تعتزم لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب، برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفى، القيام بزيارة ميدانية جديدة للوقوف على آخر المستجدات في أعمال التطوير في منطقة هضبة الأهرامات، والتعرف على سير العمل في المتحف المصري الكبير، وذلك بهدف استكمال جهود اللجنة المستمرة منذ عامين في تبني مشروع تطوير "هضبة الأهرامات" بالتعاون مع الجهات المعنية.كانت "سياحة النواب" قد اجتمعت لمناقشة آليات التنسيق والتكامل بين الوزارات والهيئات المعنية، لتطوير منظومة السياحة وتنفيذ خطط التنمية السياحية، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية بجانب وكلاء وأعضاء لجنة السياحة وعدد من النواب.وخلال الاجتماع أوصت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني، بإطلاق مشروع يستهدف تكثيف الجهود والموارد الخاصة بالوزارات والهيئات المختلفة لحل جميع المشكلات الخدمية وتلك المتعلقة بالسياحة في منطقة الأهرامات بالجيزة، بهدف صناعة نموذج سياحي رائد بها، في إطار مبادرة "جزر التميز" التي أطلقتها النائبة سحر طلعت مصطفى وتقوم على فكرة تكثيف كل الجهود الحكومية وجهود منظمات العمل المدني برعاية وإشراف لجنة السياحة، في منطقة أثرية واحدة لحل كل مشاكلها وتنمية مواردها وتطبيق الأفكار الخلاقة بها، ثم الانتقال لمنطقة أخرى بنفس الطريقة، لاستنساخ هذا النموذج بعد نجاحه في منطقة تالية بحيث تترابط تلك الجزر المميزة التي تم تطويرها لتصنع جميعها جزيرة واحدة مترامية الأطراف من المناطق الاثرية المتميزة لذلك فإن منطقة هضبة الأهرام ستكون البداية.ويقوم مشروع هضبة الأهرامات على استحداث مدخل جديد للزائرين بطريق الفيوم، وتوفير مساحات واسعة لانتظار الحافلات والسيارات خارج المنطقة الاثرية، واستحداث مركز زوار كبير يليق بأهمية المنطقة، وكذلك تخصيص مناطق للتصوير التذكارى للسائحين، وتخصيص أماكن للتمريض وركوب الخيل والجمال، وأماكن أخرى للباعة؛ وذلك لتقديم صورة حضارية تليق بالمكان ومكانته، وتشجع تطور السياحة بالمنطقة.المشروع بدأت فكرته عام 2009 وتوقف منذ عام 2011 لكنه عاد إلى دائرة الضوء منذ عام 2016، حيث قامت وزارة الآثار باستكمال أعماله بالتنسيق والدعم الكامل من لجنتي السياحة والطيران المدني، والثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب.وقامت لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفى، بعقد اجتماعات عدة لمناقشة المشروع مع وزير الآثار الى جانب عدد من الجولات الميدانية، التي كانت نتيجتها توصيات أدت إلى تعديلات جوهرية في المشروع، لتحسين مسار الزيارة بالمنطقة وترك انطباع أفضل عند الزائرين.