أول السطر: عدد من المواطنين يناشدون سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية تمديد موسم التخييم في البر حتى نهاية شهر مارس نظرًا إلى اعتدال الجو ورغبة الناس في التخييم.. ومنا إلى سمو المحافظ مشكورا. ما خفي أعظم.. وما كشف أظلم: ليس كل ما يعرف يقال أو يمكن أن يقال.. وليس كل الحقائق والمعلومات التي اطلع عليها الرأي العام الخليجي والعربي عن الدور السيئ في دعم الإرهاب وتمويل الإرهابيين من (تنظيم الحمدين) في دولة قطر تم كشفه وإعلانه.. نعلم أن هناك ثمة أمور لم تكشف ولم تعلن بعد.. وندرك أن ثمة حقائق وإثباتات لم يحن أوان الإعلان عنها والتصريح بها. مشكلة النظام الحاكم في دولة قطر أنه ينفي التهمة ويمارس الجريمة.. يدعى الحب والاحترام ويفعل الكراهية والشتيمة.. يتحدث عن حسن الجوار وهو ينتهكها يوميا.. يطالب بالحوار وهو يرفضه ويتمنع.. يشكو من التدخلات ويفتح بلاده على مصارعها ويتدخل في شؤون الآخرين محرضا.. يتباكى على الوحدة الخليجية والعربية وهو يمزقها في كل لحظة.. يتكلم عن الفضيلة ويفعل نقيضها.. يعلن أن «قناة الجزيرة القطرية» مستقلة ومحايدة ثم يوجهها ويحركها ضد كل الدول عدا قطر..!! في كل مرة يخرج مسؤول من «نظام الحمدين» في قطر ويدعو لحل الأزمة التي افتعلتها وسببتها بلاده، تجد في ذات الوقت مسؤولا آخر يتحرك في دولة آسيوية أو أوروبية ليتطاول كذبا على دولنا، وتجد مسؤولا آخر يطلق لسانه ويناقض ما قاله المسؤول الأول، هو نهج معروف في تبادل الأدوار، وتنسيق المهام، وتوزيع المسؤوليات.. غير الحكيمة.. غير الصادقة.. غير الراغبة في الحل.. فهي تدعو للتهدئة وتمارس التصعيد.. تدعو للحل وتقوم بالتعقيد.. تدعي الرغبة في الحوار ثم تحرج صاحب المبادرة وتتراجع..!! بالأمس خرجت قناة الحمدين الفضائية «قناة الجزيرة القطرية» وأطلق سهام تطاولها على دولنا وقيادتنا، لتكرر ذات الاسطوانة المشروخة، وتدعي المظلومية، وكأنها نظام الحمدين (حمل وديع)، لدرجة أن الجميع لم يسلم من بذاءة وإساءة قناة نظام الحمدين الفضائية. خرجت تلك القناة في برنامج أسود أطلقت عليه اسم (ما خفي اعظم) وهو اسم على مسمى، يرد عليها وعلى أكاذيبها وفبركاتها، وحسنا فعل الإعلامي العربي الذي تم الاتصال به للمشاركة في البرنامج والتعليق عليه، ولكنه فاجأهم بأن كشف ألاعيبهم وفضح مؤامراتهم وعراهم بكل مهنية ومصداقية وأحرجهم. القيادات الخليجية والعربية الكريمة والرفيعة التي نالتها إساءات قناة الحمدين الفضائية، لها مكانتها المقدرة لدى الشعوب، والجميع يرفض الاساءة لها، والنيل منها، والادعاء عليها، ظلما وبهتانا، وما قامت به قناة الحمدين ليس من الأخلاق ولا مهنية ولا من أي أمر، سوى الحقد الدفين والتخبط السياسي المستمر، والتحريض الإعلامي المتواصل. ما عرضه البرنامج في قناة الحمدين جانب من مسلسل الدعم للإرهاب والفوضى والأكاذيب.. وما خفي أعظم.. وما كشف أظلم من سواد القلوب في نظام الحمدين. آخر السطر: شكرا لمحافظة المحرق ولمديرية أمن المحرق على ما قامتا به من جهود وتنظيم أمني في منطقة (أمواج) من أجل أمن وسلامة الجميع.
مشاركة :