السد يخسر آسيوياً أمام ناساف الأوزبكي

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد يوم خسارته الأولى في منافسات دوري أبطال آسيا عقب هزيمته أمام فريق ناساف الأوزبكي بنتيجة صفر لهدف، في مباراة جمعت بينهما على ملعب مدينة كارشي الأوزبكية ضمن لقاءات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة للمسابقة. وخسر السد صفر لهدف سجله فريق ناساف في الدقيقة 60 من ركلة جزاء وفوت فرصة قطع خطوة جديدة نحو الصعود إلى الدور الثاني للمسابقة عقب فوزه في المباراتين السابقتين لمنافسات المجموعة أمام الوصل الإماراتي وبيروزي الإيراني. وتجمد رصيد فريق السد عقب خسارته أمس عند 6 نقاط من فوزين وخسارة، وصار مطالباً بالعودة إلى سكة الانتصارات في لقائه المقبل مع ناساف الأوزبكي في لقاء العودة الذي سيقام في الدوحة يوم 13 مارس، لمواصلة طريقه نحو حسم التأهل إلى الدور الثاني في وقت مبكر من منافسات المجموعة.كان السد قد بدأ مشوار مشاركته في المسابقة الآسيوية بالفوز على الوصل الإماراتي في دبي بنتيجة 2-1 والفوز على بيروزي الإيراني بنتيجة 3-1 في الدوحة. وفي المقابل ارتفع رصيد ناساف إلى 6 نقاط من فوزين وخسارة عقب خسارته في لقاء الجولة الأولى للمجموعة أمام بيروزي الإيراني في طهران بنتيجة 0-3، وفوزه في لقاء الجولة الثانية على الوصل الإماراتي بنتيجة 1-0 في مدينة كارشي، محققاً بذلك فوزه الثاني على التوالي في المسابقة. ورغم الهزيمة، قدم سعد الدوسري مستويات قوية في المباراة وأنقذ مرماه من عدة أهداف شبه محققة ليخرج بطلاً للفريق، بينما كان أغلب اللاعبين بعيدين عن مستوياتهم الحقيقية، وظهر تأثرهم الواضح بالمباراة القوية التي خاضوها أمام الدحيل يوم السبت الماضي في قمة لقاءات الجولة 19 للدوري. وبادر السد بصنع فرصة التسجيل الأولى في اللقاء حين صوب خوخي بوعلام في الدقيقة 5 كرة حولها الدفاع الأوزبكي إلى خارج الملعب، وذلك عقب تبادل للكرة بين أكرم عفيف وبغداد بونجاح داخل منطقة جزاء المنافس. وتواصل الضغط السداوي على دفاع منافسه في بداية المباراة، وحصل على ركنية ثانية في الدقيقة 7، ومخالفة قريبة من منطقة دفاع ناساف في الدقية 9 دون أن تقترن أي منهما بفرصة تسجيل واضحة. وفي المقابل لم يصل فريق ناساف مرمى السد للمرة الأولى في المباراة سوى في الدقيقة 13، واقترب خلالها حسنوف من افتتاح النتيجة لولا براعة سعد الدوسري الذي تصدى مرتين لكرة كانت في طريقها لدخول المرمى. الدوسري يوقف ضغط ناساف وواصل ناساف عقب فرصة تسجيله الأولى في اللقاء ضغطه على دفاع السد وطالب بركلة جزاء في الدقيقة 16 بدعوى لمس بوعلام الكرة داخل منطقة الجزاء قبل أن يقرر الحكم اعتبارها من خارج المنطقة ويعلن عن مخالفة لصالح ناساف. واستمرت التصديات الناجحة لسعد الدوسري وأنقذ في الدقيقة 20 مرماه من هدف جديد عقب مخالفة مباشرة من سانجار كوفاتوف، فيما شهد الأداء الهجومي لفريق السد تراجعاً طفيفاً مقارنة ببداية المباراة، وظل يعتمد على هجمات معاكسة