أكد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، المعار من نادي التضامن، الصربي رادي أنه سيختار القائمة بمعرفته، وعن قناعة شديدة، ولن يفرض عليه اسم لاعب واحد، مضيفا أن هذا الأمر وضعه كشرط للجنة التسوية حينما تم عرض الأمر عليه. وشدد رادي، في تصريح لـ"الجريدة"، على أن الهدف من مباراتي الأردن والكاميرون هو ضرورة حصد النقاط الست رغم صعوبة المهمة، لافتا إلى أن هناك هدفا آخر في غاية الأهمية هو الارتقاء بمركز الأزرق في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، خصوصا أن المركز الحالي غير لائق بتاريخ الكرة الكويتية العريق والزاخر بالانجازات. ولفت إلى أنه بصدد التقدم باستفسار إلى لجنة التسوية، المكلفة إدارة شؤون اتحاد الكرة، واللجنة الفنية، للوقوف على مدى الاستعانة باللاعبين فهد الأنصاري (اتحاد جدة السعودي) وسلطان العنزي (الخور القطري)، من أجل اتخاذ القرار النهائي بضمهما إلى قائمة مباراتي الأردن والكاميرون، المقرر لهما 21 و25 الجاري. وأردف: "المنتخب في حاجة إلى جهود الأنصاري والعنزي، وكل اللاعبين الذين يمتلكون عنصر الخبرة، وهذا الأمر جعلني أضعهما في اعتباري للاستفادة منهما". من جهة أخرى، لفت رادي إلى أن الحديث عن هبوط التضامن لدوري الدرجة الأولى، أو بقائه في الدوري الممتاز، أمر سابق لأوانه، فحتى الآن الدور الثاني للبطولة لم ينته، كما أن هناك دورا ثالثا به 7 مباريات، أي 21 نقطة. واكد أن فرصة بقاء التضامن في الدوري قوية جدا، بشرط أن يمتلك اللاعبون العزيمة والإصرار لتحقيق البقاء والهروب من الهبوط، مبينا أن مباراة اليوم أمام القادسية في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين، والظفر بنقاطها الثلاث يبقى قائما، بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق بتعادله مع كاظمة والكويت، وفوزه على النصر والجهراء، فكرة القدم في النهاية لا تعترف بالمستحيل.
مشاركة :