تفاصيل جديدة عن الطفلة السعودية هيفاء

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح محمد علي الغامدي المتابع لقضية الطفلة السعودية هيفاء سلطان الحربي، أن قصة معرفته بالطفلة ووالدتها، جاءت بعد مشاهدة صورتها في تغريدة على حساب السفارة السعودية في إندونيسيا، ولكونه غالبا ما يزور موقعا قريبا منها بسبب أعماله. وأشار إلى أن ملامح الفتاة التي تدل على أنها “سعودية”، دفعته لمتابعة القضية، محاولا إيصال صوتها إلى أهلها لعلهم يتعرفون عليها، ويجتمع شملهم، مبينا أن والدتها أخبرته أن اسم والد هيفاء هو سلطان عبد الله الحربي، وعندما توفي في حادث دراجة نارية، قامت بأخذ رقم جوال والده من الأرقام المخزنة في جواله، والاتصال بأفراد أسرته الذين حضروا ونقلوا جثمانه إلى السعودية، موضحا أن الأم لا تمتلك أي أوراق ثبوتية للزواج، وأنها تعرفت عليه عند حضوره إلى إندونيسيا للسياحة، وفقا للعربية نت. وأكد أن الفتاة ووالدتها لم تطلبان أي شيء، فهي تدرس في الصف الخامس في المدارس الإندونيسية، وتتعلم القرآن ووالدتها تعمل في مغسلة، لكسب لقمة العيش وإعالة ابنتها، وتعيش في قرية “سوكارامي” بالقرب من مدينة كوتابونجا. وقال إنها تشعر بالخوف من فقدان ابنتها، وهي تحاول إعالتها، وتقدم لها كل ما تستطيع من عناية ورعاية، لكنها تتمنى أن تتعرف هيفاء على أهلها وذويها ليكونوا داعمين لها. وكان سفير المملكة في إندونيسيا أسامة الشعيبي، كشف عن الخطوات التي ستتخدها السفارة لمتابعة حالة الطفلة هيفاء سلطان الحربي، التي ظهرت في مقطع فيديو قالت فيه إن والدها توفي قبل تسع سنوات، وتركها في منطقة بونشاك بإندونيسيا. وقال عبر صفحته في “تويتر”، أمس الأحد، إنه تواصل شخصيا وكذلك قسم السعوديين بالسفارة مع السيدة منى والدة الطفلة هيفاء، لافتا إلى أنها ستحضر اليوم إلى السفارة لاستكمال إجراءات التدقيق والحصول على معلومات عن عائلة والد البنت، والنظر في حالتها المالية والاجتماعية والدراسية. وكان مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي في وقت سابق، تظهر فيه طفلة سعودية مع والدتها الإندونيسية، تبحث في الأماكن التي يتردد عليها السعوديين في منطقة بونشاك الإندونيسية عن أقارب والدها السعودي، الذي توفي بحادثة منذ 9 سنوات على حد قول والدتها.

مشاركة :