وزارة الصحة تؤكد وزارة الصحة على متابعتها ورصدها لكافة ما يتم طرحه من قضايا تتعلق بتوفير الادوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .وفي هذا الشأن تفيد الجهة المعنية بوزارة الصحة على اتباعها والتزامها بالعديد من الاجراءات التي يجب ان يمر بها اي دواء قبل توفيره الى المرضى و ذلك لضمان مأمونيته و حفاظا على سلامة المرضى في ظل التحديات العالمية في مجال صناعة الدواء.وقد اتخذت الوزارة عدة إجراءات لمواجهة هذة التحديات بالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة و اللجنة الوطنية للشراء الموحد للدواء و هيئة تنظيم المهن و الخدمات الصحية و الشراء الخليجي الموحد و شركات الأدوية و الموردين من أجل توفير الأدوية في وقتها مع وضع خطط بديلة لتوفير الادوية البديلة عند توقف صنع الدواء أو توقف التوريد. أما بالنسبة الى موضوع التأخير وايجاد الادوية البديلة توضح الوزارة بأن ذلك يأتي في اطار خارج عن الارادة وذلك نتيجة لاسباب وعوامل اخرى كعدم توفر بعض الادوية المطلوبة في الاسواق العالمية وتوقف بعض الشركات والمصانع عن التصنيع والتصدير . وما يتم اتخاذه في هذا الجانب من قبل الوزارة هو سرعة العمل على توفير أدوية بديلة ذات فعالية للمرضى من مصادر اخرى وبتركيبات محدثة ومطورة. mohbahrainوتؤكد وزارة الصحة حرصها التام ومسئوليتها الكاملة عن ضرورة التحقق من صحة وسلامة ما يتم توفيره من دواء للمرضى ، لافتة بأن بعض الادوية متوافره فعليا بالمخازن ولا يوجد أي نقص يتعلق بتوفيرها ولكن يجب ان تمر من خلال إجراءات وقائية للتأكد والتثبت من مطابقتها للمواصفات المعتمدة دوليا وللاشتراطات التي تفرضها الجهات المسئولة عن ضمان سلامة وجودة الدواء قبل الترخيص بصرفها وتداولها من قبل المرضى وذلك انطلاقا من حرص الوزارة الكامل على صحة وسلامة كافة الادوية.وفيما يخص ما طرح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عن المريضة التي تم صرف احد الادوية البديلة لها مؤخرا بدلا عن دوائها السابق، فتفيد وزارة الصحة في هذا الصدد بأن الدواء المذكور للمريضة هو مصنف ضمن الادوية الخاضعة للمراقبة حيث لا تتوافر الا من مصادر مرخصه و محدودة للغاية ، والوزارة لم تتمكن من استيرادها من المصدر السابق بعد اعتذار المورد عن توفيره ، وقد تم توفير الدواء البديل و بدأت المريضة بأستخدامة و لكن والدتها لديها تحفظ على البديل و تطالب بالصنف القديم الذي اعتذرت الشركة القديمة عن توريده.
مشاركة :