ظهر تمثال لمنتج الأفلام هارفي واينستين، على رصيف قريب من الموقع الذي يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، مساء الأحد 4 مارس. وتعرض واينستين البالغ من العمر 65 عاما، خلال الأشهر الستة الماضية، إلى اتهامات لا حصر لها بالتحرش الجنسي والاغتصاب وسوء السلوك، وخضع لتحقيقين من الشرطة في ما يتعلق بهذه الاتهامات التي نفاها جميعا. https://t.co/0p2sAVCpG3— Plastic Jesus (@plasticjesusart) March 2, 2018 وشوهد التمثال اللامع باللون الذهبي بالقرب من موقع حفل الأوسكار وقد كتب عليه عنوان "كاستينغ كوتش"، وهي عبارة ترمز بشكل غير مباشر لأفعال واينستين ضمن إطار صناعة السينما، وفقا لمصممي التمثال. وأشارت وكالة أسوشييتد برس إلى أن التمثال كان عملا مشتركا بين فنان الشارع المعروف في لوس أنجلوس "Plastic Jesus" ، و"Joshua Ginger Monroe"، مصمم تمثال دونالد ترامب العاري لعام 2016. وقال "Plastic Jesus" إن تمثال واينستين بالحجم الطبيعي، الذي عرض يوم الخميس 2 مارس في شارع هوليوود، يهدف إلى تسليط الضوء على أزمة سوء السلوك الجنسي في صناعة الأفلام، مضيفا أن هناك جانبا مظلما في هذه الصناعة التي لا نرى منها سوى السجادة الحمراء وعالم هوليوود الساحر وحفل توزيع جوائز الأوسكار. “Casting couch”. This year’s Oscar statue . Collab with ginger. #metoo#hollywood#oscars2018#AcademyAwardspic.twitter.com/nQwXMeiPn2— Plastic Jesus (@plasticjesusart) March 1, 2018 واستغرق الفنانان قرابة شهرين لإنهاء العمل من التمثال الذي جسد واينستين جالسا على أريكة بملابس النوم، وممسكا بجائزة أوسكار في يده، وقد وضع التمثال على الرصيف بالقرب من موقع حفل الأوسكار، بشكل مؤقت. وأشار "Plastic Jesus"، الذي يفضل عدم الكشف عن هويته الحقيقية، إلى أنه بالنسبة للكثيرين وخاصة الممثلات الذين لديهم طموحات كبيرة، فإن الاقتراب من واينستين قد يكون حلما، ولكن الواقع قد أثبت أنه يعد كابوسا بالنسبة للبعض. وتجمع الزوار بأعداد كبيرة حول التمثال، وقاموا بالتقاط صور السيلفي معه، وهو ما جعل مصمميه يأملان في أن يساهم بانتشار الوعي بشأن جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب التي تنتشر في مجال صناعة السينما. المصدر: إنديبندنت فادية سنداسني
مشاركة :