"تحسين الوضع الحياتي والمعيشي للسكان في غزة مرتبط بإعادة حماس للجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها". وتعاني غزة، من أوضاع معيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عاماً. وبحسب آخر الإحصائيات الرسمية، فإن نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت حوالي 80%. وكانت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، قد أعلنت في أبريل/نيسان 2016، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية أو عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في 20 يوليو/ تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة. وتقول إسرائيل إن "حماس" احتجزت جنديين من جيشها خلال الحرب التي شنتها على غزة عام 2014 (8 يوليو/ تموز- 26 أغسطس/ آب)، إضافة لفقدانها إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، بعد دخولهما القطاع بصورة غير قانونية، خلال عامي 2014 و2015. من ناحية أخرى، قال قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، في تصريحاته اليوم، إن "الجيش عمل مؤخرًا، على تدمير عدد من الأنفاق (لم يذكر رقمًا محددًا)، وهو يعمل بسرعة لإنجاز الجدار الأمني على الحدود مع غزة". وشرعت إسرائيل في نهاية 2016، في بناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كلم، لمواجهة الأنفاق التي حفرتها "حماس"، على الحدود الشرقية لقطاع غزّة، ونفّذت منها عمليّات عسكريّة عدّة ضدّ مواقع الجيش الإسرائيليّ. واتهم زامير "حماس" بالتقرب من إيران وتنظيم "حزب الله" اللبناني لـ"تشكيل أداة أخرى لمهاجمة إسرائيل"، محذرًا من أن تقاربها معهم "سيضر بمستقبلها".وذكر أن "حماس تستغل المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على حدود غزة لتنفيذ هجمات". وتشهد مناطق قرب السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، منذ نحو 3 أشهر، مظاهرات شعبية فلسطينية، مساء أيام الجُمَعْ من كل أسبوع، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، واعتزامه نقل سفارة بلاده إلى المدينة منتصف مايو/ أيار المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :