علمت «الوطن» من مصادرها، أن السلطات الإندونيسية أوقفت إرسال عمالتها إلى المملكة، بعد أن اكتشفت مخالفات في الاتفاقية المبرمة مع شركات الاستقدام، تتمثل في تشغيل العمالة داخل المنازل، وهو الأمر الذي ترفضه السلطات الإندونيسية، وكذلك إضافة أعباء عليها، وعدم توافق مسمى المهنة التي استقدمت من أجلها «عاملة نظافة»، وذلك بعد عدة شكاوى تقدمت بها عاملات بها إلى سفارة بلدهن. وأوضحت المصادر بأن «أسعار العمالة السريلانكية، وصلت إلى 27 ألف ريال وبدون ضمانات، على أن تعمل بنظام الشركات، ومع ذلك لم يتم وقف الاستقدام منها، بل ما زال الاستقدام مستمرا وسطوة العمالة في استمرار»، مشيرة إلى أن أوغندا أصبحت الخيار المناسب للعائلات، كون تكلفة الاستقدام منخفضة، حيث تقدر بـ7500 ريال. ومع توقف إرسال العمالة الإندونيسية واقتراب شهر رمضان، وتفضيل كثير من الأسر السعودية العاملة الإندونيسية، تصدرت منصات التواصل الاجتماعي إعلانات عن تأجير العمالة المنزلية من الجنسية الإندونيسية للعائلات بحد أدنى 3 أشهر، بمبلغ وصل إلى 10 آلاف ريال، أي ما يقارب من 40 ألف ريال في العام.
مشاركة :