انطلاق «آرت دبي للفن المعاصر» 18 مارس الجاري

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يُنظم معهد مسك للفنون وبالتعاون مع آرت دبي يوم 18 مارس الجاري عددًا من الفعاليات ضمن معرض "آرت دبي مودرن للفن الحديث" والذي يُمثل شراكة حصرية بين المؤسستين. ويشمل البرنامج عقد "ندوة مودرن" مع إقامة معرض خاص يدعمه المعهد بعنوان "في غمار الحياة القاسية" يُقدم أعمالًا تنتمي للحركة الفنية الحديثة في العالم العربي؛ إضافة إلى نشر دراسات تتناول تلك الأعمال. كما سيُقدم أول عرض تعريفي بفيلم "إطلالة نحو السعودية"، يعتمد تقنية الواقع الافتراضي، ويستعرض بعيون معاصرة بعض الجوانب المحلية في المملكة العربية السعودية. وسوف يُقام هذا المعرض في آرت دبي الذي يلقى رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وأعربت ميرنا عيّاد، المدير العام لآرت دبي، عن سعادتها بهذه الشراكة قائلة: "يسعدنا تأسيس هذه الشراكة مع معهد مسك الذي يشاركنا تطلعنا لدعم المبادرات التعليمية الفنية والثقافية ونحن واثقون من البصمة الإيجابية التي ستتركها هذه الشراكة على تجربة فريدة سيُشاهدها زوار المعرض من خلال فعاليات المعهد مثل عروض الواقع الافتراضي في قاعات كونتمبراري للفن المعاصر، ومن خلال دعمه لمعرض "في غمار الحياة القاسية" على هامش آرت دبي مودرن للفن الحديث".ووصف أحمد ماطر، المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون، هذه الشراكة بأنّها "ثمرة تعاون مشترك بين معهد مسك للفنون وآرت دبي، وعندما نلقي نظرة عامة على المشهد الفني في العالم العربي، نجد أن هاتين المؤسستين حديثتا العهد، ومقارنةً بغيرهما من المؤسسات المعنية بالفنون، لم يكن لتعاونهما أن يحدث دون الارتكاز إلى أسس تاريخية عريقة. وبرغم حداثة مؤسستنا إلا أننا نفخر بماضينا الفني العريق ونحتضن التاريخ الفني للمنطقة وموروثها الثقافي باعتبارهما عنصرين جوهريين لتحقيق النمو المستدام. ويعتمد وجود مؤسستنا والنجاح اللافت الذي حققه هذا المعرض المتميز على الكنوز التي تحتضنها هذه الأرشيفات الثقافية الغنية".ويسلط معرض "في غمار الحياة القاسية" الضوء على خمسة مجموعات ومدارس فنية حديثة عبر خمسة عقود من الزمان (1940 ـ 1980م) وفي خمسة مدن عربية، وهي جماعة الفن المعاصر في القاهرة (أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين)، وجماعة بغداد للفن الحديث (خمسينيات القرن العشرين) ومدرسة الدار البيضاء (ستينيات وسبعينيات القرن العشرين) ومدرسة الخرطوم (ستينيات وسبعينيات القرن العشرين) ودار الفنون السعودية في الرياض (ثمانينيات القرن العشرين). ويستعير المعرض عنوانه من البيان التأسيسي لجماعة بغداد للفن الحديث سنة 1951م ليعكس شغف هؤلاء الفنانين ومشاركاتهم الفنية الغنية في الحركة الحديثة للفن، كل في سياقاته وظرفه الزمني سياسيًا واجتماعيًا؛ حيث يبرز المعرض من خلال أعمال هذه المجاميع أوجه الاختلاف والتناقض وكذلك الشبه التعبيري في الفن الحديث في مختلف أنحاء العالم العربي.ويضم المعرض 75 عملًا تعود إلى 29 فنانًا من 25 مجموعة فنية و15 مدينة حول العالم ويصاحب المعرض كتيب بالعربية والانجليزية يضم شرحًا مصورًا للوحات المعروضة ومقالات لخمسة باحثين.

مشاركة :