دبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية مشاريع التطوير النوعية التي يجري تنفيذها في دبي ومختلف ربوع دولة الإمارات، بما لها من أثر في ترسيخ الموقع الرائد الذي وصلت إليه دولتنا كوجهة سياحية واستثمارية من الطراز الأول على المستوى العالمي، في الوقت الذي يلقي فيه السائح والمستثمر كل الترحاب والدعم، في إطار رؤية تسعى إلى تحقيق الريادة المطلقة في إسعاد الناس، وضمان راحتهم بنوعية حياة هي الأفضل ببنية أساسية وتشريعية تراعي أرقى المعايير العالمية. جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، جزيرة «بلو واترز» المشروع متعدد الاستخدامات التابع لـ«مراس القابضة» والواقع قبالة شاطئ «جميرا بييتش رزيدنس»، والذي يضم منشآت فندقية، وسكنية ومرافق خدمية وترفيهية عالمية المستوى بإجمالي استثمارات 6 مليارات درهم. وقال سموه: «لدينا والحمد لله من المشاريع النوعية، ما يؤكد مكانة الإمارات كوجهة مفضلة للزوار والأعمال من المنطقة والعالم، نريد لدولتنا أن تبقى دائماً أرض السعادة والأمل لشعبنا ولزوارنا وكل من يقصدنا حاملاً معه طموحاته وأحلامه، وما نراه من حولنا من مشاريع يترجم هذه الرؤية، ويؤكد حرصنا على الوصول إلى أرقى مستويات التميز في مختلف المجالات». ونوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأهمية المبادرات والمشاريع التي تخدم القطاعين السياحي والاستثماري، مضيفاً: «إن المناخ الجاذب للسياحة والاستثمار في الإمارات من دعائم تنويع موارد اقتصادنا الوطني بأسلوب يتعاطى بكفاءة وحكمة مع المتغيرات من حولنا، ويمكننا من تحقيق أهدافنا وفق استراتيجيات العمل الراهنة والمستقبلية». وعن أثر حركة التطوير القوية التي تشهدها الدولة، قال سموه، إن «المشاريع المنتشرة في ربوع الإمارات توفر آلاف الوظائف، وهي تحتاج إلى كوادر في مختلف التخصصات، وهذا يدعم سوق العمل، ويزيد من مساحة الفرص المتاحة أمام شبابنا الذين يبنون بأيديهم جسور عبور الوطن إلى المستقبل.. الفكر المبدع هو ضمانة من ضمانات التميّز، وتشجيع المبدعين وإتاحة المجال أمام أفكارهم من أهم أولوياتنا». ... المزيد
مشاركة :