حصد فيلم "ذا شيب أوف ووتر" 4 جوائز رئيسية، بينها أفضل فيلم، في الحفل التسعين لجوائز أوسكار، إضافة إلى أفضل إخراج وتصميم إنتاج (ديكور) وأفضل موسيقى تصويرية. وكان الفيلم، الذي أخرجه غييرمو ديل تورو، مرشحا في 13 فئة، وفاز بجوائز أفضل فيلم، والمكافأة الرئيسية في الحفل، وأفضل مخرج وأفضل ديكور وأفضل موسيقى تصويرية. واكتفى فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري"، إخراج مارتن ماكدوناه، بجائزتي أفضل ممثلة لفرانسيس ماكدورماند، وأفضل ممثل في دور ثانوي لسام روكويل. وحاز فيلم "دنكيرك" للمخرج كريستوفر نولان، حول الحرب العالمية الثانية، ثلاث جوائز، هي أفضل "مكساج" ومونتاج صوتي ومونتاج. وقال ديل تورو، متأثرا لدى تسلمه الجائزة الأولى، "أنا مهاجر"، مشيدا بقوة صناعة الأفلام "لإزالة الخط المرسوم في الرمل" الذي يفصل بين الناس من دول وثقافات مختلفة. وللسنة الثانية على التوالي، قدم الحفل الفكاهي الأميركي جيمي كيمل. وفازت ماكدورماند، التي حصدت كل الجوائز خلال الموسم الحالي عن تأديتها بشكل رائع دور امرأة ثكلى وغاضبة في "ثري بيلبوردز"، بثاني أوسكار في مسيرتها الفنية بعد 21 عاما على فوزها الأول عام 1997 عن "فارغو". وخلال كلمتها التي شددت فيها على ضرورة إشراك الجميع، طلبت من كل النساء المرشحات في القاعة الوقوف لإبراز عملهن، مضيفة: "كلنا لدينا مشاريع تحتاج الى تمويل"، واشارت إلى النساء الواقفات مثيرة تصفيقا حماسيا. ونال زميلها في الفيلم سام روكويل في بداية الحفل جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي، بعدما أدى شخصية شرطي عنصري وعنيف، أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب غاري أولدمان الذي كان الأوفر حظا بالفوز، لتأديته دور "وينستون تشرشل" في فيلم "داركست آور"، وفاز الفيلم بأفضل ماكياج وتصفيف شعر. ونالت أليسون جاني (58 عاما) أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي، بعدما أدت دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ، الباردة والمتهكمة في فيلم "آي، تونيا"، متوجة موسم جوائز حصدت فيه المكافآت الرئيسية. وقالت لدى تسلمها الجائزة: "إلى زميلاتي المرشحات الأخريات أنتن تمثلن كل الخير وكل الانسانية في هذه المهنة". ومن الفائزين الآخرين "كوكو"، الذي نال أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، و"امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو الذي منح جائزة أفضل فيلم أجنبي، ونال جوردان بيل أوسكار أفضل سيناريو أصلي عن فيلم الرعب الساخر "غيت آوت"، وهو الأول له كمخرج، وفاز الفيلم التشيلي "إي فانتاستك وومن" بأفضل فيلم أجنبي. وفاز "كول مي باي يور نيم" بأفضل سيناريو مقتبس، و"بليد رنر 2049" أفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصوير سينمائي، و"فانتوم ثريد" أفضل تصميم أزياء، و"إيكاروس" أفضل فيلم وثائقي طويل، و"هيفن إز إيه ترافيك جام أون ذا 405" أفضل فيلم وثائقي قصير، و"ذا سايلنت تشايلد" أفضل فيلم روائي قصير.
مشاركة :