الجيش السوري يستعيد ثلث الغوطة الشرقية

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت دائرة الإعلام الحربي أن وحدات من الجيش السوري والقوى الرديفة حققت تقدما هاما الأحد وسيطرت على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية تشكل نحو 36% من مساحة سيطرة الجماعات المسلحة. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر عسكرية أن وحدات الجيش السوري حققت تقدما هو الأهم منذ بدء الحملة العسكرية الشهر الماضي ضد مسلحي الغوطة الشرقية، وأحرزت تقدما وصل لحدود 25 % من الجيب الذي كان تحت سيطرة المعارضة في مناطق بالغوطة الشرقية. #هامسيطرت وحدات #الجيش_السوري على حوالي 38 كلم مربع أي ما نسبته 36 %، من المساحة الإجمالية للمناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات في #الغوطة_الشرقية، وباتت القوات على بعد حوالي 3 كلم عن الإلتقاء بالقوات الموجودة غربا في #حرستاhttps://t.co/r3HYbyItRu#الإعلام_الحربي_المركزيpic.twitter.com/yY7EP5ws0e— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) 4 марта 2018 г. #خاصخريطة تظهر وضعية تقدم #الجيش_السوري في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، وسيطرته على "مزارع العب" الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية الى شمال بلدة حوش الاشعري وصولا الى مشارف بلدتي مسرابا وبيت سوا، وبلدة "بيت نايم" غرب بلدة حوش الصالحية.#الاعلام_الحربي_المركزيpic.twitter.com/vRjCZBXAQd— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) 4 марта 2018 г. وذكر المصدر العسكري أن الجيش تمكن من الوصول بعد مواجهات عنيفة حتى مشارف مسرابا، مقتربا أكثر من نقطة الالتقاء بالقوات التي تقدمت من إدارة المركبات في حرستا غربا، وإكمال الطوق حول دوما، بعد سيطرته على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولا إلى شمال بلدة حوش الأشعري. وبحسب محللين فإن أقل من 4 كيلومترات باتت تفصل القوات المتقدمة من شرق القطاع الأوسط للغوطة، عن القوات التي تقدمت من إدارة المركبات، ولدى التلاقي فإن الجيش سيقسم الجيب إلى منطقة شمالية تضم دوما وحرستا وجنوبية تضم عربين وزملكا وجسرين وعين ترما. ونقلت وكالة "سانا" السورية، عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش تقدمت على أكثر من اتجاه وطهرت العديد من المزارع والبلدات، بينها بلدة النشابية وقرى ومزارع أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو وحزرما وبيت نايم ومزارع العب وكتيبة الدفاع الجوي وفوج النقل. وأوضح قائد ميداني لـ"سانا" أن منطقة النشابية التي تم تحريرها، كبيرة ويسيطر عليها الإرهابيون منذ عدة سنوات حيث أقاموا فيها تحصينات كثيرة وكانوا يتنقلون عبر الأنفاق والخنادق إضافة إلى تخزينهم الأسلحة في مستودعات تحت الأرض.  من جهتهم أكد نشطاء أن الجيش السوري بسط الأحد سيطرته على أكثر من 25 بالمئة من الغوطة الشرقية، بعد تقدمه على جبهات عدة في هجوم عنيف، وباتت قوات الجيش على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن دوما أبرز مدن الغوطة الشرقية، وعلى أطراف بلدتي بيت سوى والأشعري. المعارضة تقر بخسارتها وتقدم الجيش السوري  وذكرت مواقع موالية للمعارضة أن فصائل "جيش الإسلام" أقرت بخسارتها لبعض المناطق أمس وتقدم الجيش السوري مضيفة أن "القوات المعارضة اضطرت للتراجع بعد اتباع النظام سياسة الأرض المحروقة"، وتعهدت تلك الفصائل بأنها ستستعيد السيطرة على بعض المواقع التي خسرتها في الغوطة الشرقية. وأشارت المواقع إلى أن القوات الحكومية تضغط من المحورين الغربي والشرقي في مسعى لفصل مدينتي دوما وحرستا. "تحاول قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم ليكتمل الحزام الذي سيفصل جنوب الغوطة عن شمالها. الحزام الذي سيفصل بين جيش الإسلام شمالاً، وفيلق الرحمن وهيئة التحرير جنوبا، ويعني هذا فرز الثوار، وبالتالي مفاوضتهم أو قتالهم بشكل منفصل، وهو ما يسهّل المهمة على دمشق.."— خالد حسن (@khalidabuhasan) 5 марта 2018 г. #ريف_دمشقهجوم معاكس لمجاهدي #جيش_الإسلام على الجبهات الشرقية من #الغوطة_الشرقية على المواقع التي تقدمت إليها ميليشيات الأسد، ما أدى لمقتل أكثر من 50 عنصراً وعطب دبابة بمضاد للدروع واستعادة بعض المواقع والنقاط.— أسامة العمري (@ousamamedia) 5 марта 2018 г.  المصدر: وكالات  نتاليا عبدالله

مشاركة :