عن طريق بغداد بونجاح وأكرم عفيف. واقترب ناساف مجدداً من التسجيل في الدقيقة 32 حين نجح أبدكسولوف في صنع هجمة انطلاقاً من وسط الميدان، لولا تدخل عبد الكريم حسن في الوقت المناسب وتشتيته الكرة بعد أن فشل جاسور مهاجم ناساف في ترويضها وفقد توازنه داخل منطقة الجزاء. وفي المقابل غابت فرص السد ولم ينجح في العودة لتهديد مرمى منافسه سوى في الدقيقة 34 من تبادل للكرة بين أكرم عفيف وبغداد بونجاح قبل أن يتدخل دفاع الفريق المنافس ويقطع الكرة. وواصل سعد الدوسري إبداعاته في المباراة وتصدى في الدقيقة 37 لتصويبتين متتاليتين من لاعبي فريق ناساف، إحداهما من خارج منطقة الجزاء. هدف ملغى لناساف ألغى الحكم في الدقيقة 43 هدفاً سجله ناساف عن طريق إسلام كانجاباييف بسبب وجوده في حالة تسلل حالة تصويب الكرة من داخل منطقة جزاء السد. ولاقى القرار بعض الاعتراض من بعض لاعبي الفريق الأوزبكي قبل أن تستأنف المباراة مجرياتها بصفة عادية. وواصل ناساف ضغطه الهجومي الكبير، وصنع فرص تسجيل جديدة في الدقيقة 45 نجح خلالها في صنع فرصة تسجيل واضحة أحبطها بيدور ميجويل في اللحظات الأخيرة بوضع الكرة في الركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0. الشوط الثاني استعاد السد منذ انطلاق الشوط الثاني للمباراة جاهزيته المعهودة ونجح في تقاسم السيطرة على اللقاء مع منافسه، مما أعطى توازناً كبيراً للمباراة، وجعل فرص التهديف متساوية متقاربة العدد بينهما. وبادر السد بإجراء تبديل مبكر، وأقحم حسن الهيدوس بدلاً من خوخي بوعلام في الدقيقة 60 لمنح مزيد من الحلول الهجومية للفريق وإيجاد التوازن الذي كان مفقوداً في الشوط الأول. وفي الوقت الذي كان فيه السد يعود تدريجياً إلى دائرة المنافسة على اللقاء باستعادة مستوياته الحقيقية، حصل ناساف على ركلة جزاء في الدقيقة 61 حوّلها عزيزجان إلى هدف ليتقدم بذلك ناساف 1-0. وكان سالم الهاجري قد تدخل مع إسلام كانجاباييف داخل منطقة الجزاء خلال صراع على الكرة قبل أن يسقط اللاعب الأوزبكي ويعلن عقبها الحكم عن ركلة جزاء. وواصل فيريرا تدخلاته في تشكيلة الفريق، وأجرى تغييراً ثانياً في الدقيقة 70 أقحم خلاله علي أسد بدلاً عن ياسر أبو بكر. ورغم نجاح السد في نسج بعض الهجمات وتهديد مرمى منافسه بجدية أكبر في عموم الشوط، فإن فرص ناساف لاحت أكثر خطورة وتقترب إسلام كنجباييف في الدقيقة 77 من تسجيل الهدف الثاني بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء، تألق سعد الشيب في التصدي لها. وأمام تواصل المصاعب الهجومية لفريق السد، أجرى فيريرا تغييراً ثالثاً في الدقيقة 80، لعب خلاله ورقة حسن بالنك بدلاً يوغرطة حمرون. ورغم السيطرة التي ظل يفرضها فريق ناساف في الدقائق الأخيرة للمباراة، فوّت أحمد حسن بالنك في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع في فرصة إدراك التعادل، حين صوّب الكرة خارج المرمى رغم موقعه المناسب للتسجيل لتنتهي المباراة بفوز ناساف بهدف لصفر. جوزفالدو فيريرا