كشفت معاينة المعمل الجنائي بالقليوبية في واقعة مأساة قرية السيفا بطوخ، والتي راح ضحيتها 5 من أسرة واحدة، أن الضحايا الخمسة "الأب والأم وأولادهم الثلاثة" راحوا ضحية استنشاق غاز أول أكسيد الكربون السام المنبعث من سخان المياه بالحمام. كما تبين أن الأب والأم كانا يستحمان بالحمام، وتسرب الغاز نتيجة عدم وجود مدخنة للسخان وعدم وجود فتحات تهوية به، الأمر الذي تسبب في انبعاث غاز جراء الاشتعال. وقام فريق من نيابة مركز طوخ بمعاينة الشقة محل الواقعة وتبين سلامة نوافذها وعدم وجود أي قطع في خرطوم غاز البوتاجاز وانتفاء وجود شبه جنائية في الوفاة وناظر طبيب من مصلحة الطب الشرعي الجثث الخمسة وتبين من خلال التقرير المبدئي أن الوفاة نتيجة "اسفكسيا الخنق" وصرحت النيابة بدفن الجثث فيما ساد الحزن أرجاء القرية. كان المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث مركز طوخ قد تلقى بلاغا بوفاة أسرة مكونة من 5 أفراد في تسرب غاز بمنزل بقرية السيفا بطوخ وتم إخطار اللواء إيهاب خيرت مدير الأمن فانتقل اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد حسام الحسيني، رئيس مباحث القليوبية .وتبين أنه أثناء قيام الأب ويدعى محمد حسن سيف 38 سنة نجار موبيليا، والأم وتدعى ياسمين قطب 28 سنة بالاستحمام في حمام الشقة، حدث تسرب غاز ما أدى إلى وفاة أولاده، كلا من مكة 6 شهور وسيف 3 سنوات، وأدهم 5 سنوات، فيما تم نقل الأب والأم مصابين باختناق شديد، إلى مستشفى بنها العام في محاولة لإسعافهما، ولقيا مصرعهما فور وصولهما المستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على المنزل تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق.
مشاركة :