اتهم برلماني ليبي قطر، بالوقوف وراء ما يحدث في الجنوب الليبي، محذراً من أن ما حدث في الجنوب بداية تغير ديمغرافي، واصفاً نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر بأنه «الراعي الحقيقي لتقسيم ليبيا تحت قيادات القوة الثالثة».وأكد علي السعيدي نائب دائرة «براك الشاطئ»، في تصريح لموقع «المتوسط»، أن قطر تتدخل في الشأن الليبي وتعمل على تأجيج الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد خدمة لمصالحها وأجنداتها الإرهابية، وكشف عن تواجد القوات الأجنبية في الجنوب الليبي متمثلة في المعارضة السودانية والتشادية، لافتاً إلى أن المواطنين في الجنوب أدركوا وجود القوات الخارجية داخل بلادهم.وأكد السعيدي، وصول تعزيزات وتجهيزات عسكرية ضخمة من بينها مقاتلات سلاح الجو إلى قاعدة براك الشاطئ الجوية، لمساندة وحدات القوات المسلحة في إعادة استقرار الأمن في مناطق الجنوب الليبي.وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية، استبعد السعيدي تنظيمها في ظل التدخلات القطرية السافرة وتردي الأوضاع الأمنية في جنوب البلاد وغربها، مشيراً إلى أنه لا يوجد مناخ مناسب لتنظيم انتخابات ناجحة، قائلاً: «من الصعب توفير الأمن والجميع يعرف أن المجتمع الدولي مشارك في عدم استقرار ليبيا في الوقت الحاضر».