المدير الفني لـ «الزعيم»: لست منزعجاً من الخسارة.. وسنستعيد مستوانا الحقيقي نفى جوزفالدو فيريرا المدير الفني لفريق السد انزعاجه من الخسارة التي تلقاها فريقه أمس أمام ناساف الأوزبكي، وقال إنه يثق في قدرة الفريق على العودة إلى مستوياته الحقيقية في المباريات المقبلة، وأن ما قدمه أمس لا يرتقي إلى مستوياته الحقيقية. وأوضح فيريرا، في المؤتمر الصحافي عقب مباراة فريقه أمس مع ناساف، أن السد لم يكن في أفضل حالاته خلال المباراة، وأن النتيجة لا تعدو أن تكون سوى عثرة في مسار مباريات طويل وممتلئ بالاستحقاقات، وأن الفريق سيعود إلى أدائه القوي ونتائجه الإيجابية في المباريات المقبلة. وقال: «ما قدمناه أمس لا يعكس مستوياتنا الحقيقية والجميع يعرف أننا متعودون على تقديم الأفضل، وسوف نعتبر النتيجة سحابة صيف عابرة، ونتيجة لتراكم الاستحقاقات على الفريق في المسابقتين المحلية والقارية، واللاعبون يخوضون استحقاقات كبيرة على الصعيدين منذ ما يقارب شهراً و نصف، وهو ما يؤثر على النتائج في بعض المباريات، وأنا شخصياً لست قلقاً على مصير الفريق ولا أعتقد أن النتيجة تنبئ بالخطر على أدائه»، وأضاف أن كل فريق يمر ببعض فترات الفراغ في مباراة ما من جملة المباريات العديدة التي يخوضها، مبدياً ثقته الكبيرة في قدرة الفريق على التعويض في اللقاء المقبل أمام ناساف وتصحيح وضع الفريق في المشاركة الآسيوية عقب خسارة أمس. وقال: «ظروف المباراة خدمت ناساف والجماهير الغفيرة التي ملأت المدراج ساعدته على تقديم أفضل مستوياته، لقد تخللت اللقاء صراعات بدنية كبيرة، والمنافس يستحق الفوز في ظل ما قدمه من أداء، ونحن بذلنا جهوداً كبيرة في مباراة الدحيل السابقة، واللاعبون تأثروا بما قدموه في المباراة». وحول تساوي 3 فرق في الرصيد عقب منافسات الجولة الحالية للمجموعة، وفوز فريق بيروزي الإيراني على فريق الوصل الإماراتي، قال فيريرا إن فرص التأهل إلى الدور الثاني تظل مفتوحة أمام الفرق الثلاثة وأنه لا أحد منهم يتمتع بأفضلية في الصعود على الثاني. وأفاد أن المباريات الثلاث المقبلة لكل واحد من الفرق ستكون مهمة للغاية، وأن فريق السد سيحرص على الفوز فيها عبر التغلب على فريقي ناساف والوصل الإماراتي على أرضه وعلى بيروزي في طهران، وكشف أن مواجهة بيروزي الإيراني في طهران ستكون الأكثر صعوبة للسد بسبب الجماهير الكبيرة التي يستوعبها ملعب أزادي الذي تبلغه طاقة استيعابه 80 ألف متفرج، وقال إن الجماهير ستلعب دوراً مهماً في هذه المباراة، وقلل من أهمية الترتيب الجديد للمجموعة في ظل تساوي 3 فرق بنفس الرصيد (6 نقاط)، وقال إن المواجهات المقبلة ستحسم الفريقين الذين سيصعدان إلى الدور المقبل للمسابقة. وقال: «الترتيب ليست له أهمية كبيرة في المرحلة الحالية من المنافسات، لأن الجميع لديهم نفس الرصيد من النقاط، وبالنسبة لنا يجب أن ننسى خسارة أمس ونفكر في المباراة المقبلة للفوز فيها واستعادة نسق الانتصارات». غياب تشافي وكنجي نفى فيريرا أن يكون غياب اللاعبين