تقبل بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، اتهاما وجهه إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بسبب ارتداء شارة صفراء خلال المباريات، احتجاجا على سجن سياسيين مؤيدين للاستقلال في مسقط رأسه إقليم كتالونيا الإسباني. وارتدى مدرب برشلونة السابق الشارة باستمرار خلال مباريات مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكذلك في منافسات الكأس المحلية ودوري الأبطال، ما حدا بالاتحاد الإنجليزي لتوجيه اتهام له بخرق القواعد، وقال الاتحاد، إن جوارديولا سيمثل أمام جلسة استماع سيتحدد تاريخها لاحقا. وارتدي المدرب الإسباني الشارة خلال الفوز 3-صفر على أرسنال في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، كما ارتداها الكثير من مشجعي سيتي، حيث كانت توزع على الجمهور خارج ملعب ويمبلي الذي أقيمت عليه المباراة، لكن جوارديولا (47 عاما) امتنع عن ارتداء الشارة في الفوز 1-صفر على تشيلسي أمس الأحد في الدوري. وفي وقت سابق اليوم، الإثنين، دافع مارتن جلين، الرئيس التنفيذي للاتحاد، عن قرار منظمته توجيه اتهام إلى جوارديولا. وقال جلين لوسائل إعلام بريطانية، “لا نرغب في وجود أي رموز سياسية في كرة القدم”. وأضاف “حتى أكون أمينا وواضحا جدا، فإن شارة بيب جوارديولا الصفراء تمثل موقفا سياسيا، وهي رمز لاستقلال كتالونيا”.