سان جرمان يستقبل ريال مدريد مع أمل تكرار سيناريو 1993

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل باريس سان جرمان الفرنسي دون نجمه البرازيلي نيمار الى مباراة اليوم ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني، آملا تكرار سيناريو 1993 وقلب الطاولة على النادي الملكي حامل اللقب، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وبعدما استهل لقاء الذهاب على أرض المتوج باللقب في الموسمين الماضيين، بالتقدم بهدف لأدريان رابيو، عاد سان جرمان الى باريس متخلفا 1-3، بهدفين للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عزز رقمه القياسي في المسابقة القارية بـ100 وهدف، وآخر من البرازيلي مارسيلو. ويدخل نادي العاصمة الفرنسية الباحث عن أول ألقابه في المسابقة القارية الأم، لقاء اليوم بوضع مشابه تماما للمواجهة الأولى التي جمعته بريال عام 1993 حين خسر أمامه 1-3 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في مدريد، وقلب الطاولة إيابا واكتسحه 4-1. وتغير الكثير بالنسبة للنادي الباريسي منذ مباراة الذهاب هذا الموسم، إذ فقد نيمار الذي خضع لعملية جراحية السبت في بيلو هوريزونتي لمعالجة كسر في القدم تعرض له أمام مرسيليا (3-صفر) في الدوري المحلي في 25 فبراير، وسيبتعد لفترة قد تمتد ثلاثة أشهر. وفي غياب أغلى لاعب في العالم، أظهر سان جرمان قدرته على مواصلة هيمنته المحلية بتجديد فوزه على مرسيليا بالنتيجة ذاتها في ربع نهائي الكأس، وعلى تروا 2-صفر السبت في الدوري. ويعود الفضل بذلك الى الأرجنتيني انخل دي ماريا الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراتين. إيمري متفائل بفريقه وأكد ايمري جاهزية سان جرمان للقاء اليوم، قائلا بعد مباراة تروا "لا أفكر في الاصابات بل في اللعب فحسب. إنه فوز هام جدا من أجل الثقة بالنفس"، مضيفا "الأمور تبشر بالخير لمباراة ريال مدريد. إذا كان اللاعبون الذين بقوا في باريس في أفضل حالاتهم ايضا خلال لقاء الثلاثاء، فهذا مثالي". وتابع "أنا متفائل". ويعول إيمري أيضا على الهداف الأوروغوياني ادينسون كافاني والأرجنتيني خافيير باستوري والإيطالي ماركو فيراتي والبرازيلي ماركينيوس، وخصوصا الشاب كيليان مبابي الذي لم يكمل مباراة مرسيليا في الكأس بسبب إصابة. وتطرق ايمري السبت الى الوضع البدني للاعبيه، مشيرا الى ان ماركينيوس "في وضع جيد" وفيراتي "يعاني أوجاعا خفيفة. كان بإمكانه المشاركة (ضد تروا) لكن ذلك كان سيؤثر ربما على جاهزيته الكاملة للقاء الثلاثاء (اليوم)". وتابع "بالنسبة لكافاني، فالوضع مشابه (لمبابي). أنهى مباراة الأربعاء (ضد مرسيليا) وهو يشعر بآلام. بإمكان هؤلاء اللاعبين الأربعة، وايضا باستوري الذي يعاني أوجاعا خفيفة في ربلة ساقه، المشاركة في مباراة الثلاثاء (اليوم) على ما آمل". وإذا كانت مباراة اليوم مهمة لطموحات سان جرمان بفرض نفسه بين كبار القارة بعدما واصل هيمنته التامة على الساحة المحلية، فإن مسابقة دوري الأبطال ترتدي أهمية مضاعفة لريال مدريد لأنها أمله الوحيد لإحراز لقب هذا الموسم. وفقد الريال فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي لأنه يتخلف بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، كما خرج من الكأس المحلية. واعتبر قائده سيرخيو راموس أن فريقه يخوض اليوم مباراة "الموسم"، مؤكدا بعد الفوز على خيتافي 3-1 السبت في الدوري "مسابقة دوري الأبطال تعني الكثير لنا. سنحاول ان نلعب بالجدية نفسها التي أبديناها هذا المساء"، متابعا "سيكون الأمر معقدا الا اننا سنقاتل من أجل تحقيق أهدافنا. نحن نعرف اننا نلعب من أجل (ان ننقذ) الموسم". من جهته، سيكون ليفربول الإنكليزي في نزهة عندما يستقبل ضيفه بورتو البرتغالي. على ملعب انفيلد، يدخل ليفربول الإنكليزي مباراته مع ضيفه بورتو البرتغالي، بعدما ضمن منطقيا التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2009، بعدما ألحق بمنافسه أقسى هزيمة أوروبية له على أرضه، باكتساحه ذهابا 5-صفر. ورغم خسارته صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو لمصلحة برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب أداء مميزا في الآونة الأخيرة، وهو خرج منتصرا من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الممتاز. ويخوض ليفربول لقاء الثلاثاء قبل مواجهة صعبة ومصيرية السبت خارج قواعده ضد مانشستر يونايتد، الذي يتصارع معه على وصافة الدوري المحلي، خلف مانشستر سيتي، الذي ضمن اللقب إلى حد كبير. ورغم نتيجة الذهاب، طالب كلوب لاعبيه بعد الفوز على نيوكاسل 2-صفر، بالتركيز "لأننا لم نحقق أي شيء حتى الآن. يجب أن نكون مستعدين مجددا، ونلعب ضد بورتو بأفضل مستوى لنا. فازوا بجميع مبارياتهم في الدوري منذ تغلبنا عليهم، ويتصدرون الآن بفارق 5 نقاط". وواصل للموقع الإلكتروني لليفربول: "إنها مباراة صعبة، تليها مواجهة يونايتد. جميعنا يعلم أين نريد أن نكون. هذا العام الفوز بلقب الدوري ليس ممكنا، وبالتالي علينا أن ننهيه في أعلى مرتبة ممكنة، وأن نكون في دوري الأبطال الموسم المقبل. ما زال هناك الكثير من العمل للقيام به".

مشاركة :