تشافي هرننديز ومرتضى كنجي السبب الأساسي لخسارة الفريق أمام ناساف أمس، وقال إن الفريق ظهر غير جاهز كما يجب من الناحية الذهنية، وأضاف: «ليست المشكلة دائماً في الغيابات أو الإصابات التي تتخلل الفريق، ولكن في الجاهزية الذهنية والتركيز، وهو ما حصل لنا في مباراتنا مع ناساف، ولا أعتقد أن غياب تشافي أو كنجي قد أثر على الفريق رغم أننا نحتاج إلى الخدمات الكبيرة لكل واحد منهما في الفريق». حسرة على فرصة بالنك أبدى فيريرا مدرب السد حسرته الكبيرة على ضياع فرصة تعديل النتيجة التي توفرت لأحمد حسن بالنك في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وقال إنها واحدة من أبرز فرص اللقاء، وفي المقابل نفى أن يكون ناساف قد فرض سيطرة كاملة على مجريات اللقاء وأنه تغلب على السد في فرص التسجيل الحقيقية، وقال إنه لم يصنع سوى 3 فرص تسجيل واضحة رغم سيطرته على نسبة امتلاك الكرة خلال اللقاء. بطاقة المباراة المكان: ملعب مدينة كارشي بأوزباكستان الفريقان: ناساف الأوزبكي - السد القطري. المناسبة: الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا نتيجة الشوط الأول: 0-0 نتيجة المباراة:1-0 لناساف الإنذارات: أحمد سهيل وسالم الهاجري (السد) الطرد: لا يوجد الحكام: طاقم ياباني يتكون من إيدا جامبل (حكم ساحة)، وأوشي شنجي (حكم مساعد أول)، وكاراكامي ساتوش (حكم مساعد ثان). الحكم الرابع: ساباياف أليباك (تركمانستان) مراقب المباراة: لي سانغ وون (كوريا الجنوبية) مراقب الحكام: حسين أسكاري (إيران) السد يصل الملعب مبكراً وصل وفد فريق السد إلى الملعب قبل ساعتين من انطلاق المباراة مصحوباً بمرافقة أمنية. ولم تستغرق رحلة الوفد من مقر إقامته إلى ملعب المباراة سوى حوالي 20 دقيقة، مما وفر راحة كبيرة للاعبين. وكان الفريق قد وصل إلى مدينة كارشي ليلة السبت الماضي وتدرب مساء الأحد على ملعب المباراة. تشكيلة الفريقين السد: سعد الدوسري، بيدور ميغويل، ياسر أبو بكر(علي أسد)، يوغرطة حمرون (حسن بالنك)، بغداد بونجاح، حامد إسماعيل، عبد الكريم حسن، بوعلام خوخي (حسن الهيدوس)، سالم الهاجري، أحمد سهيل، أكرم عفيف. ناساف: جانياف عزيزجون، أوديلجيون زاميربوف، بوبيرأبدكسيلوكوف، إسلام كنجابياف(مقصود كريموف)، إيغور جولبان، راشيدانوف إسلام، رحمتوف سيد الله، سانجار كوفاتوف، سلافكو لويكتش، جاسور حاسانوف( شاروف مكتودونيوف)، عمر بيك إيشموردوف. عبد الكريم يحيِّي الجماهير الأوزبكية حيَّا عبد الكريم حسن الجماهير الأوزبكية لدى دخوله الملعب مع بقية زملائه لإجراء الحركات الإحمائية استعداداً للمباراة. ورغم أن الجماهير الأوزبكية قد قابلت دخول فريق السد للملعب لإجراء الحركات الإحماية بالتصفير، فإن تحية عبد الكريم لهم قد حوّلت التصفير إلى تصفيق. تبادل الدروع تبادل تركي العلي -المدير العام لنادي السد- الدروع التذكارية مع مسؤولي نادي ناساف الأوزبكي، بعد المواجهة التي جمعت فريقي كرة القدم بالناديين، ضمن الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا. ويمثّل