أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بأن الهجوم الذي تشنه تركيا ضد الوحدات الكردية السورية التي تساندها الولايات المتحدة في عفرين، أثر على الحرب ضد تنظيم "داعش" سلبا. وقال المتحدث باسم البنتاغون العقيد روبرت مانينغ للصحفيين، إن "توقف الحرب على داعش يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، قد علقت مؤقتا". وأضاف، أن وتيرة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش لم تتأثر، وأن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم المتشدد. وقال متحدث آخر باسم البنتاغون الرائد أدريان رانكين غالاوي، إن "الجيش الأمريكي شاهد مقاتلين من قسد ينسحبون من الحرب ضد المسلحين في وادي نهر الفرات الأوسط للقتال في أماكن أخرى، ربما في عفرين". وأقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار في فبراير الماضي يطالب بوقف لإطلاق النار مدته شهرا في أنحاء سوريا باستثناء الجماعات التي صنفها إرهابية. وتقول تركيا، إن "مشروع قرار وقف إطلاق النار لا ينطبق على وحدات حماية الشعب"، ورفضت دعوات غربية لها لتنفيذ الهدنة. وشرعت تركيا في الهجوم على عفرين في 20 يناير الماضي، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني على أراضيها. المصدر: رويترز
مشاركة :