لقي نحو عشرة عناصر تكفيرية شديدة الخطورة في منطقة سيناء المصرية مصرعهم في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" والتي تشنها القوات المسلحة المصرية. وأعلن الجيش المصري أنه تمّ القضاء على العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عقب ورود معلومات تفيد بتحصن عددٍ منهم بأحد المباني المهجورة بنطاق مدينه العريش، كما تمّ ضبط ست بنادق آلية وكميات من الذخائر. وكانت القوات الجوية استهدفت- بحسب رويترز- ستة أهداف للعناصر الإرهابية ودمرت سيارتين مفخختين معدتين لاستهداف القوات المسلحة بمناطق العمليات. وخلال العملية ألقي القبض على 245 فردًا من العناصر المشتبه بهم والمطلوبين جنائيًا، كما أفرج عن عدد آخر بعد التحقق من وضعهم الأمني. ودمرت القوات المشاركة في العملية 145 ملجأ ووكرًا ومخزنًا بالمناطق الجبلية، وعددًا من الخنادق المجهزة هندسيًا لإيواء العناصر الإرهابية، هذا إلى جانب تدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة و39 عبوة ناسفة، تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات. كما تم اكتشاف وتدمير نقطة وقود ومخزن تحت الأرض يحتويان علي أكثر من 10 آلاف لتر بنزين، وتدمير 12 سيارة و28 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تم اكتشافها خلال أعمال التمشيط والمداهمة". وتمكنت القوات الجوية من اكتشاف وتدمير 11 عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولة اختراق الحدود الغربية. وواصلت التشكيلات التعبوية والشرطة المدنية تنظيم الدوريات المشتركة بواقع 609 أكمنة ودوريات أمنية على الطرق والمحاور الرئيسية، واستكمال أعمال التمشيط لمناطق الظهير الصحراوي وضبط عدد من المشتبه بهم . وعززت التشكيلات التعبوية والقوات البحرية وقوات حرس الحدود تأمين المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي وعلى امتداد السواحل المصرية. ودمرت القوات 21 مزرعة لنبات البانجو والخشخاش المخدر، وضبطت أكثر من 5 أطنان من المواد المخدرة المعدة للتداول. ونتيجة للأعمال القتالية للقوات المسلحة المصرية، قٌتِل ضابطان وجنديان وأصيب ضابط وثلاثة جنود أثناء العمليات، وبذلك يرتفع عدد القتلى من ضباط وجنود الجيش المصري إلى 19 وفقًا للبيانات العسكرية منذ انطلاق العملية "سيناء 2018"، بينما يرتفع عدد القتلى من المتشددين إلى 105.
مشاركة :