شدد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، على الحاجة الماسة لاستقطاب الشباب لتولي قيادة القطاع النفطي في المستقبل والتي تتطلب الاستثمار في تطوير الكفاءات من رأس المال البشري وفق المعايير الدولية، مشيدًا بما تقوم به الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها باعتماد خطة التعاقب الشاملة لقطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.وقال الوزير على هامش افتتاح صناعة النفط في المنطقة تحتاج إلى إيجاد مبادرات صناعية ذات تقنية عالية وتوفير أفضل الحوافز الجاذبة للتنقيب عن النفط الصعب؛ والتعاون مع شركات الخدمات المساندة ذات العلاقة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي والمهم، داعيًا إلى إعادة النظر في البرامج التأهلية والتدريبية التي تعنى بتوفير الفنيين المدربين من الموارد البشرية المؤهلة في هذا القطاع.وأكد الوزير على هامش افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية مساء أمس - على الحاجة الماسة لاستقطاب الشباب لتولي قيادة القطاع النفطي في المستقبل والتي تتطلب الاستثمار في تطوير الكفاءات من رأس المال البشري وفق المعايير الدولية، مشيدًا بما تقوم به الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية التابعة لها باعتماد خطة التعاقب الشاملة لقطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية (جيو 2018) مساء امس الاثنين بفندق الريتز كارلتون الذي تحتضنه مملكة البحرين تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمركز البحرين الدولي للمعارض تحت شعار «دفع الحدود الفنية: رسم صورة الطاقة».ويشارك في المؤتمر جمع من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية والمهندسون والمهنيون المتخصصون في علوم الجيولوجيا وخبراء صناعة النفط والمدراء التنفيذيون والباحثون والأكاديميون والكليات الجامعية والمعاهد البحثية من دول العالم لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة وبناء القدرات والمهارات والتواصل مع الخبراء والمتخصصين وتنظمه الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول وشركة يو بي إم المعارض العربية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز. وافتتح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط جلسات المؤتمر بكلمة عبر من خلالها عن شكره وتقديره وامتنانه إلى مقام صاحب السمــو الملكــي الأمير خليفة بـن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على حرصه الدائم لوضع هذه الفعالية الحيوية والاحتفالية النفطية المهمة تحت رعايته الكريمة منذ أكثر من عقدين من الانطلاقة الأولى في عام 1994، ليدشن سموه إحدى أبرز الفعاليات في العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج ويأذن بذلك الدور الأساسي لسلسلة مؤتمرات ومعارض جيو في مراجعة وإدخال أحدث التقنيات المستخدمة في هذه الحقول إلى منطقة الشرق الأوسط.وأشاد الوزير بدعم سموه وتوجيهاته البناءة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية العالمية ما يؤكد حرص الحكومة على تقديم أعلى صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة التي تساهم في دعم المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وإرساء منظومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات والمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري الذي يعد عنصرًا أساسيًا لتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الوزير إلى أن هذه السلسلة من المؤتمرات والمعارض تسهم في تعزيز التنافسية للأوساط الأكاديمية في المجالات البحثية التي تعين شركات التنقيب والإنتاج في الاستعانة بأفضل الموارد المحسنة لتحسين الأداء التشغيلي بالإضافة إلى فتح قنوات الشراكات التجارية وتطوير الإمدادات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة لها.وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بأن الخليج العربي هو موطن لأكبر الاحتياطيات للنفط والغاز في العالم؛ منوهًا إلى أن التحدي الذي يواجهنا يتمثل في الجمع بين التكنولوجيا والأعمال والموارد البشرية في الطريقة التي تمكننا من إنتاج هذه الإمدادات بنجاح وتسليمها إلى السوق بكفاءة؛ والذي يتطلب في ذلك المشاركة بين كل من الصناعة والحكومة والمستهلكين مع الأخذ بجانب العرض والطلب في هذا الصدد.
مشاركة :