزز مكانة جامعة قطر الأكاديمية   أكد سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن قطر دائماً تهتم بالعلم والعلماء وتوجد أفضل بيئة لتلقي العلم لأبنائها والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن الدولة دأبت على تكريم المتميزين علمياً. وقال: لا شك أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وتكريمه للمتميزين وسام على صدر المكرمين. وأضاف: نحمد الله أن جامعة قطر عززت مكانتها الأكاديمية عن طريق خريجيها الذين تم تكريم عدد منهم وهو الأمر الذي يزيد من سعادتنا بيوم التميّز العلمي.   الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: تكريم المتميزين فخر لكل المواطنين   تقدّم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين ورئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصل القابضة، بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله على تكريمه للمتميّزين من أبناء قطر. وقال: تكريم المتميزين هو فخر لأبنائنا الطلبة ومدارسنا ومعلمينا بل التكريم لكل القطريين للبيت القطري والأم القطرية والمجتمع القطري ككل، لافتاً إلى علو الابتسامة أوجه المكرّمين والحضور جميعاً.     خليفة الدرهم: زيادة التحصيل الأكاديمي.. أهم الأهداف   تقدّم الأستاذ خليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، بالتهنئة للطلبة والطالبات الفائزين بجائزة التميز العلمي في نسختها الحادية عشرة، متمنياً أن تزيد الجائزة من فعاليتهم وأنشطتهم. وقال: جهود طلبتنا مباركة والجائزة أفادت الطلبة كثيراً وحفزتهم للتعلم وزيادة التحصيل الأكاديمي.     د.عبدالستار الطائي: التميز العلمي يؤسس علماء المستقبل   قال د.عبدالستار الطائي، رئيس لجنة تحكيم فئة البحث العلمي لـ الراية ، التكريم يشمل الطلاب المتميزين والمعلمين والمدارس المتميزة فضلاً عن ذلك هناك تميّز لطلاب الماجستير والدكتوراه. وأشار إلى أن النشاط اللاصفي خارج مقررات المناهج التعليمية يمثل تميزاً خاصاً ضمن جوائز التميز العلمي. وأضاف: كنا مسرورين لأن التميز العلمي هو المسار الصحيح في نشأة علماء صغار يرفعون الراية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، منوهاً بأن العلم والبحث العلمي هو نفس لا ينضب. وقال سعدنا بهذه الوجوه الطيبة وهذه البراعم ويبدو أن التطوّر في التربية والتعليم في دولة قطر يسير في ثبات نحو الأفضل، ونحن سائرون إلى الأمام إن شاء الله لتحقيق هذه الرؤية الكبيرة.     على مواقع التواصل الاجتماعي 280 ألف مشاهدة لمقاطع التميز العلمي   كتب - محروس رسلان: أعلنت اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي حصول مقاطع الفيديو التي تمّ بثها قبل حفل يوم التميز العلمي على 280 ألف مشاهدة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وتنوّعت المقاطع في رسائلها حيث تحدث المتميزون فيها عن تجاربهم في التقديم للجائزة وقدموا نصائح للطلبة في كيفية التقدّم للجائزة. كما تناولت مقاطع الفيديو استعدادات الوزارة للاحتفال بيوم التميز. وعبر تطبيق «سناب شات» نشرت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي «فلتر» خاصاً بجائزة التميز العلمي على مدار يومين كاملين، ويشهد الوسم المعتمد للجائزة تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور. يذكر أن إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي أنتجت أكثر من 25 مقطعاً بثت خلال الأسبوعين الماضيين.

مشاركة :