تبادل الدروع بروتوكولاً رياضياً، يؤكد العلاقة بين الناديين، ويؤسس لمزيد تطويرها مستقبلاً. مدرب ناساف: كسبنا السد بالروح القتالية وصف باردياف روزيكيل مدرب فريق ناساف الأوزبكي، الفوز على السد أمس بالمنطقي والمستحق، وقال إن ما قدمه فريقه من أداء قوي وعطاء غزير يجعله جديراً بالفوز على السد، رغم قوة المنافس وقيمة اللاعبين الذين يضمهم. وأضاف روزيكيل في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، أن الروح القتالية الكبيرة للاعبي فريقه ورغبتهم الجادة والقوية في الفوز، وإنعاش آمال الفريق في الصعود إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا قد قادهم إلى الفوز أمس، ورأى أن فريقه لم يتفوق على السد في الجوانب الفنية والخططية بقدر ما تغلب عليه في الروح القتالية والصراعات القوية على كل كرة خلال المباراة، وقال: «لم نكن أفضل من السد على المستوى البدني أو التكتيكي، ولكن لاعبي فريقي أظهروا روحاً قتالية عالية ورغبة لا حدود لها في الفوز لإسعاد الجماهير وتحقيق الفوز الثاني على التوالي في المسابقة، لمواصلة الطريق نحو التأهل إلى الدور الثاني». وأوضح أن التفوق الفني أو التكتيكي على المنافس لا يصنع دائماً الانتصارات، وأن العامل النفسي والذهني مهم للغاية لحسم المواجهات أيضاً، وشدد على ضرورة قيادة فريقه لتحقيق مزيد من الانتصارات في المباريات المقبلة لدوري أبطال آسيا، وتعزيز الروح القتالية الكبيرة للاعبين خلالها، وقال: «منحنا فرص المشاركة أمام عدد كبير من اللاعبين الشباب في الفريق، ويجب منحهم المزيد من الثقة في المباريات المقبلة». وحول التحضيرات التي قام بها لمواجهة السد، قال روزيكيل إنه حرص على فرض محاصرة لكل من بغداد بونجاح ويوغرطة حمرون للحد من خطورتيهما في الجوانب الهجومية، وأن لاعبي فريقه نجحوا في المهام التي كلفها بهم بخصوص اللاعبين، وتوقع مواجهة قوية أمام السد في لقاء الإياب 21 ألف متفرج أوزبكي حضر حوالي 21 ألف من جماهير فريق ناساف الأوزبكي مباراة فريقه مع السد أمس، وغطى جميع جوانب مدارج الملعب الذي يتسع لـ 22 ألف متفرج. وغطت الألوان الزرقاء التي تمثل أزياء الفريق الأوزبكي مختلف مدارج الملعب، ورفعت الجماهير لافتات الفريق وألوانه، راسمة العديد من اللوحات الجميلة. وكان الملعب قد فتح أبوابه قبل حوالي 4 ساعات من موعد المباراة، وحرصت الوحدات الأمنية على سهولة تنقل الجماهير إلى مدراجاتهم عبر تسهيل حركة العبور في مختلف مداخل الملعب. تشافي.. الحاضر الغائب واصلت الجماهير الأوزبكية يوم أمس استفساراتها حول أسباب غياب تشافي هرننديز محترف السد عن المباراة وجددت حسرتها على عدم زيارته بلدهم للمرة الأولى في تاريخه. وأبدت الجماهير الأوزبكية رغبتها في مشاهدة تشافي خلال المباراة، غير أن الإصابة العضلية التي تعرض لها في لقاء فريقه السابق أمام الدحيل في قمة لقاءات الدوري القطري قد حالت دون ذلك وأجبرته على البقاء في الدوحة لتلقي العلاج.;

مشاركة :