قال الشيخ صادق العثماني، كاتب عام المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بالبرازيل، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أتى فى وقته المناسب لأن العالم الإسلامي يعاني معاناة شديدة منذ عدة سنوات من قضية الإرهاب والتطرف والتكفير والتفجير فهذه القضايا يجب معالجتها ويجب أن يكون هناك حسم فيها لأن الإرهاب يخرب الحياة.وأضاف "العثمانى" خلال تصريحات لـ"لصدى البلد"، أننا كمسلمين خلقنا لنعيش ونحيا ولنعمر هذا الكون ولنكون مثل الشمعة التى تحترق من أجل أن تضيء على الآخرين لكن هؤلاء الجماعات أصبح لديهم دم الإنسان لا يساوى شيء، كما نقول كجناح بعوضة بينما القرآن الكريم جعل هذا الإنسان هو محور الكون والوجود حيث كرمه الله من فوق سبع سموات فى قوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} فضلًا عن ان القرأن الكريم يخاطبنا بـ "يا أيها الناس".وأوضح أن هؤلاء الجماعات المتطرفة خلقوا فى مجتمعتنا العنصرية والطائفية والكراهية فمن ينتمى إلى جماعتهم فهو المسلم ومن لا ينتمي إليهم فهو كافر، حيث كفروا المسلمين المؤمنين الموحدين بالله وقتلوا المسلمين فى المساجد وهم سجد ركع وضحكوا على الشباب بإسم الدين والصحوة الإسلامية فهؤلاء تجار دين ورجال يريدون السلطة والجلوس على الحكم واننا الى الأن مكتفين بالمواعظ والخطب والمحاضرات فلابد لنا من قوانين زجرية لأن كما قال عثمان رضى الله تعالى عنه "إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" فالإنسان يخاف من القانون فلابد من عقوبة.
مشاركة :