هزاع أبوالريش (أبوظبي) أكد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات، أن انضمام المدارس لعضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو يأتي ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بتبني أحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس، وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية، والمنفتحة على التجارب العالمية. وأكد معاليه، أن انضمام مدارس الإمارات الوطنية إلى عضوية الشبكة سيساهم في زيادة معرفة الطلبة بالقضايا العالمية، والاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى، وتعزيز احترام مبادئ وحقوق الإنسان، وزيادة التواصل وتبادل الخبرات بين المدارس المنتسبة على مستوى دول العالم، مشيرًا إلى أن مدارس الإمارات الوطنية تتبنى أفضل الممارسات العالمية بالتنسيق والشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، من أجل توفير التعليم النوعي بما يحقق استراتيجية المدارس للوصول بالأداء إلى أعلى درجات التميز والجودة، وتعزيز موقعها بين طليعة مؤسسات التعليم في الدولة والمنطقة. جاء ذلك، بمناسبة انضمام المدارس لشبكة مدارس «اليونسكو»، بينما عبرت أمل الكوس، الأمين العام للجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، في مؤتمر صحفي بالمناسبة عن سعادتها بانضمام مدارس الإمارات الوطنية للشبكة، بعد أن استوفت المتطلبات الخاصة بذلك، مشيرة إلى أن الشبكة تشكل دعامة مهمة للمضي قدما للارتقاء بمهارات الطلبة المعرفية.حضر المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المدارس في مدينة محمد بن زايد ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية وأولياء الأمور والمجلس الطلابي بالمدارس والهيئة الإدارية. وعبر الدكتور كينيث فيدرا، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى شبكة المدارس المنتسبة إلى اليونسكو، مؤكداً أن هذه الثقة الغالية والموافقة على الانتساب جاءت بعد عمل كبير لفريق عمل المدارس من إداريين ومعلمين، وتطبيق المعايير التي تتيح الموافقة من قبل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على طلب الانضمام، مؤكداً على أن الانتساب سيضيف بعداً جديداً للعمل المدرسي. وبهذا الانضمام تعتبر المدارس اجتازت المعايير الخاصة بالانتساب، بحيث تنسجم مع اللوائح الداخلية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وتلبي المحاور الرئيسة لمنظمة اليونسكو وهي؛ نشر قيم المواطنة العالمية وحماية التراث، فضلا عن أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر، التي حددتها المنظمة، والتي تنص على ضرورة توفير تعليم عالي الجودة لكافة المجتمعات، والمساواة بين الجنسين، والحفاظ على البيئة، ومحاربة الفقر، وغيرها من الأهداف العالمية التي أقرتها دول العالم عام 2015 . ... المزيد
مشاركة :