أحمد العطوي – المدينة – سفراء : أكد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي لـ»المدينة» بأن الإعلام بمختلف مسمياته المرئية منها والمقروءة شريك للنجاح لأي جهة، وفي الجامعة كذلك، ومرآة تعكس كل ما يقدم في الجامعة من برامج وأنشطة، ونستمع إلى ما لدى الإعلاميين من أفكار أو ملاحظات والسلبيات والمقترحات، والتي من الممكن أن تفيدنا في مسيرتنا العلمية، كما كشف عن مشروع ضخم تنفذه الجامعة في مجال ريادة الأعمال سينعكس على خدمة المنطقة وعلى أبنائها بالإيجاب. وبين الدكتور العنزي أن الجامعة، ولله الحمد، ورغم أنها حديثة النشأة استطاعت وبتوفيق من الله أن تقطع أشواطًا كبيرة في المشـروعات وافتتحنا صروحًا تعليمية مميزة في محافظتي الوجه وأملج وستتبعها كل المحافظات. أما عن المشروعات في المدينة الجامعية فتم تدشين مبنى لكلية العلوم الطبية التطبيقية، وقريبا سنفتتح مبنى لكلية الطب، كما تم تدشين المباني العاجلة للأقسام الأدبية وانتقل جزء من الطالبات، والفصل الدراسي القادم سيتم نقل طالبات اللغة الإنجليزية للمدينة الجامعية على طريق ضباء. كذلك افتتحنا مبنى لطالبات كلية إدارة الأعمال من بند فك الاختناقات وانتقلت إليه الطالبات بالمصيف. وأوضح العنزي: بأن إدارة الجامعة تعلم أن هناك نقصًا في بعض الكليات ونحن نتشارك في هذا الأمر مع أعضاء هيئة التدريس، ولكننا نعمل على إنهائها، وأضاف: قبلنا هذه السنة 9000 طالب وطالبة منتظمين وعدد جيد من طلاب الانتساب، وتم قصره على تخصصات الإدارة حسب طلب وزارة الخدمة المدنية، وهناك الآن نحو 1000 طالب وطالبة من طلاب الدراسات العليا، مؤكدًا فخره بوجود عدد من التخصصات بالجامعة مثل برنامج الماجستير في علم النفس العيادي وبرنامج الماجستير في القياس والتقويم المستمر. أما فيما يخص الوظائف، التي تعلن عنها الجامعة بكل شفافية في مختلف وسائل الإعلام فلا تستأثر الجامعة بإجراءات التوظيف، بل يكون من ضمن اللجان عضو من وزارة الخدمة المدنية للتأكد من صحة إجراءات الجامعة حيال كل متقدم ومدى توافق مؤهلاته مع الوظيفة المتقدم إليها. وعلى مستوى الأبحاث بين العنزي أن للجامعة أبحاثًا متميزة نشرت في مجلات عالمية محكمة ومصنفة وحصدنا عدة براءات اختراع عن طريق الباحثين بالجامعة، ولدينا عدد من المبتعثين والمبتعثات في أقطار شتى من العالم في أوروبا وأمريكا وأستراليا وشرق آسيا وكندا ومن المتوقع في هذا العام والأعوام القادمة عودة مبتعثي الجامعة وانخراطهم للعمل فيها، ويقدر عددهم بـ (656) مبتعثًا ومبتعثة، وهناك قوائم من معيدي ومحاضري الجامعة في الانتظار وسيحصلون على الابتعاث قريبًا. وأكد العنزي على دور الجامعة المجتمعي، وذلك عن طريق عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر فهناك دبلومات تطرح والإقبال عليها جيدًا لاسيما دبلوم الإعداد التربوي العام، وهناك دبلومات أخرى تقدم في المحافظات. وبين بأن الجامعة جاهزة لدعم أي جهة ترغب الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس في آراء علمية فنحن جاهزون، ولنا شراكات وتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والخيرية في المنطقة فالآن نقدم دروات لمنسوبي هذا الجهات بما يقدر بـ 1000 مستفيد بمدينة تبوك و900 بالمحافظات. وكشف العنزي عن تعاون بين الجامعة وإحدى الشركات في اليابان، والتي أجرت مؤخرًا دراسة في الطاقة الشمسية بالمملكة، حيث خلصت الدراسة إلى أن تبوك هي أفضل منطقة بالطاقة الشمسية ونحن الآن في طور التواصل معهم، وسيصل وفد منهم لبناء الشراكة معهم ووضع بعض محطاتهم في المدينة الجامعية في تبوك. وأبان بأن النقل داخل مدينة تبوك متاح بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، أما في المحافظات، فهذا الأمر غير ممكن حاليًا، ولكن الجامعة قامت بمبادرة منها وليست إلزامية بتوفير دعم مالي لكل طالب وطالبة في المناطق البعيدة عن الجامعة، بالإضافة إلى صرفه لمكافأته الشهرية. كما استقبلت كلية أملج طلبات للقبول واستوفت طاقتها الاستيعابية، وتم تحويل الطلبات الفائضة إلى كلية الوجه ومع الفصل الدراسي الثاني وبعد الانتقال للمبنى الجديد سيتم نقلهم إلى محافظتهم الأساسية، ويكملون دراستهم بشكل طبيعي. وأبان العنزي بأنه تم دراسة افتتاح فرع للجامعة في محافظة البدع، وذلك في مجلس الجامعة الأخير وتم الرفع بالتوصيات إلى معالي وزير التعليم العالي، تمهيدا لعرضها في مجلس التعليم العالي، الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين، تمهيدا للموافقة على التوصيات المرفوعة من جامعة تبوك في هذا الإطار، ومازلنا ننتظر في الجامعة توصية رفعت قبل أربع سنوات لافتتاح كلية طب الأسنان بالجامعة، ونتمنى أن يكون ذلك قريبًا. أرقام ومشروعات جامعة تبوك: الجامعة تنفذ مشروعا ضخما لدعم رواد الأعمال بالمنطقة قبول 9000 طالب وطالبة منتظمين هذا العام و1000 بالدراسات العليا. 656 مبتعثا ومبتعثة في أوروبا وأمريكا وإستراليا ودول أخرى. النقل الطلابي متاح داخل مدينة تبوك. 1900 مستفيد من الدورات المقدمة للجهات الحكومية والأهلية والخيرية. تحويل المتقدمين لكلية أملج إلى الوجه وإعادتهم بعد الانتقال للمبنى الجديد.
مشاركة :