إستقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، وفدا للمُلحقين العسكريين الأفارقة من دول أوغندا ونيجيريا والكاميرون وجنوب إفريقيا وجنوب السودان وغانا، حيث شاهدوا فيلما تسجيليا عن تدريب 16 مهندسا من دولة نيجيريا على عمرة وإصلاح الطائرة C130 بمصنع المحركات التابع للهيئة .واستعرض "سيف الدين" نبذة عن تاريخ الهيئة منذ نشأتها عام 1975 ومراحل تطورها وأهم المُنتجات العسكرية والمدنية الإمكانيات المُتطورة والمشروعات القومية التي تشارك فيها في إطار إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للمُشاركة في خطة التنمية الشاملة للدولة .وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع،، عن اعتزازه بزيارة وفد المُلحقين العسكريين الأفارقة، باعتبارها فرصة للتعرف على إمكانيات ومُنتجات الهيئة وحثهم على أن يكونوا سفراء لنا ونقل الصورة الحقيقية للهيئة العربية للتصنيع وأنشطتها المُتنوعة العسكرية والمدنية لدى بلادهم.وأكد "سيف الدين" أن الهيئة ترحب وتفتح أبوابها لزيارات مُماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المُشترك وتبادل الخبرات مع الأشقاء الأفارقة في إطار استعادة دور مصر التاريخي بالقارة السمراء، خاصة بعد الجولة الناجحة التي قام بها الفريق عبد العزيز منذ أشهر قليلة بعدد من الدول الإفريقية والتي أثمرت عن حل الكثير من المشكلات مع الجانب النيجيري وتذليل العديد من العقبات كانت تحول للتعاون المشترك، فضلا عن استمرارية تبادل الزيارات والوفود بين الهيئة العربية للتصنيع والعديد من الدول الإفريقية .وأشاد بأهمية تلك الزيارة لفتح قنوات اتصال جديدة والتواصل وأضاف أن هناك تعاون قائم ومُستمر مع عدد من الدول الإفريقية والعربية والأجنبية وذكر أن للهيئة موقع إلكتروني للتواصل ووسائل الإتصال الحديثة .وأكد "عبد العزيز" أن الهيئة العربية للتصنيع بكافة إمكانياتها تعمل في جميع خطط التنمية الشاملة بالدولة، بالإضافة لدورها الأساسي في تلبية إحتياجات القوات المسلحة والتصدير للدول الإفريقية والعربية والأجنبية الشقيقة بعد تصديق اللجنة العليا للهيئة، مشددا أن الهيئة العربية للتصنيع تعمل وفقا لضوابط وليست بقانون تجارة السلاح، متطرقا للحديث عن أحدث أبحاث ومشروعات الهيئة الجارية لترشيد المياه من خلال أنظمة حديثة إيمانا منها بأن العالم حاليا يتعرض لخطر الشح المائي والتصحر.كما حرص علي توضيح عدد من النقاط فيما يتعلق بالهيئة العربية للتصنيع والتي تدار من خلال لجنة عليا برئاسة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء مراجعة الميزانيات ومجلس إدارة يتولى إدارة وتخطيط مشروعاتها وإمكانياتها المتنوعة، مؤكدا أن المستقبل والأمل لغد أفضل أصبح الآن في قارة إفريقيا بثرواتها الطبيعية والبشرية وشدد على مستقبلنا مُشترك وأنه لابد من تحقيق التكامل والتنسيق فيما بيننا من أجل أن نحقق آمال وطموحات شعوبنا وأن ذلك ليس مستحيلا طالما تعاوننا وتم إستغلال إمكاناتنا بشكل أفضل .وذكر "عبد العزيز" أننا "لسنا أقل من دول عديدة بقارات أخرى استطاعت تحقيق الإكتفاء الذاتي لشعوبها من خلال التعاون والتنسيق الناجح المبني علي أهداف واحدة مشتركة".
مشاركة :