لندن – واصل المتصدر مانشستر سيتي المضي قدما نحو ضمان إحراز اللقب في وقت مبكر، بتغلّبه على ضيفه حامل اللقب تشيلسي 1-0، في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل برناردو سيلفا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 46. وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 78 نقطة في الصدارة، بفارق 19 نقطة عن مطارده مانشستر يونايتد الذي يلتقي مساء الاثنين مع كريستال بالاس في ختام المرحلة، أما تشيلسي فقد تجمّد رصيده عند 53 نقطة في المركز الخامس، وبات يبتعد عن صاحب المركز الرابع توتنهام بفارق 5 نقاط. وأجرى مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، تعديلين على تشكيلته الأساسية، فلعب أولكسندر زينتشينكو وإيميريك لابورت مكان دانتي وفنسان كومباني، فيما تواصل غياب البرازيلي فرناندينيو للإصابة، ولعب مكانه في مركز لاعب الارتكاز، الدولي الألماني إلكاي غوندوغان. في الناحية المقابلة، خلت تشكيلة تشيلسي من اسم لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي، فلعب داني درينكووتر إلى جانب سيسك فابريغاس في خط الوسط، واعتمد المدرب أنطونيو كونتي على إيدن هازارد كرأس حربة رغم جلوس ألفارو موراتا وأوليفييه جيرو على الدكة. وبعد أن تغلب على سيتي مرتين في طريقه إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز، يبدو تشيلسي بعيدا كل البعد عما كان عليه الوضع في موسمه الأول مع المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي إذ سقط للمرة الثانية أمام الـ”سيتيزنس” وتلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 مباريات. وفي المقابل، استمر سيتي في مشواره الرائع هذا الموسم بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي أحرز قبل أسبوع لقبه الأول مع الفريق بتتويجه بطلا لكأس الرابطة، وأصبح على بعد أربعة انتصارات من الفوز بلقب الدوري الممتاز. وواصل أرسنال نتائجه المهتزة في بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وابتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على حجز أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية في الموسم القادم، وذلك عقب خسارته1-2 أمام مضيفه برايتون في المرحلة التاسعة والعشرين للمسابقة. وتجمد رصيد أرسنال عند 45 نقطة في المركز السادس. في المقابل، ارتفع رصيد برايتون، الذي حقق فوزه التاسع في المسابقة هذا الموسم والثاني على التوالي، إلى 34 نقطة في المركز العاشر. ووجد أرسنال نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 عندما حصل صاحب الأرض على ركلة ركنية وصلت إلى الهولندي ديفي بروبر الذي سبق الحارس التشيكي بتر تشيك إليها وحولها برأسه، لتصل إلى لويس دانك الذي تابعها مباشرة في الشباك. وبهذا الهدف، اهتزت شباك أرسنال للمباراة الحادية عشرة على التوالي في الدوري، وهي أطول سلسلة من المباريات التي اهتزت فيها شباكه على التوالي منذ عام 2002 (11 مباراة أيضا). خسارة أرسنال ستزيد الضغوط على المدرب أرسين فينغر في ظل تصاعد الدعوات المطالبة برحيله عن الفريق اللندني وتعد هذه هي الخسارة العاشرة التي يتكبدها أرسنال في المسابقة هذا الموسم، كما أنها الخامسة في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، ليواصل الفريق انهياره في مبارياته الأخيرة، خاصة بعد خسارته لقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية أمام مانشستر سيتي في نهائي البطولة الأسبوع الماضي. ويستعد أرسنال لمواجهة الخميس المقبل ضد مضيفه ميلان الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي “يوروبا ليغ”. موقف حرج وازداد موقف المدرب الفرنسي لأرسنال أرسين فينغر حرجا بعد الخسارة التي جاءت إثر سقوطين كبيرين أمام مانشستر سيتي بنتيجة واحدة (0-3) في نهائي مسابقة كأس الرابطة الأحد الماضي، والخميس في مباراة مؤجلة من الدوري. ورفعت مجددا اللافتات المطالبة برحيل فينغر عن الفريق اللندني الذي يشرف عليه منذ 1996، وهو الذي مدد عقده حتى 2019 رغم فشل الفريق في التأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1998. وفي ظل وجوده في المركز السادس بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، والذي يحتله جاره توتنهام الفائز على لاعبي فينغر في المرحلة قبل الماضية (1-0)، انحصر طموح “المدفعجية” بمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” التي تشكل مفتاحه من أجل إنقاذ الموسم ومحاولة خوض دوري الأبطال الموسم المقبل في حال تتويجه بلقب المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية. إلا أن مهمة فريق فينغر لن تكون سهلة، إذ يتواجه في الدور ثمن النهائي الذي يقام ذهابا الخميس المقبل، مع ميلان الذي يقدم أداء تصاعديا بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو. تأتي هذه الخسارة لتزيد الضغوط على الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال في ظل تصاعد الدعوات المطالبة برحيله عن الفريق اللندني، حيث رفعت جماهير الفريق التي تواجدت في المدرجات لافتة كتب عليها “ارحل يا فينغر”. وتعد هذه هي الخسارة العاشرة التي يتكبدها أرسنال في المسابقة هذا الموسم، كما أنها الخامسة في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، ليواصل الفريق انهياره في مبارياته الأخيرة، خاصة بعد خسارته لقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية أمام مانشستر سيتي في نهائي البطولة الأسبوع الماضي. أبرز المرشحين يعد يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، أبرز المرشحين بقوة لتدريب أرسنال، في ظل تزايد الضغوط على مدربه الفرنسي المخضرم آرسين فينغر في الأسابيع الأخيرة. وأشارت صحف بريطانية، إلى أن أرسنال سيواجه صعوبات في الحصول على خدمات لوف الذي ينتهي عقده مع الاتحاد الألماني في 2020، ويدافع عن كأس العالم مع المانشافت في روسيا يونيو المقبل. وترى إدارة آرسنال بأن لوف الخيار المثالي لها، بسبب اعتماده على الشباب وفلسفته الناجحة مع المنتخب الألماني بالرغم من بعض الخطورة في ضمه لأنه لم يشرف على تدريب أي فريق منذ 2004. وأبرزت الصحيفة في نهاية تقريرها، بأن فينغر ينتظر قرار ستان كرونكي، مالك أرسنال بخصوصه، والذي قرر استمراره في الموسم الماضي بالرغم من رغبة بعض مسؤولي الغانرز في رحيله وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي للنادي إيفان غازيديس. وينتهي عقد فينغر مع أرسنال في 2019 بعدما جدده في نهاية الموسم الماضي. يشار إلى أن تقارير صحافية إسبانية، وضعت لوف ضمن المرشحين لقيادة ريال مدريد في الموسم المقبل، حال رحيل الفرنسي زين الدين زيدان عن النادي الملكي.
مشاركة :