3 أسباب تُرجِّح نجاح وساطة روسية محتملة في اليمن

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف موقع "reforme" الناطق بالفرنسية، عن أن روسيا قد تكون وسيطًا محتملًا لإنهاء الصراع في اليمن، مشيرًا إلى ثلاثة أسباب ستجعل موسكو وسيطًا ناجحًا. وقال الموقع في تقرير له: الحرب في اليمن لن تنتهي عن طريق الدبلوماسية دون تدخل قوة أجنبية كبيرة، فالولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن فرنسا، هي في الواقع بعيدة عن القيام بدور القوة العظمى في دفع التوصل إلى حل هناك، وذلك على خليفة علاقتها الحالية بإيران الداعمة للحوثيين. وأوضح أنه على العكس من ذلك يمكن لموسكو التحدث إلى جميع الأطراف، فالروس لديهم صلات قوية مع صنعاء، التي تسيطر عليها الميلشيات الحوثية المُؤَيدة من إيران، ولا يزال لديهم قنصلية في عدن، العاصمة المؤقتة لحكومة عبد ربه منصور هادي. ووفقًا للموقع، ينظر السعوديون إلى روسيا كدولة قادرة على التوسط وإنهاء الصراع، كما أنه في 22 يناير، وصل إلى موسكو، عبد المالك المخلافي، وزير خارجية الحكومة اليمنية الشرعية؛ لطلب المساعدة من الروس لمواجهة النفوذ الإيراني. ورأى الموقع أنه إذا كان يجري التحضر لعملية السلام بالفعل في اليمن، فإن روسيا ستكون قوة دافعة، موضحًا أنه من شأن ذلك أن يحسن صورتها أمام الرأي العربي ككل، بعد تورطها في الملف السوري. وأكد أن روسيا تسير في هذا الاتجاه من أجل مسألة أخرى، وهي إمكانية إقامة قاعدة بحرية في الأراضي اليمنية، مبينًا أنه هدف روسي منذ عام 2009. ولفت "reforme" إلى أن هذه القاعدة تعني الوصول إلى مضيق باب المندب، والانضمام إلى خليج عدن، في البحر الأحمر؛ حيث يتواجد اثنان من القوى العظمى الأخرى التي لها تأثير كبير في المنطقة: الصين والولايات المتحدة. وقال الموقع إن الحصول على هذه القاعدة، سيكون تأكيدًا، في نظر الروس، أنهم باتوا متساوون مع الأمريكيين والصينيين في القرن الحادي والعشرين.

مشاركة :